علي الدين هلال: أمريكا شريك بالسلاح والمال والمستشارين للإسرائيليين في عدوان غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أكد الدكتور علي الدين هلال استاذ العلوم السياسية، أن القرار الذي تم الموافقة عليه من الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهذا القرار الذي صدر بأغلبية 120 دولة تعبير عن ضمير العالم ويتحدثون أنهم مع الحق الفلسطيني ودعوة إلى هدنة إنسانية دائمة ومستمرة.
أوضح "الدين هلال"، خلال مداخلة عبر الإنترنت ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم السبت، أن كل الدول العربية ما عدا العراق وتونس وافقوا على القرار العربي في الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشددًا على أن أغلب الدول الإفريقية وأغلب دول عدم الانحياز وكل دول التعاون الإسلامي وافقوا على الحق الفلسطيني والقرار العربي في الامم المتحدة.
ونوه بأن المعارض كان من إسرائيل وأمريكا وهو يكشف طبيعة العلاقة بين أمريكا وإسرائيل، مشددًا على أن أمريكا ليست طرف داعم لكنها مشارك بالسلاح والمال ومستشارين أمريكيين في هذه الحرب علنا، موضحا أن الولايات المتحدة تعطي أكبر مدة لإسرائيل لاستمرار جرائمها وتدمير قطاع غزة والشعب، بينما فرنسا والبرتغال واسبانيا أيدوا القرار العربي.
وتابع: "القرار غير ملزم له قيمة كبيرة جدًا.. جاء رد على فشل مجلس الأمن وهو رسالة قوية جدًا"، موضحًا أن الموقف المصري في حرب من أكثر المواقف التي تبلورت بشكل سريع ومستمر واستمرت في شكل اتصالات ومقابلات مع عدد كبير من قادة العالم خلال الـ10 أيام الأولى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أستاذ العلوم السياسية التعاون الاسلامي برنامج حديث القاهرة دول التعاون الإسلامي الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
عاجل| المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: ترامب يعتبر السعودية شريكًا استراتيجيًا شاملًا
في لحظة وصفت بـ "التاريخية"، شهدت العاصمة السعودية الرياض قمة سعودية أميركية جمعت الرئيس الأميركي دونالد ترامب بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وذلك خلال أول زيارة خارجية لترامب في ولايته الرئاسية الثانية.
وتأتي هذه الزيارة لتعزز من العلاقات الاستراتيجية بين واشنطن والرياض، خاصة في ظل التحديات الإقليمية والدولية، كما تؤكد الدور المحوري المتنامي للمملكة على الساحة السياسية والاقتصادية والثقافية في المنطقة.
وخلال اللقاء، عبّرت الخارجية الأميركية عن تقديرها الكبير لدور السعودية، ووصفتها بأنها شريك أساسي للولايات المتحدة في مختلف المجالات، من الدفاع والسياسة إلى الاقتصاد والثقافة، مع توقعات بإعلانات مهمة خلال الأيام المقبلة على صعيد التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف مع دول الخليج.
السعودية شريك رئيسي في مختلف المجالات
أكد سامويل وربيرغ، المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية، أن الرئيس ترامب ينظر إلى المملكة العربية السعودية كشريك أساسي في كافة القطاعات، مشيرًا إلى وجود رؤية أمريكية واضحة لتعزيز التعاون الثنائي، تشمل الدفاع، الأمن، الاقتصاد، الثقافة، وحتى التعليم.
وأضاف وربيرغ أن واشنطن ترى في السعودية شريكًا مؤهلًا للمشاركة في المناورات العسكرية والدفاع المشترك، مشددًا على أن الولايات المتحدة ترغب في نقل التكنولوجيا الأمريكية إلى المملكة، بما في ذلك تكنولوجيا الطاقة النووية السلمية.
توقعات بإعلانات مهمة في مختلف القطاعات
أشار وربيرغ إلى أن الأيام القادمة ستشهد إعلانات وبيانات هامة تعكس حجم التنسيق الثنائي بين البلدين، فضلًا عن الشراكة الخليجية مع واشنطن، خصوصًا في مجالات الاقتصاد والدفاع والأمن والثقافة والتعليم.
وهذه التصريحات تعزز من المؤشرات التي تشير إلى مرحلة جديدة من العلاقات الخليجية - الأميركية، تتسم بالتكامل المؤسسي والتعاون الاستراتيجي طويل الأمد.
إشادة أميركية بمترو الرياض
لفت المتحدث باسم الخارجية الأميركية في سياق حديثه إلى مشروع مترو الرياض، واصفًا إياه بأنه "جديد وجميل"، ومؤكدًا فخر الولايات المتحدة بمساهمتها في إنجاز هذا المشروع الحضاري.
ويعد هذا الإطراء إشارة إلى الروابط التكنولوجية والعمرانية المتزايدة بين الطرفين، وتوسع التعاون إلى مجالات جديدة تتعلق بالبنية التحتية والتنمية الحضرية.
زيارة تؤكد الثقل الجيوسياسي المتنامي للسعودية
زيارة ترامب الحالية ليست فقط استمرارًا لعلاقته الوثيقة مع القيادة السعودية منذ ولايته الأولى، بل هي دليل إضافي على الأهمية الجيوسياسية المتزايدة للمملكة في المنطقة.
فبعد ثماني سنوات من اختياره السعودية كوجهة أولى في ولايته الأولى، يعود ترامب ليؤكد من جديد محورية الرياض، إلى جانب قطر والإمارات، في السياسة الأميركية الشرق أوسطية، لا سيما في ظل التحولات الكبرى التي يشهدها الإقليم.