20 ألف شخص من أجل فلسطين في شوارع روما
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
نظمت الجالية الفلسطينية مظاهرة مؤيدة لفلسطين في روما ولاتسيو مظاهرة بعنوان "ضد الحرب ومن أجل السلام العادل".
شارك في المسيرة المؤيدة لفلسطين التي بدأت من بورتا سان باولو وانتهت في ساحة سان جيوفاني في روما أكثر من 20 ألف شخص من جميع أنحاء إيطاليا، ضد القصف الإسرائيلي لغزة في أعقاب الغارة التي شنتها حماس في 7 أكتوبر، وكان هناك أقصى قدر من الاهتمام من قادة النظام العام.
بحضور رجال الشرطة الإيطالية وجنود من الشرطة المالية ورجال من الشرطة المحلية في روما كابيتالي.
ومن بين أعلام فلسطين العديدة، شوهدت أيضًا أعلام تركيا، التي تغطي بها بعض الفتيات أجسادهن، وأعلام الحزب الشيوعي. "فلسطين حرة" و"فلسطين حرة حرة" هي الهتافات التي رددها المتظاهرون، الذين ساروا خلف نسخة من "مفتاح العودة" رمز عودة الفلسطينيين إلى أراضيهم بعد الشتات.
وجاءت لحظات من التوتر عندما وصل الموكب أمام مقر منظمة الأغذية والزراعة ، في سيرك مكسيموس ، فصعد أحد المتظاهرين المؤيدين لفلسطين على أحد الأعمدة حاملاً أعلام الدول المختلفة وأخذ علم إسرائيل ثم قامت الشرطة بأستعادته .
وكانت هناك أيضًا حركة "إيطاليا ليبرا"، وهي حركة جوليانو كاستيلينو ، الزعيم الروماني السابق لحزب فورزا نوفا، في المظاهرة المؤيدة لفلسطين بالصلصة الحمراء والبنية ، وكان من بين المشاركين أيضًا أشخاص ينتمون إلى أقصى اليسار.
وقال كاستيلينو، الذي تغيب عن الساحة اليوم بسبب خضوعه لإجراء أمرت به قيادة شرطة روما: "دائما مع فلسطين، اليوم أكثر من الأمس".
قام أحد المتظاهرين بعرض علمًا عليه صور الرئيس الإسرائيلي نتنياهو مقارنة بأدولف هتلر ثم استولى عليه ديغوس.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أبناء محافظة صنعاء في 15 ساحة يهتفون لفلسطين ويجددون البراءة من الخونة والعملاء
يمانيون../
في مشهد حاشد يعكس الوعي الشعبي وصدق الانتماء، احتشد أبناء مديريات محافظة صنعاء، اليوم الخميس، في خمس عشرة ساحة بمسيرات ووقفات غاضبة، للتعبير عن موقفهم الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني والتبرؤ من الخونة والمتعاونين مع العدوين الأمريكي والصهيوني، تحت شعار: “فاحذرهم هم العدو”.
توزعت الفعاليات في عزل ومناطق متعددة، منها سعوان والرونة في بني حشيش، قروى في جحانة، قروى العليا في الطيال، توعر في الحصن، وبني جرين وبني إسحاق في صعفان، بالإضافة إلى المخلاف وضابي والمحيام والحطب والصوفة وبيت العليي والأعروش والربع في الحيمة الخارجية، وغربي مسار في مناخة، حيث رفرف العلم الفلسطيني إلى جانب العلم اليمني، وارتفعت شعارات البراءة من أعداء الله.
المشاركون رددوا هتافات غاضبة تندد بمجازر الاحتلال في غزة، وتدين الصمت العربي والإسلامي المتواطئ، مؤكدين على الجهوزية التامة للمواجهة دفاعًا عن الوطن ودعمًا لفلسطين. وعبّروا في كلماتهم عن استعدادهم الكامل لردع أي تهديد يستهدف أمن البلاد وسيادتها، معتبرين أن كل من يخون الوطن ويتعاون مع قوى العدوان مصيره البراءة والمقاطعة القبلية وفق الأعراف والتقاليد.
ودعت الفعاليات إلى تطبيق قانون الخيانة العظمى دون هوادة، مؤكدين أن الخونة قد باعوا أنفسهم للشيطان وتخلّوا عن شعبهم ودينهم، ولا مكان لهم بين الأحرار. كما جدّد الحاضرون ولاءهم للقيادة الثورية ومباركتهم لعمليات القوات المسلحة التي تستهدف عمق كيان العدو الصهيوني وتقلق مضاجع مغتصبيه.
البيانات الصادرة عن الوقفات أكدت على استمرار التحشيد والتعبئة العامة، والدعوة للالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة والاستعداد لأي معركة مقبلة في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأكد أبناء المديريات المشاركة، من بني حشيش والحيمة ومناخة والطيال وصعفان والحصن وجحانة، على تحصين الجبهة الداخلية، وتجديد البراءة من كل من يقف في صف الأعداء، مشددين على دعمهم الكامل للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية في معركة الدفاع عن الوطن، ونصرة غزة، والوقوف في وجه الصهاينة ومن يدور في فلكهم.