«برجيل القابضة» تعرض خبرتها المتطورة بالرعاية الصحية في المملكة خلال ملتقى الصحة العالمي في الرياض
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
تشارك شركة برجيل القابضة، إحدى الشركات الرائدة في مجال تقديم خدمات الرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، للمشاركة في ملتقى الصحة العالمي الذي سيقام في المملكة بالعاصمة الرياض، ويستمر لمدة 3 أيام من 29 - 31 أكتوبر الجاري، بمشاركة أكثر من 300 شركة عارضة من الشركات العالمية والإقليمية والمحلية من 29 دولة، تحت شعار "الاستثمار في الغد".
وتأتي المشاركة في ملتقى الصحة العالمي في الوقت الذي أطلقت فيه شركة برجيل القابضة مؤخراً مراكز فيزيوثيرابيا، وهي أول مراكز متقدمة من نوعها للعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل والرعاية، والتي من المقرر أن تصبح أكبر شبكة من نوعها في المملكة، وسيقدم جناح برجيل رقم H4 E50 في واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات، نظرة على خططها المستقبلية في المملكة.
وتماشيًا مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030، تُظهر المجموعة التزامها بالاستثمار في المملكة من خلال تعزيز النظام الصحي وتنمية المجتمع المحلي، وستحدد ركيزة الحملة "استثمر في..." جهود المجموعة في عدة مجالات بما في ذلك التكنولوجيا والمجتمع والاستدامة والعلاجات والأبحاث، وغيرها.
وستعرض برجيل القابضة خلال هذا الحدث أيضًا إمكاناتها المتطورة في مجال الرعاية المعقدة التي تلبي احتياجات المنطقة على نطاق واسع، وستقدم مدينة برجيل الطبية، علاجات للحالات المعقدة والتي تلبي احتياجات المرضى من جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي وآسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفريقيا وأوروبا الشرقية.
وتشمل خدمات الرعاية الرباعية التي تقدمها مدينة برجيل الطبية، طب الجنين والأم، والرعاية النسائية المعقدة، والعلاجات المتقدمة لجراحة العظام وأمراض القلب والأوعية الدموية، والرعاية الشاملة للسرطان بما في ذلك الأشعة العلاجية الكاملة للجسم، ومختبر علم الوراثة المزود بتقنيات تسلسل الجينوم الكامل، وتسلسل الإكسوم الكامل، واختبار لوحة الجينات.
وتشتهر مدينة برجيل الطبية بتقنياتها الرائدة في طب الأجنة، بما في ذلك إصلاح السنسنة المشقوقة (إصلاح العمود الفقري لجنين داخل الرحم) والتدخلات المتطورة في أمراض النساء لحالات مثل التهاب بطانة الرحم، كما تمتلك المدينة مهارات استثنائية في جراحة العظام والتشوهات الخلقية والتنموية المعقدة لدى الأطفال والبالغين.
ووفقاً للسيد عبد المحسن العشري، الرئيس التنفيذي الإقليمي لشركة برجيل القابضة، فإن ملتقى الصحة العالمي يؤكد على توافق المجموعة مع أهداف الرعاية الصحية الوطنية، وأضاف: "يسعدنا المشاركة في ملتقى الصحة العالمي المرموق في الرياض، ونحن ملتزمون بشدة بالاستثمار في المجالات الرئيسية لإحداث ثورة في مشهد الرعاية الصحية وتحسين النتائج، ونحن نؤكد على أنه من خلال الاستثمار في الرعاية الصحية، فإننا نستثمر في مستقبلنا."
وأطلقت برجيل القابضة في الأسبوع الماضي مراكز فيزيوثيرابيا وهي بمثابة علامة فارقة في استراتيجية التوسع الدولي لبرجيل القابضة، وهو مشروع مشترك مع شركة لجام للرياضة، لتقدم نموذجاً فريداً للعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل والرعاية ليكمل بذلك الجهود الرامية إلى انضمام المملكة العربية السعودية إلى شبكة الصحة العالمية "التمرين هو الدواء"، وهي مبادرة صحية عالمية تديرها الكلية الأمريكية للطب الرياضي.
