تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا عبر الحدود مع "حزب الله" اللبناني، السبت، بعد ساعات من أعنف غارات شهدتها غزة، ليل الجمعة-السبت.

وأطلقت صفارات الإنذار بمستوطنات حدودية في الجليل الأعلى بعد إطلاق صاروخ مضاد للدروع من قبل "حزب الله" باتجاه جيش الاحتلال في منطقة عرب العرامشة المتاخمة للحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.

كما تم استهداف موقع العباد في شمالي فلسطين المحتلة مقابل بلدة حول، بصواريخ من "حزب الله".

بدوره، ذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، السبت، أن قوات الجيش قصفت مصادر اطلاق نار، و"بُنى تحتية" لحزب الله داخل الأراضي اللبنانية.

اقرأ أيضاً

صحيفة روسية: حزب الله اللبناني يستطيع إطلاق آلاف الصواريخ يوميا لمدة أشهر

وأشار أدرعي، في منشور على منصة "X"، إلى رصد اطلاق عدد من قذائف الهاون، وأخرى مضادة للدروع من لبنان نحو بلدات اسرائيلية ونحو مواقع عسكرية على الحدود، مضيفا أن هذه القذائف سقطت جميعها في مناطق مفتوحة.

وقال أيضاً أن قوات مدرعة ومدفعية تقصف نحو مصادر إطلاق النار وتهاجم بنى تحتية لحزب الله داخل الأراضي اللبنانية.

ونزح نحو 29 ألف شخص في لبنان جراء التصعيد العسكري بين "حزب الله" وجيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الحدودية تزامناً مع الحرب الدائرة في قطاع غزة، وفق ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، الجمعة.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: حزب الله قصف لبنان غزة حزب الله

إقرأ أيضاً:

محافظة القدس تحذّر من تصعيد الاحتلال والمستوطنين الخطير ضد 33 تجمعًا بدويًا

القدس - صفا

حذّرت محافظة القدس من التصعيد الخطير الذي تنفذه قوات الاحتلال والمستوطنون بحق التجمعات البدوية المنتشرة في محيط المحافظة وعددها 33 تجمعاً.

وأكدت المحافظة في بيان اليوم الخميس، أن هذه السياسات الممنهجة تُشكّل حملة اقتلاع تدريجية تستهدف الوجود الفلسطيني في المناطق الشرقية من المحافظة، ضمن إطار مخطط استعماري واسع يقوم على خنق الحياة اليومية، وتعميق معاناة المواطنين.

وأشارت إلى أن أن ما يجري يترك آثارًا اجتماعية واقتصادية بالغة الخطورة تهدد استقرار العائلات البدوية وتضعها أمام خطر التهجير القسري الذي يتعارض مع القانون الدولي الإنساني.

وأضافت المحافظة أن التجمعات البدوية الممتدة بين مخماس شمالًا وواد النار جنوبًا تواجه انتهاكات متصاعدة، تبدأ بحرمان السكان من البنية التحتية والخدمات الأساسية، وتصل إلى الاستيلاء على الأراضي والممتلكات، وممارسة اعتداءات يومية من قبل المستوطنين تشمل مهاجمة الأهالي، قطع خطوط المياه، سرقة المواشي، وإتلاف محاصيل القمح والشعير.

وأوضحت أن هذه التجمعات تُحاصر بــ21 بؤرة رعوية استعمارية تُستخدم كأدوات ضغط لطرد السكان ومنعهم من الوصول إلى مراعيهم الطبيعية، إلى جانب أزمة المياه الخانقة التي تجبر سكان تجمعات مثل واد سنيسل والواد الأعوج على شراء المتر المكعب بعشرة شواقل، وهو ضعف السعر المفروض على المواطنين، في سياسة تستهدف إنهاك التجمعات اقتصاديًا ودفعها إلى الرحيل.

وفي ظل هذا الواقع، تتعمق معاناة الأهالي مع انهيار البنية المعيشية وتراجع مصادر الدخل، حيث لم يعد الرعاة قادرين على الوصول إلى مراعيهم، وفقدت العديد من الأسر جزءًا كبيرًا من ثروتها الحيوانية والزراعية نتيجة الاعتداءات المتواصلة.

كما تمنع سلطات الاحتلال أي مشاريع تطويرية أو خدماتية للمؤسسات الفلسطينية والدولية داخل هذه التجمعات، في محاولة لخلق فراغ معيشي كامل يدفع السكان نحو الهجرة القسرية دون إصدار قرارات رسمية بالترحيل، في استنساخ لأسلوب "القضم البطيء" المعتمد في سياسات التوسع الاستعماري.

وأضافت محافظة القدس أن التجمعات البدوية البالغ عددها 33 تجمعًا، والتي يعيش فيها ما يزيد عن 7,000 مواطن فلسطيني، تشكّل مكوّنًا أصيلًا من الهوية الوطنية والوجود الفلسطيني المتجذر، خاصة وأن موقعها الاستراتيجي يقع ضمن المناطق المستهدفة في مشروع "القدس الكبرى" ومخطط E1، الذي يسعى الاحتلال من خلاله إلى فصل القدس عن محيطها الشرقي وقطع التواصل الجغرافي بين شمال الضفة الغربية وجنوبها. 

ودعت محافظة القدس إلى تحرك وطني رسمي وشعبي عاجل لحماية التجمعات البدوية، عبر دعم القطاع الزراعي والثروة الحيوانية، وتوفير الأعلاف، وإعفاء الأهالي من ديون المياه الباهظة، فضلًا عن تشكيل لجان حراسة للتجمعات المحاصرة، وتوفير فرص عمل للشباب، وتنظيم زيارات رسمية وشعبية لكسر العزلة التي يفرضها الاحتلال.

كما دعت المحافظة المؤسسات الدولية والحقوقية إلى التدخل الفوري لحماية أكثر من 7,000 مواطن يواجهون خطر التهجير القسري، وإبراز حجم الانتهاكات التي ترتكب بحقهم، وإلزام الاحتلال باحترام التزاماته القانونية.

وشددت المحافظة على أن حماية التجمعات البدوية هي حماية لآخر ما تبقى من الامتداد الحيوي لشرقي القدس ولمستقبل الوجود الفلسطيني فيها.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال: لن نسمح لحزب الله بإعادة التموضع أو التسلح
  • وصول الضحايا والمصابين لـ 171 ألفًا.. استشهاد 5 فلسطينيين في قصف على غزة
  • الجمعية اللبنانية للأسرى: 23 أسيراً يقبعون في سجون العدو الإسرائيلي 9 منهم بعد وقف النار
  • الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لإخلاء قرية في جنوب لبنان قبل القصف
  • شنيكر: اذا لم تنزع الحكومة اللبنانية سلاح حزب الله فإنّ إسرائيل ستكمل بنفسها ذلك
  • محافظة القدس تحذّر من تصعيد الاحتلال والمستوطنين الخطير ضد 33 تجمعًا بدويًا
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة
  • قاعدة النصر الإلهي ووعي الأُمَّــة
  • “يونيفيل” تعلن تعرض قواتها لإطلاق النار من قبل دبابة “إسرائيلية” بالأراضي اللبنانية
  • إطلاق نار على قوات حفظ السلام اللبنانية يثير توترا عند الخط الأزرق