آخر تحديث: 28 أكتوبر 2023 - 4:37 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية، احمد الموسوي، اليوم السبت، ان المقاومة الاسلامية في العراق ستقوم بدورها باستهداف المصالح الاميركية في حال لم ينفع الاسلوب الدبلوماسي الحكومي مع الجانب الاميركي.وقال الموسوي في حديث صحفي، ان “الولايات المتحدة تحاول من خلال اتصالاتها برئيس الوزراء ان تضغط لادامة تواجد قواتها داخل العراق وضمان عدم خروجها”.

واضاف ان “الادارة الاميركية تعلم جيدا ان استمرار تواجد قواتها داخل العراق وتمردها على قرار مجلس النواب العراقي القاضي باخراج القوات الاجنبية من البلاد، فأنه سيعرضها للكثير من الهجمات التي تشنها فصائل المقاومة”.وبين ان “فاصل المقاومة منحت فرصة للحكومة وتسعى من خلالها ان تقوم الحكومة باستخدام الدبلوماسية مع الجانب الاميركي، وفي حال لم يجدي هذا الاسلوب نفعا فأن كل مواقع الولايات المتحدة باستثناء السفارات فأنها ستكون اهدافاً للمقاومة الاسلامية”. 

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

هل تراهن القوات مجددا على الكسب الشعبي؟

منذ انسحاب وزراء "القوات اللبنانية" من حكومة الرئيس سعد الحريري بعد احداث 17 تشرين، راهنت معراب على الوقوف في موقع المعارضة ورفع خطاب تصعيدي ضد القوى السياسية الموجودة في الحكومة والسلطة عموما والهدف من ذلك كان تعزيز واقعها الشعبي في الشارع المسيحي وانتظار الانتخابات النيابية في ذلك الحين للفوز بكتلة نيابية كبرى تجعلها اقدر على التفاوض مع خصومها عندما تحين لحظة الحل في لبنان.
شكك خصوم "القوات" في قدرتها على تحقيق نقلة شعبية كبرى بسبب خطابها المعارض،على اعتبار أن الانقسام في الشارع المسيحي عميق والانتقال من ضفة الى اخرى من قبل الافراد او التكتلات الشعبية يصبح صعبا، لكن ما حصل كان صادما، اذ تمكنت معراب من التقدم شعبيا في اكثر من منطقة وقضاء ودائرة انتخابية وفازت بكتلة نيابية وازنة، الا ان التطورات السياسية في لبنان ادت الى فشل "القوات" بالدخول الى السلطة، ما دفعها الى الاستثمار اكثر بالخطاب المعارض.

باتت "القوات" اليوم عالقة في ازمة اعلامية وسياسية، فقد ابتعدت كثيرا في معارضة السلطة "واحزابها" ولم يعد في إمكانها بسهولة اعادة التموضع السياسي امام بيئتها وجمهورها وبيئتها الحاضنة، وعليه قد تكون المكاسب التي ستحصل عليها معراب اقل من الخسائر التي ستتكبدها في حال وافقت على مشاركة خصومها في السلطة، اذ ان الشارع المسيحي بعكس شوارع اخرى في لبنان يتمتع بحيوية كبيرة ويمكن ان تصيب التحولات الايجابية والسلبية هذه القوة او ذاك التيار.

بعض الاوساط القريبة من"قوى الرابع عشر من اذار" تقول بأن "القوات اللبنانية" قد تجد صعوبة في الدخول في اي تسوية لاسباب مصلحية او مبدئية، وهذا سيدفعها الى الاستثمار مجددا بالخطاب المعارض، والبقاء في مواجهة السلطة والحكومة، وتاليا في مواجهة "حزب الله" الثابت الاكبر داخل المؤسسات خصوصا في حال عقد تسوية مع الاميركيين بعد المعركة المندلعة جنوبا، وعليه، في هذه الحالة ستكون معراب مرتاحة اكثر لناحية الخطاب الاعلامي.

وترى المصادر ان الرهان الفعلي لمعراب سيكون عندها على تعزيز واقعها الشعبي اكثر فأكثر للحصول على كتلة نيابية تظهر معراب بوصفها الممثل الاكبر للمسيحيين من دون منازع، في محاولة لتكرار تجربة الرئيس السابق ميشال عون في انتخابات العام 2005، وهذا سيؤدي الى فرضها شروطها اولا والى الحد من قدرة خصومها على تجاوزها لان الميثاقية ستكون عندها مرتبطة بكتلة "القوات" بشكل كبير وعليه يجب ان تمر كل الاستحقاقات الدستورية عبرها.

وبحسب المصادر فإن قرارا كهذا، ومع كل التحولات التي يمكن ان تحصل في لبنان والمنطقة، سيكون مخاطرة غير محسوبة، اذ لا يمكن الرهان في السياسة على المدى الطويل في ظل وجود تنافس فعلي بين القوى السياسية المسيحية، فهل تكرر "القوات" اخطاء بداية التسعينيات؟ ام انها ستكون اكثر ليونة وستتعامل بهدوء وواقعية مع المرحلة المقبلة الحافلة بالتسويات المرتقبة.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • أستاذ قانون دولي: الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت في موقف محرج جدًا حيال شعبها
  • توقيف عصابة سرقة وسلب بقوة السلاح في جبل لبنان والضاحية الجنوبية!
  • بعملية نوعية.. إحدى أخطر عصابات السلب بقوة السلاح في قبضة شعبة المعلومات
  • أوستن: تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط يظل أولوية للإدارة الأمريكية
  • الحوثيون يعلنون استهداف حاملة الطائرات الاميركية ” آيزنهاور” 
  • خامنئي يعلق على حراك الجامعات الأمريكية.. ماذا قال؟
  • "الجارديان": بايدن يعدل عن موقفه ويسمح للقوات الأوكرانية بمهاجمة أراضي روسية
  • الوفاء للمقاومة: الحراك من أجل توفير مناخات ملائمة لانجاز الاستحقاق الرئاسي هو محل ترحيب دائم
  • هل تراهن القوات مجددا على الكسب الشعبي؟
  • خامنئي للطلبة الجامعيين في الولايات المتحدة: أنتم تشكّلون جزءاً من جبهة المقاومة