طريقة تنسيق الإيشارب مع الفستان الأحمر| لا تتجاهلين الإكسسوارات والمكياج
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
الفستان الأحمر من الفساتين المبهجة والأنيقة، والتي تعطي جاذبية وأنوثة لصاحبتها، إلا أن بعض الفتيات المحجبات تحتارن في اختيار لون الطرحة المناسب للفستان والمناسبة.
تظن بعض الفتيات أن تنسيق الإيشارب مع لون الفستان الأحمر من الأشياء الصعبة، فممكن أن تظهر بشكل غير مرغوب فيه، أو تكون أنيقة كالفاشونيستا، وفيما يلي نقدم لك طريقة تنسيق الإيشارب مع الفستان الأحمر.
إذا كنتي ترغبين إرتداء فستان سهرة باللون الأحمر، يمكنك اختيار نفس درجة الفستان مع اختلاف نوع القماش، فمثلًا يمكنك اختيار قماش الشيفون مع فستان مليء بالتطريزات أو التفاصيل الكثيرة، والحرير اللامع إذا كان الفستان بسيط خالي من التطريزات الكثيرة.
أما إذا كان الفستان كاجوال، مثلًا عند مقابلة الأصدقاء أو زيارة الأقارب، يمكنك إعتماد خامة القطن أو الجيل أو الشيفون السادة.
وبالنسبة لإختيار الألوان، فيجب الأخذ في الإعتبار لون البشرة، فإذا كنتي من صاحبات البشرة السمراء، اختاري درجات البيج أو الأحمر، أما البشرة القمحية أو البيضاء، يمكنك اختيار درجات النود الفاتحه، أو الرمادي أو الأوف وايت، أو الفضي أو الذهبي (في المناسبات).
يجب الأخذ في الإعتبار أن الإكسسوارات هي ما تحيي اللوك وهي ما تتحكم في مظهرك العام، لذلك عليك تناسق الأحجام والألوان حسب شكل الفستان ولون الإيشارب، فيمكنك مثلًا اختيار لون الحزام والحقيبة والحذاء نفس اللون، مثلًا أحمر أو بيج أو أسود، وإذا كان الحزام مُزين باللون الذهبي، تزيني بمجوهرات ذهبية؛ حتى يحدث تناغم ولا تظهرين بألوان عديدة تفسد أناقتك.
تناسق المكياج مع الفستان الأحمر
أما بالنسبة للمكياج، عليك ربط درجة الإيشارب مع لون الفستان؛ لتحصلين على إطلالة متكاملة ومتناغمة، فمثلًا إذا ارتديتي إيشارب بدرجات البيج مع الفستان الأحمر، يمكنك إعتماد ظلال العين بدرجات النود وأحمر شفاه نفس درجة لون الفستان، أو إعتماد ظلال العين بدرجات النود المدمجه مع الأحمر الفاتح، وأحمر شفاه نود.
وإذا أردتي الإبتعاد عن مشكلة اختلاف درجات الألوان في المكياج، عليك أن تلجأين لدرجات النود، فهي دائمًا الجوكر الذي يتماشى مع أي لون.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار: تنسيق إفريقي مشترك قبيل مؤتمر منظمة التجارة العالمية لضمان مصالح القارة التنموية
أكد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أهمية تعزيز التنسيق الإفريقي المشترك وتوحيد الرؤى قبل انعقاد المؤتمر الوزاري الرابع عشر لمنظمة التجارة العالمية (MC14)، بما يضمن الدفاع عن أولويات القارة ومصالحها التنموية داخل النظام التجاري متعدد الأطراف.
وأعرب الخطيب، خلال مشاركته في فعاليات الخلوة الوزارية لوزراء التجارة الأفارقة بمدينة مراكش المغربية، عن تقديره العميق لحكومة وشعب المملكة المغربية على استضافة الخلوة، مشيرًا إلى رمزية مدينة مراكش التي شهدت تأسيس منظمة التجارة العالمية عقب اختتام جولة الأوروغواي، مؤكدًا أن الاجتماع يمثل فرصة لتعزيز الحوار الإفريقي قبيل اجتماع المجلس العام للمنظمة في ديسمبر، والذي سيحدد الملفات المطروحة أمام المؤتمر الوزاري.
