مخاوف اتساع الحرب على غزة تشعل أسعار البترول العالمية.. هذه هي الأسباب
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
حققت أسعار البترول العالمية ارتفاعات كبيرة بأكثر من 1% خلال تعاملات أمس الجمعة، في ظل مخاوف المستثمرين من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط، ما قد يعطل الإمدادات، بعد ورود تقارير عن أن الجيش الأمريكي قصف أهدافاً إيرانية في سوريا.
ارتفاع أسعار البترول العالميةوسجلت أسعار البترول ارتفاعاً بالأسواق العالمية، حيث ارتفعت العقود الآجلة لخام «برنت»، تسليم ديسمبر، بقيمة 1.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، في وقت سابق، إن الضربات على منشأتين في شرق سوريا يستخدمهما الحرس الثوري الإيراني وجماعات يدعمها، جاءت رداً على هجمات وقعت مؤخراً على القوات الأمريكية في العراق وسوريا، والتي تزايدت منذ بدء القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر الحالي.
تخوفات من استمرار الصراعوعلى الرغم من أن التطورات لم تؤثر بشكل مباشر على إمدادات النفط، سواء بخفضها أو منعها، إلا أن المخاوف ارتفعت من أن الصراع في قطاع غزة قد ينتشر ويعطل الإمدادات من منتج النفط الخام الرئيسي في المنطقة، ويمكن أن تؤثر حرب أوسع نطاقاً على الشحنات القادمة من منتجين آخرين.
وأبقى محللون من «غولدمان ساكس» توقعاتهم لسعر «برنت» في الربع الأول من 2024، عند 95 دولاراً للبرميل، وأشاروا في مذكرة إلى أن الأسعار قد تقفز بما يصل إلى 20% في حالة تحقق الاحتمال الأقل ترجيحاً بتعطل التجارة في المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النفط البترول أسعار البترول اسعار النفط أسعار البترول العالمية أسعار البترول
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار النفط عالميًا
صراحة نيوز- ارتفعت أسعار النفط، الجمعة، عالميًا ، مع تصاعد المخاوف من تعطل الإمدادات بعد احتمال اعتراض الولايات المتحدة لمزيد من ناقلات النفط الفنزويلية، لكن الأسعار لا تزال متجهة لتسجيل تراجع أسبوعي بسبب التفاؤل بشأن اتفاق سلام محتمل بين روسيا وأوكرانيا.
وارتفع خام برنت 29 سنتًا إلى 61.57 دولارًا للبرميل، وزاد خام غرب تكساس الوسيط 31 سنتًا إلى 57.91 دولارًا. وكان الخامان القياسيان قد انخفضا بنحو 1.5% الخميس.
وتستعد الولايات المتحدة لاعتراض المزيد من السفن النفطية الفنزويلية بعد احتجاز ناقلة هذا الأسبوع، مما أثار مخاوف من تعطل الإمدادات. وفي الوقت نفسه، قد يزيد اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا من إمدادات النفط الروسي الخاضع حالياً للعقوبات الغربية.
وعلى صعيد الطلب، رفعت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الاستهلاك العالمي للنفط لعام 2026، في حين خفضت توقعاتها لنمو العرض، وسط تضارب مع بيانات أوبك التي تشير إلى تقارب العرض مع الطلب.