أستاذ علاقات دولية: أحداث غزة كانت كاشفة لقوة شخصية الدولة المصرية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن أحداث غزة كانت كاشفة لقوة شخصية الدولة المصرية وقوتها في التعامل مع أزمة هى حديث العالم، وأثرت على المشهد الدولي في حالة من الانسداد السياسي.
أحمد العوضي ينتهي من "الإسكندراني".. ويستعد لـ "حق عرب" جدول تخفيف أمال الكهرباء في الجيزة والقاهرة والإسكندرية.. زيادة مدة الانقطاع لتصبح ساعتين حل القضية الفلسطينية
وأشار فارس، خلال لقاء خاص ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، إلى أن عدم وجود حل للقضية الفلسطينية، سيؤدي إلى اتساع دائرة الصراع، وظهور تداعيات لا يحمد عقباها، وحدوث انفجار داخل الأراضي الفلسطينية.
ولفت الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن الأحداث التي يشهدها قطاع غزة أعادة القضية الفلسطينية إلى صدارة الأحداث، معلقا: "رب ضارة نافعة"، مؤكدا أن حل الدولتين هو المخرج الأساسي للقضية الفلسطينية، مثمنا تصريحات الرئيس السيسي بشأن القضية الفلسطينية، واصفا إياها بالكاشفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أستاذ العلاقات الدولية احداث غزة غزة القضية الفلسطينية فضائية إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
الهيئة الدولية لدعم فلسطين: مبادرة ويتكوف كانت منحازة بالكامل للاحتلال
أكد الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، إن مبادرة ستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط، قد انهارت قبل أن تبدأ نتيجة تصعيد من إسرائيل ورد من حماس.
وأضاف عبدالعاطي، خلال مداخلة ، على قناة القاهرة الإخبارية، "مبادرة ويتكوف كانت منحازة بالكامل لدولة الاحتلال، والمبعوث الأمريكي خدع حركة حماس بالموافقة خلال أكثر من ثلاثة أسابيع من المفاوضات حول اتفاق وقف إطلاق النار، هذا الاتفاق قوبل برفض كامل من إسرائيل، التي أعلنت أن ملاحظاتها بعيدة تمامًا عن المقترح، ثم قام ويتكوف بإرسال نسخة معدلة من المقترح إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، حيث تم تعديلها لتقترب بنسبة 90 إلى 95% من المطالب الإسرائيلية، ثم تبناها المبعوث الأمريكي وأعلنها كاقتراح نهائي."
وتابع: "عندما قدمت حركة حماس ردها بعد التشاور مع الفصائل الفلسطينية، كانت الموافقة واضحة على المقترح مع بعض الملاحظات الجوهرية، أبرزها ضرورة اختبار حسن النوايا في قضية إطلاق سراح الأسرى على مراحل خلال فترة الاتفاق البالغة 60 يومًا، بدلًا من التنفيذ الفوري، كما طالبت بتغيير مصطلح 'إعادة الانتشار' إلى 'انسحاب إسرائيلي' إلى خطوط الثاني من مارس."
وأوضح عبدالعاطي أن إسرائيل استأنفت عدوانها على قطاع غزة، مستدركًا: "الجانب الثالث يتعلق بتدفق المساعدات الإنسانية، التي كان من المفترض أن تتم عبر آليات الأمم المتحدة وبروتوكول المساعدات السابق، لكن إسرائيل أصرت على اعتماد خطة المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية، التي ثبت أنها خطة عسكرية تهدف إلى هندسة الإبادة الجماعية والتهجير والسيطرة على السكان، واستخدامها ضمن العملية العسكرية."