وفي أغسطس 2022، أعلنت شركة برجيل القابضة عن توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة الاستثمار في المملكة العربية السعودية، حيث ستشهد الاتفاقية قيام المجموعة باستثمار ما يصل إلى مليار دولار أمريكي في المملكة العربية السعودية بحلول عام 2030، وستستكشف المجموعة العديد من خيارات النفقات الرأسمالية الخفيفة لتوسيع وجودها في المملكة من خلال المشاريع المشتركة وخدمات العمليات والإدارة
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الرعاية الصحية ملتقى الصحة العالمي برجيل القابضة المملکة العربیة السعودیة ملتقى الصحة العالمی الرعایة الصحیة فی المملکة
إقرأ أيضاً:
حكومة أخنوش تعلن رفع عدد الأطر الصحية إلى 45 طبيباً لكل 10 آلاف مواطن بحلول 2030
زنقة 20 ا الرباط
تعول الحكومة المغربية على سلسلة من الإصلاحات البنيوية والاستثمارات الاستراتيجية لتعزيز العرض الصحي ورفع عدد مهنيي الصحة إلى 45 لكل 10.000 نسمة بحلول سنة 2030، بعدما كان العدد لا يتجاوز 17,4 لكل 10.000 نسمة سنة 2022، وذلك في إطار السعي إلى بلوغ المعايير التي توصي بها منظمة الصحة العالمية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، أن هذا التحول يمر عبر تدابير تشمل تحسين جاذبية القطاع العام، وتكثيف التكوين، والاستثمار في البنية التحتية، واستقطاب الكفاءات الطبية الأجنبية.
وجاء هذا التوضيح ضمن جواب كتابي على سؤال للنائب البرلماني إدريس السنتيسي حول مسار تفعيل القانون المتعلق بالوظيفة الصحية، حيث أقر الوزير بأن ندرة الأطر الطبية والتمريضية لا تزال تمثل التحدي الأكبر أمام المنظومة الصحية، مشيراً إلى أن الأسباب تعود أساساً إلى ضعف جاذبية القطاع العمومي، والهجرة الطبية نحو الخارج، والتوزيع غير المتكافئ للموارد البشرية داخل المملكة، خاصة بالعالم القروي والمناطق النائية.
وفي مواجهة هذا الواقع، أوضح الوزير أن الوزارة أطلقت برنامجاً استثمارياً تتجاوز كلفته 3 مليارات درهم، موجه لتعزيز التكوين والتدريب المهني، وتوسيع طاقة الاستيعاب في مؤسسات التعليم العالي في المجال الصحي، حيث سجلت نسبة تطور المقاعد البيداغوجية المخصصة لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان 88% بين سنتي 2019 و2024، مع برمجة فتح 7543 مقعداً ابتداء من سنة 2027.
أما على مستوى تكوين الممرضين وتقنيي الصحة، فقد شهدت الطاقة الاستيعابية نمواً بـ 206% بالنسبة لسلك الإجازة، وبلغ عدد المقاعد سنة 2024 حوالي 8360 مقعداً، في حين قفزت النسبة في سلك الماستر إلى 353% مقارنة بسنة 2020، مع برمجة فتح 11.900 مقعد بيداغوجي ابتداء من سنة 2029.
كما يجري الإعداد لإحداث 16 فريق بحث و4 مختبرات بسلك الدكتوراه داخل المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة، إلى جانب الرفع التدريجي من عدد المناصب المخصصة لمباريات الإقامة الطبية، سواء التعاقدية أو غير التعاقدية.
ولمواجهة الخصاص الحاد في بعض التخصصات، أفاد الوزير أن الحكومة اعتمدت آليات مبتكرة، مثل البرنامج الطبي الجهوي لتوزيع الكفاءات الطبية حسب خصوصية كل جهة، وتفويض صلاحيات التوظيف للمصالح اللاممركزة منذ أواخر 2020، مما يمنح الجهات مرونة أكبر في تدبير الموارد البشرية الصحية محلياً.
وفي السياق نفسه، أشار الوزير إلى أن القانون رقم 33.21 الخاص بمزاولة الأطباء الأجانب للمهنة بالمغرب قد مكّن من فتح المجال أمام استقطاب كفاءات أجنبية، خاصة في التخصصات التي تعاني من خصاص مزمن، مبرزاً أن عدد الأطباء الأجانب الذين يزاولون حالياً بالمغرب بلغ 580 طبيباً.
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!