«حشد»: الاحتلال الإسرائيلي يريد تدمير قطاع غزة كنوع من الانتقام

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها الغاشم على قطاع غزة لليوم الثالث والعشرين على التوالي، ردًا على عملية «طوفان الأقصى»، التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر الجاري.

وشن جيش الاحتلال، حربًا عنيفة على قطاع غزة، تسببت في استشهاد 7703 فلسطينيًا من بينهم أكثر من 3500 طفل حتى الآن، وفقًا لآخر إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية، فيما لا يزال هناك 1700 مفقود تحت الركام من بينهم 940 طفل حسب البلاغات التي تلقتها الجهات الرسمية.

وأكدت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيي «حشد»، أن استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثالث والعشرين على التوالي في توسيع نطاق جرائم الإبادة والعدوان جرائم الحرب بحق سكان غزة، تأتي جنبًا إلى جنب مع استمرار تصريحات المسؤولين الإسرائيليين الكاذبة التي تبرر الجرائم الوحشية المرتكبة بحق الأطفال والنساء والمدنيين والمنشآت المدنية.

وأشارت الهيئة الدولية «حشد»، إلى أن استمرار فشل الأسرة الإنسانية بلجم المحتل في ظل استمرار الدعم الأمريكي الأوروبي يجعل من هذه الدول شريكة في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية، علي احرار العالم توسيع نطاق التضامن لوقف الحرب وازدواجية المعايير.

وأوضحت «حشد»، أن استهداف الأطفال والنساء والأطفال الطبية والصحفيين، ومنع إجلاء الجرحى ودخول المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية والوقود واستمرار قطع الكهرباء والمياه وإجبار مليون ونصف مواطن على النزوح القسري ومنع أسباب الحياة عنهم، يؤشر من جديد على تخطيط اسرائيلي لإبادة الفلسطينين بغزة.

وشددت على أن قصف المنازل والأحياء السكنية والمنشآت المدنية والخدمية، يوضح أن الهدف الإسرائيلي يكمن في تدمير قطاع غزة كنوع من أنواع الانتقام والعقوبات الجماعية وجعله منطقة منكوبة غير صالحة للحياة.

اقرأ أيضاً«حشد» تطالب بإعلان غزة منطقة منكوبة وتقديم كل ما يلزم للقطاع

«حشد» تطالب بوقف العدوان وحماية المدنيين.. وتحذر من كارثة إنسانية في قطاع غزة

«حشد»:181 منظمة حقوقية دولية وقعت على عريضة دولية تطالب بوقف فوري للعدوان على غزة

المصدر: الأسبوع