لجنة أممية: الخطاب العنصري للاحتلال يحرض على الإبادة العرقية ضد الفلسطينيين
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
حذرت لجنة بالأمم المتحدة مختصة بالعنصرية، من أن "خطاب الكراهية العنصري ونزع صفة الإنسانية" الموجه من الإسرائيليين للشعب الفلسطيني، قد يحرض على أفعال الإبادة العرقية ضد الفلسطينيين.
وأعبرت اللجنة عن قلقها إزاء "زيادة حادة في خطاب الكراهية العنصري ونزع صفة الإنسانية" الموجه من الإسرائيليين، بما في ذلك مسؤولون كبار، إلى الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر الحاليّ.
وقالت اللجنة ومقرها في جنيف، إنها "قلقة بشدة" إزاء التعليقات في الآونة الأخيرة، بما في ذلك التعليقات التي أدلى بها مسؤولون وسياسيون وشخصيات عامة إسرائيليون كبار، ودعت اللجنة الاحتلال الإسرائيلي إلى التنديد بخطاب الكراهية، والتحقيق في مثل هذه السلوكيات ومعاقبة مرتكبيها.
وأشارت اللجنة إشارة محددة إلى تعليقات أدلى بها وزير دفاع الاحتلال يوآف جالانت يوم التاسع من أكتوبر، أشار فيها إلى الفلسطينيين على أنهم "حيوانات بشرية"، وقالت إن هذه اللغة "قد تحرض على أفعال الإبادة العرقية"، وأثارت تعليقات جالانت بالفعل تنديدات من فلسطينيين وآخرين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز جنيف الأمم المتحدة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة جرائم الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: المنصة الرقمية للوزارة تجسّد خطابًا دينيًا رشيدًا وتفتح آفاقًا جديدة للتواصل
قال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إن إطلاق المنصة الرقمية الجديدة للوزارة يُعد إنجازًا وطنيًا يعكس رؤية الدولة نحو تجديد الخطاب الديني باستخدام أدوات العصر، مؤكدًا أنها منصة تفاعلية ترسّخ لقيم الوسطية وتعكس روح الإسلام الحقيقية.
وأضاف الأزهري في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، عقب تدشين المنصة بحضور دولة رئيس الوزراء وعدد من القيادات الدينية والإعلامية، أن المشروع جاء ثمرة عمل دؤوب استمر 11 شهرًا متواصلة، شارك فيه فريق متكامل من الوزارة، بالتعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة، لصياغة منصة موثوقة تُقدّم محتوى دينيًا يعالج التحديات الفكرية ويواجه خطاب العنف والتطرف بمنهج علمي رصين.
وأكد وزير الأوقاف أن المرحلة القادمة ستشهد توسعًا كبيرًا في محتوى المنصة، بالإضافة إلى إدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل حاليًا على تطوير شات بوت ذكي مستلهم من نموذج "شات جي بي تي"، يقدم إجابات منضبطة شرعيًا وآمنة معرفيًا، معربًا عن أمله في أن تصبح هذه المنصة الأولى عالميًا في تقديم الخطاب الإسلامي الرشيد، قائلاً: "نحلم أن تكون المنصة منارة فكر ووعي، تحفظ الوطن وتصون مقاصد الشريعة".