خيرية البشلاوي لـ«البوابة نيوز»: أطالب صناع السينما التسجيلية بإنتاج محتوى ضخم عن فلسطين
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قالت الناقدة الكبيرة خيرية البشلاوي، إن السينما الفلسطينية منذ وقت طويل لم تقدم أعمالاً عن القضية الفلسطينية وجرائم الأحتلال الإسرائيلي.
وأضافت البشلاوي في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»: أن السينما المصرية ما قدمته عن القضية الفلسطينية هي لم تضاهي بالمرة ما جرى في تطور القضية، فهي أصبحت أكثر ضراوه وقوة و وحشية.
لافتةً إلى أن الإسرائيليين لم يخفوا أطماعهم في سيناء لولا وقفة الرئيس عبد الفتاح السيسي مع مصلحة البلاد؛ لذلك لا بد أن يكون هناك وعي على صناع الفن والقائمين عليه، ويكون لديهم حماس بتقديم أعمال سينمائية عن ذلك.
وتابعت: ينبغي على السينما التسجيلية أن تلعب دورًا اتجاه القضية الفلسطينية؛ لأن الأفلام التسجيلية أقوى بكثير من ما يقدم عبر السينما أو الشاشة الصغيرة، وسوف تكون تلك الأفلام ذاكرة فلسطينية قوية تحفظ للأجيال الجديدة والعالم أجمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
صلاح عبد العاطي: من يهاجم مصر يطعن في صميم القضية الفلسطينية
أكد الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، أن أي إساءة لموقف مصر من القضية الفلسطينية تمثل طعنًا مباشرًا في عمق النضال الوطني الفلسطيني، مشددًا على أن "من ينبح في وجه مصر، ينبح في وجه فلسطين بالضرورة".
وفي مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، وجّه عبد العاطي تحية تقدير لمصر قيادة وشعبًا، وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن القاهرة كانت وما زالت الحاضن والداعم الرئيسي للقضية الفلسطينية في وجه مخططات التهجير والإبادة التي تقودها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح عبد العاطي أن مصر لعبت دورًا حاسمًا منذ بداية الحرب على غزة، بفتح معبر رفح لإدخال المساعدات وإجلاء الجرحى، وتحملت قصف الاحتلال للمساعدات الإنسانية، وساومت العالم من أجل إدخالها، مشيرًا إلى أن 70% من المساعدات التي وصلت للقطاع دخلت عبر مصر، التي تستضيف كذلك آلاف الجرحى والنازحين.
وأضاف أن مصر واجهت محاولات تصفية القضية الفلسطينية، ورفضت عروضًا وضغوطًا دولية، منها ما يتعلق بالموافقة على التوطين مقابل مصالح مائية أو دعم اقتصادي، مؤكدًا أن الدبلوماسية المصرية تحركت بفاعلية على كافة المستويات، وفرضت رؤيتها السياسية والإنسانية، بل وهددت بإلغاء اتفاق "كامب ديفيد" إذا تم المساس بالقضية.
كما شدد عبد العاطي على أن مصر لا تتحمل مسؤولية فشل المصالحة الفلسطينية، بل قدمت مبادرات ومقاربات واضحة، ووضعت خارطة طريق سياسية فلسطينية وعربية شاملة، لكن الأزمة الفلسطينية الداخلية والفيتو الإسرائيلي - الأميركي أعاق تلك الجهود.
وأشار إلى أن حجم الجرائم الإسرائيلية فاق كل تصور، حيث أُلقي على غزة ما يعادل سبع قنابل نووية، وقُتل أكثر من 75 ألف فلسطيني، 70% منهم من النساء والأطفال، ودُمّرت البنية التحتية بنسبة تفوق 90%.
وأضاف أن قطاع غزة أصبح غير صالح للحياة بفعل سياسات الاحتلال، والمخطط الصهيوني بات واضحًا في اتجاه التهجير الجماعي.
وأكد أن موقف مصر في الحفاظ على الجغرافيا الفلسطينية ثابت، وأنها لن تسمح بتفريغ غزة، مشيرًا إلى أن تصريحات الرئيس السيسي المتكررة، بما في ذلك خطابه في ذكرى ثورة 23 يوليو، تؤكد أن مصر لن تشارك في أي ظلم تاريخي بحق الفلسطينيين.
واختتم الدكتور عبد العاطي بالقول إن الشعب الفلسطيني يرى في مصر سندًا حقيقيًا، وستبقى القاهرة ركيزة رئيسية في أي مشروع حقيقي نحو العدالة والحرية للشعب الفلسطيني.