روسيا تحذر.. تدمير غزة وتهجير سكانها سيخلق كارثة لعقود وربما لقرون
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
تقف الحرب في غزة أمام منعطف حاسم مع دخولها اليوم الثالث والعشرين، من دون أفق للحسم أو الحل..
فالحسم المتمثل إسرائيلياً بالقضاء على حركة حماس دونه القضاء التام على قطاع غزة ومعظم سكانه المدنيين كما تقول روسيا. فيما تؤكد الفصائل الفلسطينية أن الانتصار المنشود إسرائيلياً لن يكون إلا هزيمة على صورةِ السابع من أكتوبر لحظةَ يطأُ الجنود الإسرائيليون أراضي قطاع غزة.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس سيرغي لافروف قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
الحل في إسطنبول؟ لإنهاء الحرب.. زيلينسكي يشترط لقاء مباشرا مع بوتين
يشترط الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لقاءً مباشرًا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في إسطنبول وبعده وقف إطلاق النار، رافضًا أي مباحثات قبل ذلك. في المقابل، ترفض موسكو تقديم تنازلات وتتمسك بشروطها، بينما يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتسهيل تسوية محتملة خلال الأيام المقبلة. اعلان
قال مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك، إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لن يلتقي بأي ممثل روسي في إسطنبول سوى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصيًا.
وجاءت تصريحات بودولياك بعد أن أعلن بوتين عن استعداده لإجراء مباحثات مباشرة مع أوكرانيا، بعد رفضه مقترحًا سابقًا من كييف لوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا بدون شروط.
ومن جانبه، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الطرفين إلى التهدئة، وحث زيلينسكي على قبول المبادرة.
بدوره، أكد كبير موظفي الرئاسة الأوكرانية أندريه يارماك، أن زيارة زيلينسكي إلى تركيا تعكس استعداد بلاده للحوار، لكنه شدد على أن أي مفاوضات يجب أن تتم بعد التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وأضاف خلال لقاء في كوبنهاغن: "موقفنا واضح ومبدئي".
Relatedقمة تعرقلها الحرب في أوكرانيا.. هل يلتقي ترامب وبوتين؟في سابقة تاريخية.. أوكرانيا تعلن عن تفكيك شبكة تجسس مجرية للحصول على معلومات دفاعيةحلفاء أوكرانيا يؤيدون إنشاء محكمة خاصة لمقاضاة بوتين وأركان حكمهمن جهتها، لم تعلن السلطات الروسية حتى الآن ما إذا كان بوتين سيشارك في اللقاء المقترح. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن موسكو ملتزمة بالبحث عن حل سلمي طويل الأمد، دون الدخول في تفاصيل حول طبيعة المباحثات الجارية.
وكان بوتين قد أمر في فبراير 2022 بشن عملية عسكرية شاملة على أوكرانيا، أدت إلى حرب مستمرة قُتل فيها مئات الآلاف من الجنود من الجانبين.
وقد وفرت دول أوروبية دعمًا عسكريًا وماليًا لأوكرانيا، بينما لجأت روسيا إلى إيران وكوريا الشمالية لتعزيز موقفها.
في حال عقد لقاء بين زيلينسكي وبوتين يوم الخميس، فإنه سيكون أول اجتماع وجهًا لوجه بين الزعيمين منذ ديسمبر 2019، رغم التوتر الشديد والخلافات العميقة التي تفصل بين مواقفهما.
وأكد ترامب مرارًا ضرورة إنهاء الحرب، وهدد بتقليص دور الولايات المتحدة في الوساطة ما لم تظهر نتائج قريبة.
وفي خطوة مفاجئة، أعلن ترامب أنه يفكر في السفر إلى إسطنبول، إذا توفرت ظروف مناسبة لتحقيق اختراق. وقال قبل مغادرته واشنطن: "لا تستهينوا بخميس تركيا".
وبعد إعلان ترامب، ناقش وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو مع نظرائه من أوكرانيا وبريطانيا وفرنسا وبولندا وألمانيا والاتحاد الأوروبي الخطوات المقبلة بشأن وقف إطلاق النار.
على الصعيد ذاته، التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بنظيره التركي هاكان فيدان لبحث تطورات الأزمة.
وكانت وكالة "رويترز" قد ذكرت في وقت سابق، أن بوتين كان منفتحًا على مناقشة وقف إطلاق النار مع ترامب، لكن روسيا لا تزال ترفض تقديم تنازلات إقليمية كبيرة، وتصر على أن تتخلّى أوكرانيا عن طموحاتها في الانضمام إلى الناتو.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة