كاتب صحفى يطالب بإطلاق مهرجانات فنية وسينمائية لـ دعم غزة .. فيديو
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
طالب الكاتب الصحفى عماد الدين حسين، بعقد المهرجانات الفنية والموسيقية والسينمائية، مؤكدا: الفن لا ينفصل عن الواقع.
وأضاف حسين خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "انتخابات الرئاسة"، المذاع عبر قناة "المحور"، يجب أن ينعقد مهرجان الموسيقى ويقدم شيئا مختلفا يتناسب ويدعم الأشقاء فى غزة.
الاغانى الوطنية العظيمةوتابع قائلا:" كل الاغانى الوطنية العظيمة نتاج فترة الخمسينيات والستينيات فترة الحرب، الأفضل عقد المهرجانات السينمائية، وإنتاج أفلام وثائقية عن غزة".
وأكدت مي الصايغ، مسئولة الاتصال بالهلال الأحمر الدولي، ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته؛ لمساعدة قطاع غزة، معقبا"ما تم إدخاله إلى غزة من مساعدات، ضئيل جدًا، مقارنة بحاجات القطاع الذي يعاني أسوأ كارثة إنسانية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأغاني الوطنية الهلال الأحمر الدولي الكاتب الصحفي عماد الدين حسين انتخابات الرئاسة المجتمع الدولي
إقرأ أيضاً:
كاتب أميركي: إستراتيجية ترامب الجديدة للأمن القومي تصدم أوروبا
في تحوّل جذري غير مسبوق في السياسة الأميركية يهز أركان التحالف الأطلسي، صدمت إدارة الرئيس دونالد ترامب العواصم الأوروبية بإستراتيجية أمن قومي جديدة لا تضع روسيا في صدارة التهديدات، بل تحوّل دفة الاتهام نحو ديمقراطيات أوروبا نفسها.
وبوصفٍ قاسٍ وغير مألوف، تتعامل الوثيقة مع الحلفاء التقليديين كتهديد حضاري محتمل، وتمتدح في المقابل صعود اليمين المتطرف في القارة العجوز، باعتباره الشريك الأوروبي الحقيقي للولايات المتحدة.
هذا التحول لا ينسف عقودا من التعاون العسكري والسياسي فحسب، بل يضع أسس التحالف الغربي أمام اختبار مصيري غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية.
موضع الخطرويرى الكاتب نيد تيمكو، في مقاله بصحيفة كريستيان ساينس مونيتور، أن واشنطن تضع حلفاءها التاريخيين لأول مرة منذ 8 عقود في موضع الخطر.
ويحذر من أن إستراتيجية الأمن القومي الجديدة، التي أصدرها البيت الأبيض يوم الجمعة الماضي، تركّز بشكل أساسي على قضايا الهجرة، التي تنذر بتغييرات ديموغرافية، وتهدد بـ"محو الحضارة"، وتحذر من أن غير الأوروبيين قد يصبحون أغلبية في بعض الدول الأوروبية.
وتخص الوثيقة الأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا بالثناء، معتبرة إياها السبب الوحيد الذي يدعو الولايات المتحدة للتفاؤل، ومعلنة نية واشنطن رعاية صعودها، في لغة تذكّر بحديث أميركا عن المنشقين السوفيات خلال الحرب الباردة، حسب المقال.
نيد تيمكولغة الوثيقة تتسق مع خطاب اليمين المتطرف ونظرية "الاستبدال العظيم"، التي يصفها المقال بأنها "مؤامرة نخبوية لإحلال وافدين غير مسيحيين وغير بيض محل السكان الأصليين". مخاوف عميقة
وتثير الإستراتيجية مخاوف أوروبية عميقة من أن إدارة ترامب قد تدفع إلى اتفاق سلام مع روسيا على حساب أوكرانيا، كما تتهم أوروبا بأنها تضمر "توقعات غير واقعية" بشأن الصراع.
وقد دفع ذلك كلا من بريطانيا وفرنسا وألمانيا إلى تكثيف جهودها للتنسيق مع كييف، وتشير الوثيقة أيضا إلى أن الولايات المتحدة تسعى لدفع أوروبا إلى تحمّل المسؤولية الأساسية عن أمنها، مع تقارير تفيد بأن وزارة الحرب (البنتاغون) تريد وضع حد، في غضون عامين، لاعتماد أوروبا على مظلة الحماية الأميركية.
إعلانوتهاجم الإستراتيجية الاتحاد الأوروبي باعتباره كيانا يقيّد السيادة الوطنية، ويبالغ في تنظيم الشركات، خاصة الرقمية منها، وهو أمر يزعج واشنطن، برأي الكاتب.
الاستبدال العظيمورغم أن مطالبة أوروبا بزيادة إنفاقها الدفاعي ليست جديدة، فإن الإستراتيجية الحالية تختلف جذريا عن وثيقة ترامب لعام 2017، التي أشادت بالتحالف الغربي وانتقدت موسكو.
وفي نظر الكاتب أن لغة الوثيقة تتسق مع خطاب اليمين المتطرف ونظرية "الاستبدال العظيم"، التي يصفها المقال بأنها "مؤامرة نخبوية لإحلال وافدين غير مسيحيين وغير بيض محل السكان الأصليين".
ووفق المقال، فإن إستراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة ترجّح أن يصبح حلف شمال الأطلسي (الناتو) تكتلا ذا أغلبية غير أوروبية.