انطلاق الملتقى الدولي الثاني للاستثمار والصناعة الرياضية بمشاركة 37 دولة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
انطلق صباح اليوم ويستمر على مدار يومين الملتقى الدولي الثاني للاستثمار والصناعة الرياضية في مصر وأفريقيا بمشاركة 300 شخصية من رموز ومشاهير الاقتصاد الرياضي فى العالم يمثلون 37 دولة عربية وأفريقية وأوروبية تحت رعاية وحضور د.أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بالتعاون مع الاتحاد العربي للاستثمار والتسويق الرياضي " اسميا" التابع لمجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية .
ويعمل الملتقى على تحقيق عدد من الاهداف عبر جلساته المختلفة على مدار يومين وهي بحث مستقبل الرياضة الجامعية الأفريقية وسبل تطويرها ومساهمة الفعاليات الرياضية في الناتج الوطني واستراتيجية مصر 2020 و سبل التحول الرقمي وكذلك السياحة الرياضية وآفاق الاستثمار الرياضي وأبعاد التحكيم الرياضي ودوره في تحفيز الاستثمار الرياضي وصناعة المكملات الغذائية بين الرقابة والمردود الرياضي والهندسة الرياضية كمحفز للاستثمار الرياضي وبناء استراتيجيات التسويق الناجحة للمؤسسات الرياضية .
يشارك في الملتقى كبار ونجوم الاقتصاد والاستثمار الرياضي مثل د.محي معروف وكيل الوزارة ورئيس الإدارة المركزية للتمويل والاستثمار والأمين العام للاتحاد العربي للتسويق والاستثمار الرياضي و سما على المدير التنفيذى للملتقي والمستشار محمد سعيد مازن الوكيل الدائم لوزارة الشباب والرياضة ود.محمد كردي رئيس الادارة المركزية للاداء الرياضي و عبد الله البحار مدير إدارة التسويق بوزارة الشباب والرياضة .
وتضم قائمة المشاركين أيضا تانيا موردزوفا ممثل الوفد البلغاري و المدير التنفيذى المؤسس لشركة tm group البلغارية ومصطفي بن احمد بن هارون البدجالى رئيس الوفد العماني لوزارة الشباب والرياضة والثقافة ، واحمد عبدون رئيس الوفد الإماراتي ورئيس مركز الشباب الإماراتي و اجناسيو جارثيا مدير عام إدارة التسويق الرياضي وتطوير الرياضة الأولمبية فى حكومة إقليم الباسك رئيس الوفد الاسباني و اللواء محمد نبيل الدسوقي رئيس مجلس إدارة الشركة الإفريقية للأمن والحراسة وإدارة المشروعات و فلاديمير لامدروف الوزير الروسي .
وسيتم اليوم توقيع 3 بروتوكولات دولية مهمة مهمة لدعم التعاون في المجال الرياضي ويأتي البروتوكول الأول بين السعودية وهولندا والثاني بين بلغاريا ومصر والثالث بين وزارة الشباب والرياضة المصرية والاتحاد العربي للاستثمار والتسويق الرياضي .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشباب والرياضة مجلس الوحدة الاقتصادية جامعة الدول العربية الصناعة الرياضية الاتحاد العربي للاستثمار والتسويق الرياضي الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات “ملتقى الدرعية الدولي 2025” في حيّ البجيري
محمد الجليحي (الرياض)
أطلقت هيئة تطوير بوابة الدرعية اليوم فعاليات ملتقى الدرعية الدولي 2025، تحت شعار “الواحات ركيزة للحضارات: استمرارية التراث والهوية”، بحضور نخبة منالباحثين والمتخصصين في تاريخ شبه الجزيرة العربية والتاريخ العالمي والدراسات البيئية، بهدف دعم الأبحاث الأكاديمية المتعلقة بالدرعية وشبه الجزيرة العربية، ودراسة تاريخها العريق وتراثها المتجذر في الثقافة السعودية، إلى جانب تسليط الضوء على الإرث العالمي للواحات.
وافتُتحت أعمال الملتقى بكلمة لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود محافظ الأحساء، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، حيث أكد سموّه على دور الطبيعة في تشكيل الإنسان وهويته، منوّهًا على تأثير الطبيعة في الدرعية، وارتباطها بوادي حنيفة، وكذلك واحة الأحساء حيث تتفاعل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، وتتكامل البيئة مع الذاكرة الأدبية والكتابية فيها. وأضاف سموّه: “الدرعية، تلك الواحة التي حملت واحدة من أعظم قصص حضارة المملكة، لم تكن مجرد أرض خصبة على ضفاف وادي حنيفة، بل كانت بيئة تُنضج الإنسان وتُشكّل شخصيته. في هذه الواحة وُلدت الدرعية كحضارة، تشكّلت من قِيم العيش المشترك، ومن تراث معماري منسجم مع الطبيعة، ومن إنسانٍ حمل المعنى الحقيقي للواحة؛ والتي تبني حضارة من جذور الأرض”.
ويحظى الملتقى بمشاركة متميزة من جهات ثقافية وتعليمية على المستوى المحلي والدولي، حيث تشارك مؤسسة الملك سلمان، والهيئة الملكية لمحافظة العُلا، ودارة الملك عبدالعزيز؛ بوصفهم الشريك الاستراتيجي. كما تشارك وزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الثقافة، وهيئة التراث، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وشركة الدرعية، والمؤسسة العامة للري، والجمعية التاريخية السعودية كشريك رئيسي. ويشارك مجمع الملك سلمان للغة العربية، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وإيكوموسالسعودي، وكرسي اليونسكو لترجمة الثقافات بصفتهم شركاءالمعرفة.
ويناقش الملتقى ثلاثة محاور رئيسة تشمل التراث الطبيعي وما يتضمنه من استعراض للتوازن البيئي والأنظمة البيئية للواحات، ومحور التراث المادي الذي يبرز العمارة التقليدية وأنظمة الري المرتبطة بالواحات، إضافة إلى محور التراث غير المادي الذي يسلّط الضوء على الذاكرة الثقافية للواحات والتعبيرات الأدبية المرتبطة بها.
كما يصاحب الملتقى معرض “استمرارية التراث والهوية” الذي يقدم تجربة معرفية حول مفهوم الاستدامة، من خلال تسليط الضوء على النُظم البيئية للواحات، واستعراض تنوع واحات المملكة والدور المحوري لوادي حنيفة في تشكيل هويتها البيئية، وذلك ضمن رؤية معاصرة ترتكز على مبادئ الاستدامة، وتبرز العلاقة بين التراث والطبيعة.
ويستمر الملتقى لمدة يومين، ويتضمن مجموعة من المحاضرات والجلسات الحوارية وورش العمل التي تبرز الجوانب المختلفة للواحات، في نظرة شاملة تبدأ من النشأة الجغرافية وحتى الثقافةغير المادية، حيث تتنوع موضوعات الملتقى التي تتطرق على سبيل المثال لدور البيئة كمحرك للتنمية المستدامة، والدور الاجتماعي للقبائل في حضارة الواحات، والتقنيات الحديثة ودورها في صون التراث، وإدارة المياه في المملكة.
وتحرص هيئة تطوير بوابة الدرعية عبر الملتقى وبرامجه الثقافية والتعليمية والتفاعلية، على تعزيز الوعي بالتراثين الطبيعي والثقافي للدرعية، ونشر المعرفة بدور الماء في نشأة المنطقة وتحوّلاته عبر الأزمنة. كما تسعى الهيئة إلى إظهار دورها في حماية البيئة وتعزيز مسار المبادرات المستدامة، بما يعكس انسجام التراث مع الطبيعة وتوظيف الابتكار في تشكيل مستقبل أكثر توازنًا واستدامة للمنطقة.