وأشار الوزير إلى أن الفترة الحالية تمثل منعطفًا مهمًا يتطلب توافقًا إفريقيًا واضحًا حول الأولويات، لضمان خروج المؤتمر بنتائج تعكس احتياجات القارة. وشدد على أن المواقف الموحدة تمكن الدول الإفريقية من الدفاع عن مصالحها داخل منظومة التجارة العالمية، في ظل استعادة القارة تدريجيًا لوزنها التفاوضي عبر العمل الجماعي داخل المجموعة الإفريقية في جنيف.
وأوضح الخطيب أن الحكومات الإفريقية تعمل على تعزيز القدرات الإنتاجية، وتطوير سلاسل القيمة، وتحقيق التنويع الاقتصادي، لافتًا إلى أن وجود قواعد تجارية متوازنة تراعي البعد التنموي لاتفاق مراكش هو عنصر أساسي لدعم النمو المستدام وخلق فرص العمل.
وأكد الوزير أن المؤتمر الوزاري الرابع عشر، الذي يعقد على أرض إفريقية، يشكل فرصة استراتيجية لعرض أولويات القارة بوضوح، وفي مقدمتها ملفات الأمن الغذائي، والصحة العامة، وتحسين القدرة التنافسية، وخلق فرص العمل، مشددًا على ضرورة تحقيق نتائج عملية وقابلة للتنفيذ.
ولفت الخطيب إلى أن إصلاح منظمة التجارة العالمية يمثل محورًا رئيسيًا في المفاوضات، داعيًا إلى وضع خارطة طريق واضحة لمرحلة ما بعد المؤتمر، تقوم على تعزيز الشفافية، وتحسين أداء الأمانة الفنية، والحفاظ على مبدأ التوافق في اتخاذ القرار، مع معالجة الاختلالات النظامية، خصوصًا في ملف الدعم الزراعي.
وأشار الوزير إلى أهمية تحقيق تقدم ملموس في ملف الزراعة خلال المؤتمر، بما يشمل التوصل إلى حل دائم لمخزونات الاحتياطي للأمن الغذائي، وتعزيز آلية الوقاية الخاصة للدول النامية، ووضع برنامج عمل حول الدعم المحلي، إلى جانب تحقيق نتائج عادلة في ملف القطن الذي يمثل أولوية اقتصادية للعديد من الدول الإفريقية.
وشدد الخطيب، على ضرورة تفعيل مبدأ المعاملة الخاصة والتفضيلية بما يخدم احتياجات الدول الإفريقية، مؤكدًا أن مقترحات مجموعة G-90 تشكل أساسًا لتعزيز فاعلية هذه المعاملة في اتفاقات الصحة والصحة النباتية والمعايير الفنية ومتطلبات الاستثمار وحقوق الملكية الفكرية.
كما أكد الوزير أن استعادة نظام تسوية المنازعات ثنائي الدرجة يعد أمرًا حاسمًا لإعادة التوازن للنظام التجاري متعدد الأطراف، داعيًا إلى وضع جدول زمني واضح لاستكمال هذا المسار قبل انعقاد المؤتمر الوزاري الخامس عشر (MC15)، لضمان نظام عادل يتيح للدول النامية الدفاع عن حقوقها.
واختتم الخطيب بالتأكيد على حرص مصر على مواصلة التنسيق الوثيق مع الدول الإفريقية، وتقديم كل الدعم لأولويات القارة داخل منظمة التجارة العالمية، معربًا عن تطلعها إلى أن يسهم المؤتمر الوزاري الرابع عشر في تحقيق نتائج متوازنة تعزز مسار التنمية وتدعم مكانة إفريقيا داخل النظام التجاري الدولي.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