البوابة:
2025-10-08@13:47:31 GMT

بعد عودة الإتصالات.. جثث ممزقة تملأ شوارع غزة

تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT

بعد عودة الإتصالات.. جثث ممزقة تملأ شوارع غزة

كشفت العودة التدريجية للإتصالات والإنترنت إلى قطاع غزة، بعد انقطاعها إثر القصف الإسرائيلي المتعمد، النقاب عن حجم كبير من الدمار والمجازر التي ارتكبت تحت جنح الليل، بعيدا عن أعين الكاميرات ووسائل الإتصال.

وأفادت كوادر الدفاع المدني في غزة بأنها اكتشفت جثثاً ملقاة في الشوارع، ولم يتم التعرف على جزء من هؤلاء الشهداء نتيجة تمزق أجسادهم وتشوهها بسبب القصف الجوي والهجمات الكبيرة التي تعرض لها القطاع.

وأكد متحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، أن الكشف عن حجم الدمار جاء بعد عودة الاتصالات إلى القطاع.

هجمات إسرائيلية من الجو والبر والبحر

وشهدت مناطق مختلفة في قطاع غزة هجمات إسرائيلية عنيفة ومستمرة من الجو والبر والبحر، تركزت على مدينة غزة ومخيم الشاطئ ومناطق شمال القطاع بأكمله، وسط تواصل هذا العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر.

وتدرجياً، بدأت الاتصالات وشبكة الإنترنت في قطاع غزة تعود إلى العمل، حيث أعلن التلفزيون الفلسطيني أن هذه العمليات عادت للعمل في الصباح الباكر.

كما أعلنت شركتا الاتصالات "بالتل" و"جوال" أيضًا عن عودة خدمات الاتصالات والإنترنت بشكل تدريجي.

مجزرة في مخيم الشاطىء

وقال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، إن جثث الشهداء كانت ملقاة في الشوارع، وأشار إلى أنه حدثت جريمة في منطقة الشاطئ حيث تم استهداف منزل يعيش فيه أكثر من 80 شخصًا، مبينا أنه تم انتشال أكثر من 40 شهيدًا يوم أمس من تحت الأنقاض، وما زال هناك من هم تحت الأنقاض وأحيانًا يتم انتشال أشلاء لأشخاص لم يتم التعرف عليهم، مما يجعل من الصعب إصدار حصيلة حقيقية للشهداء.

وأضاف بصل: أن هناك استهداف جرى لمنزل آخر في الجنوب، حيث تم انتشال 20 شهيدًا، وفي منطقة بئر النعجة في الشمال، تم استهداف منزل مأهول بالسكان وتم انتشال 30 شهيدًا.

جثث الشهداء في الشوارع

وأوضح أن سبب وجود جثث الشهداء في الشوارع يعود إلى عدم إخبار طواقم الدفاع المدني أو وزارة الصحة بالعدوان مما أدى إلى عدم توفر شبكة اتصالات أثناء الهجمات.

وقال إنه خلال فترة انقطاع الهواتف والإنترنت، كانوا يعتمدون على الأصوات للتعامل مع الحوادث، فعند سماعهم لأصوات الانفجارات، كانوا يقومون بالتحرك والتنبؤ بمكان الانفجار ويقومون باتخاذ الإجراءات اللازمة.

وأكد أن شدة الانفجارات وعمليات القصف كانت تمنعهم من الوصول إلى كل الأماكن وأن هذا يؤثر بشكل كبير على طواقم الدفاع المدني وحياة المدنيين.

صعوبة تجميع الجثث

وأشار بصل إلى أن المشاهد التي تم تصويرها ونشرها في وسائل الإعلام تمثل جزءًا بسيطًا جدًا من حجم الواقع الذي يجري في غزة. 

وقال إن طواقم الدفاع المدني في بعض الأحيان يجدون صعوبة في تجميع جثة كاملة أو تحديد هوية الجثة، وفي بعض الأحيان يتم انتشال أشلاء ووضعها في أكياس. 

وأضاف، إن هناك عدد كبير من الشهداء الذين لم يتم التعرف عليهم بسبب شدة التحطم والتشوه الذي يعانون منه.

وأوضح بصل، أنه يتم تسجيل هؤلاء الشهداء كأشخاص مجهولين، وسيتم بعد الحرب إجراء إحصائيات وإجراءات من قبل وزارة الصحة لتحديد التفاصيل وأسماء الشهداء.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الدفاع المدنی فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني: طواقمنا انتشلت أكثر من 53 ألف شهيد منذ بدء الحرب على غزة

غزة - صفا

قال الدفاع المدني بقطاع غزة، إن طواقم الإنقاذ انتشلت (53,712) شهيدًا منذ بداية الحرب الإسرائيلية، ونقلت مركبات الإسعاف (23,952) شهيدًا، فيما انتشلت طواقم الإنقاذ (125,752) مصابًا، ونقلت مركبات الإسعاف (40,240) مصابًا.

وأضاف الدفاع المدني، في بيان اليوم الثلاثاء، أن طواقمه تلقت (635,000) إشارة منذ بداية الحرب، منها (121,000) إشارة مكررة، و(52,000) إشارة لم تتمكن الطواقم من الوصول إليها؛ بسبب عدم توفر الوقود أو عدم القدرة على التنسيق الميداني والدخول إلى المناطق التي وردت منها نداءات استغاثة، ومعظمها في محافظة الشمال.

وأوضح البيان أنه تم إجلاء (65,020) شخصًا من مناطق خطرة، واختطف الاحتلال (2,290) جثمانًا ورفاة شهيد من مناطق مختلفة في قطاع غزة، فيما اختفى قسريًا نحو (8,120) مواطنًا من مناطق متعددة في القطاع.

