تكريم حفظة “جزء عم” بمدرسة النور المبين بالسويق
تاريخ النشر: 14th, December 2025 GMT
نظّمت مدرسة النور المبين لتعليم القرآن الكريم بولاية السويق في قرى وادي الجهاور حفلا قرآنيا احتفاء بطلبتها المجيدين في حفظ “جزء عم” و“تبارك”، وذلك تحت رعاية الشيخ الدكتور إبراهيم بن ناصر الصوافي في أجواء إيمانية عكست عناية المدرسة بغرس قيم القرآن الكريم في نفوس النشء.
استُهل الحفل بمقدمة قدّمها يوسف بن سالم البداعي مشرف الهيئة التدريسية بالمدرسة، أعقبها تلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم تلاها الطالب محمد بن سعيد الجهوري، ثم قدّم المنشد عبدالرحمن بن جمعة الجهوري نشيدًا عبّر فيه عن فضل القرآن الكريم وأثره في تهذيب النفوس وبناء القيم.
وألقى خالد بن سليمان الجهوري مدير مدرسة النور المبين، كلمة تعريفية استعرض فيها جهود المدرسة وكادرها الإداري والتدريسي في تعليم القرآن الكريم حفظًا وتدبرًا، ودورها في رعاية الطلبة وتنمية قدراتهم العلمية والتربوية. كما أعلن خلال كلمته عن تدشين الموقع الإلكتروني الجديد للمدرسة، الذي يهدف إلى تعزيز التواصل بين الطلبة والإدارة، ويتضمن أنظمة إلكترونية لتسجيل الحضور والغياب، ومتابعة وتقييم الأداء الشهري في الحفظ.
وأوضح الجهوري، أن الموقع يشمل ثلاثة برامج تعليمية نوعية، هي: برنامج غراس النور المخصص لطلبة الصفوف من (1–4)، وبرنامج مشكاة الشريعة لطلبة الصفوف من (5–9)، إلى جانب المدرسة الفقهية، وهو برنامج موجّه للنساء من حملة الدبلوم العام، يمتد لعامين، ويعنى بتدريس العلوم الشرعية والعقيدة والنحو وعلوم القرآن.
من جانبه، عبّر راعي الحفل الشيخ الدكتور إبراهيم بن ناصر الصوافي في كلمته، عن فخره واعتزازه بما شاهده من جهود مباركة في تعليم كتاب الله، مشيدًا بدور المدرسة في خدمة القرآن الكريم، ومؤكدًا أهمية استمرار مثل هذه المبادرات التي تسهم في بناء المجتمع علما وأخلاقا.
وتضمّن الحفل عرضًا مرئيًا استعرض أبرز مناشط المدرسة وبرامجها التعليمية، وما حققته من أثر تربوي وديني في المجتمع المحلي، واختُتم بتكريم الطلبة المجيدين في حفظ “جزء عم”، وسط أجواء من الفرح والروحانية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
ما هي أدعية سيدنا موسى كما وردت في القرآن الكريم؟
ذُكر في القرآن الكريم العديد من الأدعية التي دعا بها سيدنا موسى -عليه السلام-، ومنها ما كان يدعو بها لنفسه، أو لأخيه، أو لقومه، ومنها ما كان يدعو فيها على الظالمين كفرعون وملئه، وفيما يأتي ذكر أدعية سيدنا موسى -عليه السلام-:
أدعية مستحبة
دعاؤه في سورة طه: (رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي هَارُونَ أَخِي اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي* كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا* إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيرًا).
سورة الأعراف: من أدعية سيدنا موسى -عليه السلام- في سورة الأعراف ما يأتي: دعا سيدنا موسى في الميقات أن يرى الله -سبحانه-، فقال: (قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ)، فردّ الله -عز وجل-: (قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا)، ثمّ دعا الله بالتوبة بسبب ما طلبه: (فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ).
وهناك دعاء (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ)، والدعاء (رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ* وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ).