سيناتور روسي: معظم الدول لا تدعم الولايات المتحدة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قال السيناتور الروسي أليكسي بوشكوف، في قناته عبر "تيلجرام" إن التصويت على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يدعو إلى هدنة في الصراع بين إسرائيل وفلسطين، أكد أن معظم الدول لا تدعم الموقف الأمريكي بشأن هذه القضية.
وقال بوشكوف: "في الجمعية العامة للأمم المتحدة، صوتت روسيا والصين وحتى فرنسا وألمانيا وبريطانيا لصالح القرار الأردني، وحتى فرنسا وألمانيا وبريطانيا امتنعت عن التصويت، وبجانب الولايات المتحدة وإسرائيل كان هناك عدد أقل من الدول بعشر مرات - 12 فقط".
ووفقا له، وجدت الولايات المتحدة نفسها في معارضة الأغلبية العالمية في قرار مبدئي بشأن الأزمة العسكرية الأكثر حدة.
وفي 27 أكتوبر، تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً عربياً يدعو بموجبه طرفا النزاع الفلسطيني الإسرائيلي إلى هدنة فورية. وصوتت 120 دولة لصالح المشروع الذي اقترحه الأردن وأكثر من 40 دولة أخرى. وعارض 14 عضوا القرار المطروح للمناقشة، وامتنع 45 عضوا عن التصويت.
قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين إن بلاده ترفض قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يدعو إلى هدنة في قطاع غزة.
اقرأ أيضاًرئيس البرلمان العربي: الشعب الفلسطيني في غزة يتعرض لأبشع أنواع حرب الإبادة الجماعية
جوتيريش يُجدد مناشدته بالوقف الفوري لإطلاق النار لمعالجة الكارثة الإنسانية في غزة
بدء عودة الاتصالات وشبكة الإنترنت إلى قطاع غزة بشكل تدريجي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة غزة تحت القصف قصف غزة في غزة حرب غزة غلاف غزة غزة الان قطاع غزة الان غزة مباشر الحرب على غزة صواريخ غزة قطاع غزة اليوم شمال قطاع غزة حرب في قطاع غزة الوضع في غزة المقاومة في غزة اخبار غزة أنفاق غزة اجتياح غزة قصف مستشفى غزة تضامنا مع غزة مجزرة غزة حرب غزة 2023 حرب على غزة بث غزة احتلال غزة إجتياح بري غزة غزة لحظة بلحظة الجمعیة العامة للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
خبير دولي: قرار مجلس الأمن بوقف النار في غزة ملزم.. والحل الجذري للقضية إنهاء الاحتلال
رحب الدكتور محمد محمود مهران، الخبير في القانون الدولي وعضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي، بقرار مجلس الأمن الداعم لمقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن، بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرًا إياه خطوة مهمة في مسار تسوية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، وإنهاء المعاناة الإنسانية المتفاقمة للمدنيين.
تحويل إيجابي في الموقف الأمريكيأكد «مهران» في بيان، أن هذا القرار الذي جاء بعد دعوة من الولايات المتحدة للموافقة على المقترح الأمريكي، يكتسب أهمية خاصة، كونه صدر عن الجهاز التنفيذي للأمم المتحدة المنوط بحفظ السلم والأمن الدوليين، وأنه يعكس تحولا إيجابيا ملحوظا في الموقف الأمريكي، الذي ظل لفترة طويلة منحازا بشكل شبه كامل للاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أنه وفقا لميثاق الأمم المتحدة، فإن قرارات مجلس الأمن الصادرة بموجب الفصل السابع، تعد ملزمة قانونا لجميع الدول الأعضاء، وأن الامتثال لها يشكل واجبا يقع على عاتق الجميع دون استثناء، ولا سيما الأطراف المتنازعة، داعياً إسرائيل وحركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى لتنفيذ القرار، والالتزام الصارم بوقف شامل لإطلاق النار وكل الأعمال العدائية.
وشدد «مهران» على أن التهدئة وإن كانت ضرورية، إلا أنها تظل حلا مؤقتا ما لم تقترن بخطوات عملية لمعالجة الأسباب الجذرية للصراع، وعلى رأسها الاحتلال الإسرائيلي وسياساته الاستيطانية والتوسعية وممارساته القمعية المنهجية بحق الشعب الفلسطيني، التي تتنافى جملةً وتفصيلاً مع قواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
أهمية تكثيف الجهود الدبلوماسية إيجاد حل سياسي نهائيكما دعا المجتمع الدولي بأسره لا سيما الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف لحقوق الإنسان، إلى الوفاء بالتزاماتها القانونية والأخلاقية، بتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين، ووضع حد للعدوان الإسرائيلي المتكرر، ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، مؤكدا أن تعزيز احترام القانون الدولي يشكل أساس تحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة.
وطالب بسرعة الإفراج الفوري عن جميع الأسرى والرهائن المحتجزين لدى كل من إسرائيل والفصائل الفلسطينية، معتبرا ذلك خطوة مهمة لبناء الثقة وإعادة إحياء عملية السلام، وسرعة إدخال المساعدات ورفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، الذي يشكل شكلاً من أشكال العقاب الجماعي المحظور دولياً.
وشدد الخبير الدولي، على أهمية تكثيف الجهود الدبلوماسية لإيجاد حل سياسي نهائي وشامل للقضية الفلسطينية، وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، بما يكفل حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كمدخل رئيسي لتحقيق الاستقرار والرخاء لجميع شعوب المنطقة.
البرازيل تدرس إمكانية الدفع بالعملة الوطنية مقابل النفط الروسي