وأشار إلى إخماد (25,509) حرائق ناتجة عن استهداف مناطق مأهولة بالسكان، ومبانٍ تجارية واقتصادية، وأراضٍ زراعية وغيرها، فيما نقلت الطواقم (21,840) حالة مرضية.

ولفت إلى تنفيذ (12,586) مهمة إنقاذ بمركبات الدفاع المدني، بمرافقة كبّاشات أو باقرات حفّار، منوهًا إلى أن عدد المصابين الذين تحوّلوا إلى شهداء بلغوا (12,590)، بسبب عدم توفر الوقود لإخماد الحرائق أو منع الطواقم من التحرك وفقًا لما يقرّه القانون الدولي الإنساني وملحقات اتفاقيات جنيف.

وذكر أن عدد الجثامين التي تبخّرت وتلاشت بفعل الأسلحة الحرارية بلغ (2,840) شهيدًا، نتيجة استخدام أسلحة تطلق حرارة تتراوح بين 7,000–9,000 درجة مئوية، تُصهر كل من يكون في مركز الانفجار.

وبيّن أن الاحتلال استخدم نحو (105,000) طن من المواد المتفجرة، بما يعادل (620,000) غارة على قطاع غزة، منها (19,200) طن من المخلفات الحربية التي تُشكل خطرًا على حياة السكان والأراضي الزراعية.

وقال البيان، إن قوات الاحتلال استخدمت روبوتات تفجيرية لتدمير المباني والمنشآت والبنية التحتية، بمعدل 25 روبوتًا يوميًا، يحتوي كل واحد منها على 7 أطنان من المواد المتفجرة في مدينة غزة فقط.

وأضاف أن الدفاع المدني قدّم (140) شهيدًا و(355) مصابًا، أُصيب بعضهم أكثر من مرة، فيما بلغ عدد المعتقلين من كوادر الدفاع المدني (31) موظفًا، أفرج الاحتلال عن (11) منهم.

وأشار إلى أن الاحتلال أخفى جريمة استهداف كوادر الدفاع المدني في محافظة رفح، مع مركبتي إطفاء وإسعاف تتبعان للدفاع المدني، ومركبات تابعة للهلال الأحمر، كما استهدف الاحتلال نقطة الدفاع المدني في الكلية التطبيقية بشكل مباشر بواسطة طائرة مسيّرة.

ولفت إلى تعرّض (150) فردًا من الدفاع المدني للإجهاد البدني بسبب المجاعة ونقص الاحتياجات الغذائية والتغذوية.

وجاء في البيان، توقّف العمل كليًا في محافظة الشمال نتيجة الاجتياح البري، وتدمير مقدرات الدفاع المدني هناك، واعتقال مدير المحافظة واستشهاد نائبه ومديري المراكز، كما توقّف العمل بنسبة 95% في محافظة رفح بسبب الاجتياح الكامل، 80% في محافظة خان يونس، 85% في محافظة غزة، و25% في المحافظة الوسطى.

وفي ذات السياق، أوضح البيان أن المراكز الفاعلة حاليًا في غزة والشمال (4) مراكز، وفي المحافظة الوسطى (3) مراكز، وفي خانيونس (3) مراكز، وفي رفح (3) مراكز.

ونوه إلى أن عدد المقرات التي دُمّرت كليًا بلغ (14) مركزًا ومقرًا، وتضرر (3) جزئيًا، ودُمّرت كليًا (13) مركبة إطفاء، و(1) مركبة إنقاذ، و(3) مركبات تدخل سريع، و(6) صهاريج مياه، و(2) سُلَّم هيدروليكي، و(10) مركبات إسعاف، و(13) مركبة إدارية.

وتابع البيان "تضررت وأُعيد تأهيل (13) مركبة إطفاء وإنقاذ، و(3) صهاريج مياه، و(6) مركبات إسعاف بعد قصف مقراتنا، كما تعرّضت الطواقم للاستهداف المباشر وغير المباشر (50) مرة".

وقال إن الاحتلال منع طواقمنا من العمل كليًا في مناطق واسعة من محافظتي رفح والشمال، إضافة إلى أحياء النصر، الشاطئ، الصبرة، تل الهوا، الشجاعية، الزيتون الجنوبي، النفق الشمالي، أبو إسكندر، الشيخ رضوان، التفاح، الدرج، الزرقاء، الأوروبي، شرق خان يونس، القرارة، عبسان، بني سهيلا، خزاعة، معن، الفخاري، ميراج الشرقية والغربية، قيزان النجار، ومنطقة كلية العلوم والتكنولوجيا في خانيونس.

وشدد البيان على أنه لا يزال العديد من الشهداء في هذه المناطق لم يتم الوصول إليهم حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني يحث على توفر 4 أدوات للسلامة بالمنازل
  • إليكم المهام المنفذة من الدفاع المدني
  • وزير الاتصالات يعلن إنشاء مركز تدريب رقمى "كريتيفا" في الأقصر
  • الدفاع المدني: طواقمنا انتشلت أكثر من 53 ألف شهيد منذ بدء الحرب على غزة
  • الدفاع المدني يتعامل مع 1,400 حالة إسعافية
  • الدفاع المدني يحذر
  • الدفاع المدني: 78 مهمة خلال 24 ساعة الماضية
  • الدفاع المدني" بالرياض يخمد حريقًا في محل تجاري بحي الروابي دون إصابات
  • الدفاع المدني بغزة: هجمات إسرائيل مستمرة رغم خطة ترامب
  • توقيع بروتوكول تعاون بين جهاز تنظيم الاتصالات وصندوق تكريم الشهداء