اتحاد عمال مصر: الرئيس "السيسي" وضع خارطة طريق لتطوير منظومة "صنع فى مصر"
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أكد مجدى البدوى نائب رئيس اتحاد عمال مصر، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى وضع خارطة طريق لتطوير منظومة "صنع فى مصر"، وذلك خلال كلمته التى ألقاها، اليوم، أمام الملتقى والمعرض السنوى للصناعة المصرية والذى يقام تحت أشرف اتحاد الصناعات.
وأضاف "البدوى"، في تصريحات له، أن أهم النقاط التى أكد عليها الرئيس السيسي هو دعم الدولة لرجال الأعمال من خلال قيام الدولة بإنشاء المنشآت الخاصة والمشروعات الصناعية وذلك من أجل إنهاء المشروعات فى وقت قياسي وتوفير السيولة المالية لهم فى شراء خطوط الانتاج الجديدة.
وأشار نائب رئيس اتحاد عمال مصر، أن الرئيس السيسي وعد المستثمرين أيضا لمساعدتهم فى إنهاء إجراءات التراخيص بأقصى سرعة.
ونوه بأن الرئيس استجاب لمطالب أصحاب الأعمال الخاصة بتخصيص أراضى صناعية بجوار المناطق السكنية لأنها توفر على أصحاب الأعمال تكاليف النقل وعلى العمال الوقت والجهد، كما استجاب أيضا لمطالبهم بتخصيص ١٠٠ مدرسة فنية جديدة من خلال تأهيل بعض المدارس الموجود وإنشاء البعض الاخر.
وفى النهاية، قال مجدي البدوي، إن كلمة الرئيس اليوم تؤكد بأن الدولة حريصة على زيادة الانتاج، وخاصة عندما طالب أصحاب الاعمال بضرورة زيادة مكونات المنح المحلي وتأكيده بأن الدولة مستعدة للمساعدة فى هذا الشأن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس اتحاد عمال مصر اتحاد عمال مصر
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تطرح خارطة طريق للسلام في محادثات إسطنبول
أظهرت وثيقة، قالت وكالة رويترز للأنباء إنها اطلعت على نسخة منها، أن المفاوضين الأوكرانيين المشاركين في المحادثات المقرر عقدها غدا الاثنين في إسطنبول سيقدمون للجانب الروسي خارطة طريق مقترحة للتوصل إلى تسوية سلمية للأزمة الحالية.
وقال مسؤولون أوكرانيون، قبل أيام، إنهم أرسلوا خارطة الطريق إلى الجانب الروسي قبل محادثات إسطنبول.
تبدأ خارطة الطريق المقترحة بوقف كامل لإطلاق النار 30 يوما على الأقل، وتتبعه عودة جميع الأسرى الذين يحتجزهم البلدان، ثم عقد اجتماع بين الرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والروسي فلاديمير بوتين.
تنص خارطة الطريق على أن تعمل موسكو وكييف بمشاركة الولايات المتحدة وأوروبا على صياغة الشروط التي يمكن للبلدين الاتفاق عليها لإنهاء الحأزمة المستمرة منذ ثلاث سنوات، وهي أكبر صراع تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
تتشابه الشروط الإطارية، التي طرحتها كييف في الوثيقة، إلى حد بعيد مع الشروط التي سبق أن قدمتها.
وتشمل هذه الشروط عدم فرض أي قيود على قوة أوكرانيا العسكرية بعد التوصل إلى اتفاق سلام، وعدم الاعتراف الدولي بالسيادة الروسية على أجزاء من أوكرانيا ضمتها روسيا، ودفع تعويضات لأوكرانيا.
وجاء في الوثيقة أيضا أن المفاوضات المتعلقة بالأراضي ستبدأ من الموقع الحالي لخط المواجهة.
وتختلف هذه الشروط بشدة عن المطالب التي أعلنتها روسيا خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وحث الرئيس الأميركي دونالد ترامب، موسكو وكييف على العمل معا للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الأزمة.
وقالت كييف، الأسبوع الماضي، إنها ملتزمة بالسعي لتحقيق السلام، لكنها تنتظر مذكرة من الجانب الروسي تحدد مقترحاته.