المتحدث باسم نتنياهو: أي مكان يتواجد فيه عضو لحماس هو هدف عسكري
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قالت تال هاينريش، المتحدثة باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال حديثه مع مارك أوستن، من “سكاي نيوز” البريطانية، إن العملية العسكرية الآن دخلت المرحلة الثانية، قبل أن ترفض تقديم المزيد من التفاصيل.
وأضافت المتحدثة باسم مكتب نتنياهو، أنها لا تستطيع تأكيد ما إذا كان الجيش سيستهدف مستشفى الشفاء، الذي زعمت إسرائيل أمس، أنه مركز قيادة لحماس أم لا.
وبحسب ما نشرته سكاي نيوز، عندما سئلت: كيف سيكون رد فعل العالم على الهجوم على المستشفى؟، قالت: "إن أي مكان يتواجد فيه إرهابيو حماس هو هدف عسكري مشروع".
ثم سألها مارك أوستن، من سكاي نيوز البريطانية، كيف من المفترض أن يعرف سكان غزة كيفية الإخلاء بعد انقطاع الاتصالات في المنطقة؟؛ فقالت: "أولاً، إن تعطيل اتصالات العدو أثناء الحرب أمر مشروع تمامًا"، قبل أن تضيف أنها لا تستطيع التعليق على ما إذا كانت إسرائيل وراء انقطاع التيار الكهربائي.
وأضافت: وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الإعلامية ليست هي الطريقة الوحيدة لكيفية إعلاننا عمليات الإجلاء، فقد أرسلنا منشورات، ونجري مكالمات هاتفية.
وأنهت مقابلتها بالقول: إن إسرائيل لا ترغب في إيذاء المدنيين، وخاصة الأطفال، مضيفة: نأمل أن يحصل الأطفال أو أي شخص مصاب في غزة، على العلاج الطبي الذي يحتاجونه، ولهذا السبب قلنا إننا لن نمنع وصول المساعدات الطبية من معبر رفح الحدودي.
وتوجد الكثير من الانتقادات لإسرائيل في أسلوبها بشأن السماح بدخول المساعدات إلى غزة، حيث قالت مصر إنها تسبب مشاكل لوجستية كبيرة؛ مما يعني أن القوافل لا تستطيع الوصول إلى المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو العملية العسكرية مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي مستشفى الشفاء غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: إسرائيل فشلت في استبدال منظمتنا ومراكزنا هي العصب الإنساني في غزة
أكد عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة «أونروا»، أن محاولات إسرائيل المتكررة لاستبدال عمل الوكالة في غزة باءت بالفشل، موضحًا أن الأونروا تملك البنية التحتية والكوادر اللوجستية التي تؤهلها لتقديم الدعم الإنساني لـ2.3 مليون فلسطيني في القطاع، مشددًا على أن 90% من العمل الإغاثي والإنساني في غزة تقوم به الأونروا وحدها.
وفي حديثه مع «القاهرة الإخبارية»، كشف أبو حسنة، أن إسرائيل أنشأت مؤسسة بديلة باسم «غزة الإنسانية» وقلصت نقاط توزيع المساعدات من 400 إلى 4 فقط، يديرها عسكريون متقاعدون لا يمتلكون خبرة أو بيانات، وهو ما تسبب في وقوع ضحايا يوميًا أثناء توزيع المساعدات، مؤكدًا أن النتيجة كانت مزيدًا من القتل وسوء التنظيم.
وشدد أبو حسنة، على أن عمليات الأونروا مستمرة رغم التحديات، باستثناء توزيع المواد الغذائية الذي توقف نتيجة عدم السماح بدخولها، داعيًا المجتمع الدولي إلى الضغط من أجل استئناف دخول المساعدات وضمان بقاء الوكالة في مواقعها الحيوية داخل القطاع.
اقرأ أيضاًالأونروا: الاحتلال جعل من قطاع غزة مكانا غير صالح للحياة
ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.338 والإصابات إلى 135.957
خبير: نتنياهو مستفيد من الصراع وقد يجبَر على القبول بوقف إطلاق النار بغزة