حزب الله: الشعب الفلسطيني المجاهد ومقاومته يدفعون ثمن عزة الأمة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قاسم: الأيام ستثبت أن المقاومة قوية وصامدة ومنصورة بإذن الله
اعتبر نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم أن "وحشية أمريكا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا في الدعم المطلق للاحتلال الإسرائيلي والإبادة ضد المدنيين في غزة تجاوزت أدنى مراتب الإنسانية".
اقرأ أيضاً : تظاهرة في لبنان تنديدا بجرائم الاحتلال في فلسطين
وأضاف قاسم أن "الأيام ستثبت أن المقاومة قوية وصامدة ومنصورة بإذن الله، وقال إن "ما يحدث في غزة هو النموذج …والشعب الفلسطيني المجاهد ومقاومته يدفعون ثمن عزة الأمة والأجيال القادمة، فكونوا معه لتكونوا مع أنفسكم وشعوبكم، وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم".
وفي وقت سابق، قصف أن الاحتلال الإسرائيلي الأحراج الغربية ومحيط "خلة وردة" في بلدة عيتا الشعب على الحدود اللبنانية الفلسطينية.
وأضافت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن جيش الاحتلال قصفت أهدافا في جنوب لبنان مقابل مدينة نهاريا.
ولفتت إلى أنه سمعت أصوات انفجارات في منطقة نهاريا نتيجة هجمات الاحتلال على الأراضي اللبنانية.
وتشهد المنطقة الحدودية اللبنانية الجنوبية تبادلا للقصف والقذائف بين الحين والآخر بين حزب الله وقوات الاحتلال منذ بدء طوفان الأقصى.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: لبنان الجيش اللبناني حزب الله قطاع عزة
إقرأ أيضاً:
تابعت الهجمة المؤسفة وطريقة السخرية على سفر المجاهد (أويس)
تابعت الهجمة المؤسفة وطريقة السخرية على سفر المجاهد ( أويس ) إلى خارج البلاد بعد سنتين ونصف من خوض المعارك إبتداء من تحرير الاذاعة ومرورًا بالمدرعات مصنع الرجال وهيبة الفُراس إلى بقية المعارك في عموم المناطق التي كان فيها أنجاس الجنجو-يد حضور وتم كنسهم في صباحات باكرة ومساءات مُظلمة ونهارات حالكة ..
أويس وقف في سخانة نهار رمضان مع أخوته يربط بطنه بحزام بقاشٍ أسود مُحزم وطِلق ويقود تاتشر به ثنائي ويرتكز بالقرنوف أمام بوابة المهندسين في عزّ حصارها وأفطاره طول اليوم عبارة عن ( كباية كركدي مسيخ ) وأنا أشهد على ذلك وفي لحظات كانت ( البليلة المُطعمة بالحصحاص ) رفاهية الأكل عندهم حينما يصعب الإنزال المظلي لهم وتتشتت شوالات العدس والبليلة وتختلط بالتراب كان البعض من الساخرين الآن من أويس مع اخواتهم تحت المكيفات الباردة يكتبوا بوست وراء الأخر متهكمين على الرجال الرجال …
والحرب لحظات ضيق وفرج كُنت أسال الموجودين بالمدرعات
بين الحين والآخر و( المدرعات عندي مثل الرئة أتنفس بها ) في كل صباح كُنت أبتدى يومي أمسك الهاتف أطمئن على من بها
كزولة موجوعة ومهمومة ببلدها وأنا أعلم أنا صمود المدرعات بيعني عدم سقوط الخرطوم وإن تهاوت وقتها وضعنا سوف يتغير لكن ثقتنا في الله والجيش والمجاهدين كانت في محلها،،
وحينها كانوا الجنجويد مثل النمل منتشرين على مُحيطها يتدفقوا موجات وموجات كانوا الجيش وأخوان ( أويس ) راكزين يتصدوا لكل موجات الانجاس بجسارة يحسدوا عليها ورجالتهم فوق الرجالة زايدة يقدموا في كل موجة شهيد وجريح وأسير من غير مزايدة على أحد وصفحاتنا تشهد على النعي في كل صباح …
أويس واخوانه قدموا في هذه الأرض شهداء دكاترة ومهندسين ورجال اعمال أمثال دكتور أيمن وخطاب وود الفضل وباقي العقد النضير من الشهداء تركوا نعيم الدنيا ورموا القلم والسماعة والمسطرة وتركوا المكاتب الفخيمة ونزلوا أرض المعارض يتساقطوا شهداء واحد تلو الأخر وفي أنفسهم أن الأرض أغلي من الدم ..
أويس وأخوانه يستحقوا منا أن نفرش لهم الأرض ورود يمشوا عليها وأن نضع لهم نني العيون مورداً لراحتهم وأن ثقُلت فمكانهم الطبيعي التقييم الذي يُليق بهم …
بعد الجيش يرجع الفضل ل أويس واخوانه هم من دفعوا فاتورة هذا الوطن دم ودموع وفراق أهل وأحباب وتفاصيل افراح واتراح
راحت عليهم ولم يتخلوا عن سلا-حهم يومًا واحد حتي
كتب الله على الخرطوم ومدني وسنار والدندر وغيرها التحرير
وأصبحت أرض طهور من نجاسة عيال دقلو ..
أويس لم يبتز الحكومة في قتاله مقابل الكرسي ولم ولن يطلب
وزارة ولا سفارة ولا مفوضية اتركوه ما ترككم …
إنتزع اويس بعض من الايام ليسافر لأهله او يطمئن على صحته
ما علينا إلا ان نقول ل أويس بارك الله فيك وكتر خيرك أعمل ما شئت وما يحلو ليك انت قدمت وما استبقيت شيئًا وأصبحت
سارية على اماكن الرجال العالية ثباتًا وتضحية وإحترام …
كسره –
المابتدورهو خافوا الله في
عائشة الماجدي