الأمن النيابية:حشدنا الشعبي سيطرد القوات الأمريكية من العراق بقوة السلاح
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
آخر تحديث: 28 أكتوبر 2023 - 4:37 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية، احمد الموسوي، اليوم السبت، ان المقاومة الاسلامية في العراق ستقوم بدورها باستهداف المصالح الاميركية في حال لم ينفع الاسلوب الدبلوماسي الحكومي مع الجانب الاميركي.وقال الموسوي في حديث صحفي، ان “الولايات المتحدة تحاول من خلال اتصالاتها برئيس الوزراء ان تضغط لادامة تواجد قواتها داخل العراق وضمان عدم خروجها”.
واضاف ان “الادارة الاميركية تعلم جيدا ان استمرار تواجد قواتها داخل العراق وتمردها على قرار مجلس النواب العراقي القاضي باخراج القوات الاجنبية من البلاد، فأنه سيعرضها للكثير من الهجمات التي تشنها فصائل المقاومة”.وبين ان “فاصل المقاومة منحت فرصة للحكومة وتسعى من خلالها ان تقوم الحكومة باستخدام الدبلوماسية مع الجانب الاميركي، وفي حال لم يجدي هذا الاسلوب نفعا فأن كل مواقع الولايات المتحدة باستثناء السفارات فأنها ستكون اهدافاً للمقاومة الاسلامية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
“انهيار التنسيق وفرار الجنود”.. جيش الاحتلال يُقرّ بفشله في “كيسوفيم”
#سواليف
نشر #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، نتائج تحقيقاته الرسمية حول #الفشل_العسكري في مستوطنة “كيبوتس #كيسوفيم” خلال معارك السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي شكّلت واحدة من أبرز نقاط #الانهيار في منظومة الأمن العسكري الإسرائيلي خلال هجوم المقاومة الفلسطينية.
وأقرّ التقرير أن القوات الإسرائيلية فشلت في تنفيذ مهمتها الأساسية بحماية مستوطني “كيسوفيم”، مشيرًا إلى أن القوات واجهت صعوبة كبيرة في العمل كوحدة منسقة، بسبب كثافة المقاومين وسرعة تحركهم، وهو ما أربك القيادة وأفشل محاولات التصدي للهجوم.
وكشف التحقيق أن السيناريو الذي جرى التحضير له مسبقًا من قِبل الجيش كان “خاطئًا من الأساس”، حيث لم تتناسب التجهيزات الميدانية مع طبيعة التهديد الحقيقي، في حين أن القوات لم تكن مدرّبة بشكل كافٍ على القتال داخل مستوطنة إسرائيلية مكتظة بالمهاجمين.
مقالات ذات صلة شهداء ومصابون في قصف لمنزل بدير البلح / شاهد 2025/05/22وأشار التقرير إلى أن استعادة السيطرة على “الكيبوتس” تأخرت بشكل كبير، وأن القوات التي دخلت لم تنفذ عمليات تفتيش ميداني منهجية واحترافية، ما سمح للمهاجمين بالمناورة داخل الموقع لفترة طويلة.
ولفت إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي لم يكن عاملاً رئيسيًا في التصدي للهجوم، وهو ما أضعف قدرة الجيش على استعادة السيطرة في الوقت المناسب.
وعلى مستوى القيادة والسيطرة، أشار التحقيق إلى أن أداء الكتيبة في ساعات الصباح كان “جيدًا”، لكنه تراجع بشكل لافت خلال العمليات داخل “الكيبوتس”، حيث كانت القيادة “أقل فعالية” مما تطلبه الموقف الميداني.
وخلال عرض نتائج التحقيق أمام سكان “كيبوتس ميفلاسيم”، ظهرت مشاهد توثّق لحظات تقاعس مثيرة للجدل، من بينها توثيق لسيارتين عسكريتين من طراز “داود” وصلتا إلى مدخل الكيبوتس تقلّان جنودًا، لكن الجنود لم ينزلوا من العربات ولاذوا بالفرار، في مؤشر على حالة من الإرباك والتردد في مواجهة مقاتلي المقاومة.
يأتي هذا التحقيق في إطار سلسلة من المراجعات التي يجريها جيش الاحتلال عقب الهجوم الذي نفذته المقاومة الفلسطينية ضمن عملية “طوفان الأقصى”، والتي كشفت عن ثغرات أمنية وعسكرية عميقة داخل منظومة الاحتلال، وأثارت انتقادات واسعة في الأوساط الإسرائيلية.