رئيس فنزويلا: صمدنا بقوة أمام التهديدات الأمريكية
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أن بلاده صمدت بقوة طوال الأسابيع الـ23 الماضية في مواجهة ما وصفه بالتهديدات الأمريكية، مشيرًا إلى أن "هذا الصمود تحقق بفضل وحدة الشعب وتماسك القوات المسلحة".
وأوضح مادورو، بحسب وسائل إعلام فنزويلية، أن "الفنزويليين يضعون ثقة كاملة في جيشهم ويدعمون كل فرد يخدم في صفوفه"، مؤكدًا أن "التعاون بين المواطنين والمؤسستين العسكرية والشرطية يشكل ضمانة لاستمرار سيادة فنزويلا واستقرارها وأمنها".
وتبرر الولايات المتحدة الأمريكية وجودها العسكري في منطقة البحر الكاريبي بـ"محاربة تهريب المخدرات".
وفي شهري سبتمبر وأكتوبر الماضيين، استخدمت واشنطن قواتها المسلحة مرارًا وتكرارًا لتدمير قوارب يُزعم أنها تحمل مخدرات قبالة سواحل فنزويلا.
وفي أواخر سبتمبر الماضي، أفادت شبكة "إن بي سي" الأمريكية، أن الجيش الأمريكي يعمل على خيارات لاستهداف تجار المخدرات داخل فنزويلا.
أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أن بلاده صمدت بقوة طوال الأسابيع الـ23 الماضية في مواجهة ما وصفه بالتهديدات الأمريكية، مشيرًا إلى أن "هذا الصمود تحقق بفضل وحدة الشعب وتماسك القوات المسلحة".
وأوضح مادورو، بحسب وسائل إعلام فنزويلية، أن "الفنزويليين يضعون ثقة كاملة في جيشهم ويدعمون كل فرد يخدم في صفوفه"، مؤكدًا أن "التعاون بين المواطنين والمؤسستين العسكرية والشرطية يشكل ضمانة لاستمرار سيادة فنزويلا واستقرارها وأمنها".
وتبرر الولايات المتحدة الأمريكية وجودها العسكري في منطقة البحر الكاريبي بـ"محاربة تهريب المخدرات".
وفي شهري سبتمبر وأكتوبر الماضيين، استخدمت واشنطن قواتها المسلحة مرارًا وتكرارًا لتدمير قوارب يُزعم أنها تحمل مخدرات قبالة سواحل فنزويلا.
وفي أواخر سبتمبر الماضي، أفادت شبكة "إن بي سي" الأمريكية، أن الجيش الأمريكي يعمل على خيارات لاستهداف تجار المخدرات داخل فنزويلا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس فنزويلا التهديدات الأمريكية الرئيس الفنزويلي مادورو الفنزويليين
إقرأ أيضاً:
نيوزويك: ترامب يبدو مترددا في تحديد سياساته تجاه فنزويلا
قالت مجلة نيوزويك إن موقف إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الأزمة في فنزويلا ورئيسها نيكولاس مادورو، ما زال يتأرجح بين التهديد باستخدام القوة والتفاوض المباشر، مما يظهر سياسة غير واضحة وفوضوية.
وذكرت المجلة -في تقرير بقلم دانيال ر. ديبريس- أن اجتماع مجلس الأمن القومي الذي ترأسه ترامب لتحديد التعامل مع فنزويلا، انتهى دون وضع مسار واضح لكيفية تصرف الولايات المتحدة مع "دكتاتور فنزويلا العنيد والضعيف" -حسب وصف ترامب- الذي تمكن من البقاء في السلطة رغم سنوات العقوبات الأميركية التي تهدف إلى الإطاحة به.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: تدمير ممنهج لمباني غزة وأوروبا تتأهب للدفاع عن نفسهاlist 2 of 2فورين أفيرز: العلاقة الاستثنائية بين أميركا وإسرائيل غير قابلة للاستمرارend of listورأى الكاتب أن الإدارة الأميركية تميل إلى تسويق فكرة الإطاحة بمادورو باعتبارها مكافحة لتهريب المخدرات، وتستخدم قضية تهريب المخدرات لتبرير عملية تغيير نظام غير شعبية أمام الشعب الأميركي، رغم أن فنزويلا ليست المصدر الرئيسي للكوكايين المتجه إلى الولايات المتحدة، مما يجعل المبرر ضعيفا.
ويثير المقال تساؤلات جوهرية حول جدوى تغيير النظام في فنزويلا، مؤكدا أن مادورو يمثل "حكما استبداديا ومسؤولا عن تدهور الاقتصاد وانتهاكات حقوق الإنسان"، لكن ما سيأتي بعده ليس مضمونا، رغم ما تبشر به زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو والمنفيون الفنزويليون المتطرفون في ميامي -حسب وصف الكاتب- من ديمقراطية وحرية تعبير وتعددية سياسية واقتصاد حر، بمجرد مغادرة مادورو وعصابته الإجرامية للبلاد، حسب رأيهم.
ويعيد الكاتب تذكير القارئ بالسيناريوهات السابقة في أفغانستان والعراق وليبيا، حيث وعدت الولايات المتحدة بتحقيق الديمقراطية والاستقرار بعد الإطاحة بأنظمة دكتاتورية، لكن النتائج كانت كارثية أو مخيبة للآمال على الأقل.
ويشير المقال إلى أن فنزويلا قد تكون مختلفة عن هذه الحالات السابقة، لأنها كانت دولة ديمقراطية جزئيا قبل صعود رئيسها السابق هوغو شافيز، ولا توجد فيها الانقسامات الطائفية أو الهيكلية المعقدة التي تعرقل بناء الدولة، مما يترك فرصة نسبية لإمكانية نجاح تحول ديمقراطي بعد رحيل مادورو، رغم أن التحديات تبقى كبيرة.
إعلانباختصار، يحذر المقال من أن سياسة الولايات المتحدة الحالية تتسم بالارتباك والتقلب، ويشدد على ضرورة التفكير العميق في التداعيات المستقبلية لأي محاولة لتغيير النظام، مع مراعاة ما قد يحدث لفنزويلا بعد رحيل مادورو، وليس التركيز فقط على الإطاحة به.