احتشد أكثر من 3000 متظاهر أمام  السفارة الأمريكية الخاضعة لحراسة مشددة في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، اليوم السبت للمطالبة بإنهاء الحرب والقصف على قطاع غزة.

 

ملأ المتظاهرون، وفقا لما نشرته الأسوشيتد برس، الذين كانوا يرتدون ملابس إسلامية بيضاء، وهم يلوحون بالأعلام الإندونيسية والفلسطينية، طريقا رئيسيا في وسط جاكرتا خارج السفارة.

تم نشر حوالي 1000 شرطي حول المجمع المغلق بحواجز الطرق الخرسانية.

 

هتف المتظاهرون، الذين نظمهم مجلس العلماء الإندونيسي، "الله أكبر" و"الحرية لفلسطين" خلال الاحتجاج الصاخب ولكن السلمي. وكتب على اللافتات: "نحن نقف مع غزة"، وانتقدت الحكومة الإسرائيلية بينما شجبت الدعم الأمريكي القوي لإسرائيل.

 

قال الأمين العام لمجلس العلماء الإندونيسي، أميرسيا تامبونان للحشد: "نحن لسنا على استعداد للسماح لإخواننا وأخواتنا في فلسطين بأن يتعرضوا للاستبداد أو الإبادة الجماعية من قبل إسرائيل". سنواصل دعمنا والنضال من أجل استقلال وسيادة فلسطين. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السفارة الأمريكية العاصمة الإندونيسية قطاع غزة فلسطين الحرب

إقرأ أيضاً:

عائلات الأسرى “الإسرائيليين”: إنهاء الحرب على غزة الطريقة الوحيدة لإعادة أبنائنا

الثورة نت/..

حذرت عائلات الأسرى “الإسرائيليين”، اليوم الأحد، من توسيع العملية العسكرية للعدو الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكدين أن الطريقة الوحيدة لإعادة أبنائهم الأسرى هي اتفاق حتى لو كان ثمنه إنهاء الحرب.

ونبَّهت العائلات خلال اجتماعها برئيس أركان جيش العدو الإسرائيلي، مجرم الحرب، إيال زامير، من تعريض سائر الأسرى للخطر في إطار الحرب المتصاعدة على القطاع، وفق وكالة “سند” للأنباء.

وقالت إن توسيع الحرب سيؤدي إلى مقتل مزيد من الأسرى، مشيرةً إلى أن “41 أسيرًا قُتلوا بالفعل تحت ضغط العمليات”، بدليل شهادات مفرج عنهم من الأسر تحدثوا عن تدهور حالتهم بسبب القصف.

وعبّرت العائلات عن رفضها توسيع هجمات جيش العدو الإسرائيلي على غزة، محذرةً من أن “الضغط العسكري” يعرّض حياة الأسرى الباقين للخطر، في حين قال المجرم “زامير” إن استعادة الرهائن “أولوية قصوى” بالنسبة للجيش، حد زعمه.

وشددت العائلات على أن “توسيع القصف يُعرض الأسرى لخطر حقيقي، وهذا الخطر كلّفنا حياة أحبائنا”.

وأكدت أن الطريق الوحيدة لإعادة من تبقى على قيد الحياة هي من خلال اتفاق، ولو كان ثمنه إنهاء الحرب.

وقالت العائلات “ندق ناقوس الخطر من أجل الـ58 أسيرًا المتبقين؛ كي يعودوا أحياءً ويدفن من توفي منهم”.

وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,418 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 124,190 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: 80% من الشعب يريد إنهاء الحرب وإعادة الأسرى
  • إعلام إسرائيلي: 80% من الشعب يريد إنهاء الحرب وإعادة الأسرى
  • بالفيديو.. سرقة تمثال شمعي لماكرون ونصبه أمام السفارة الروسية
  • غزيون يحمّلون حماس مسؤولية المعاناة.. ويطالبون بسرعة إنهاء الحرب
  • في إطار فعاليات اليوم المصري الإندونيسي.. سفير إندونيسيا يزور شركة غزل المحلة ويشهد انطلاق لقاء الصداقة الكشفي الأول
  • السوداني يبلغ القائم الجديد بأعمال السفارة الأمريكية أموراً ضرورية
  • عائلات الأسرى “الإسرائيليين”: إنهاء الحرب على غزة الطريقة الوحيدة لإعادة أبنائنا
  • والد أسير إسرائيلي يطالب ترامب بإجبار نتنياهو على إنهاء الحرب
  • ترقب فلسطيني ودولي.. هل يصمد مقترح ويتكوف حتى إنهاء الحرب على غزة؟!
  • مظاهرة حاشدة في برلين احتجاجا على حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة