قامت دولة إيران الجديدة على ادعاء الحق الإلهي بدعوى آل البيت والجنس أو النطفة المقدسة، وأنهم السادة، وكل المسلمين مجرد عبيد وميعادهم رجل السرداب، يؤمنون بلاهوت كاذب، وشريعتهم انتصار الحق المحمدي، الرضا من آل محمد، وكل هذا التزييف باسم الإسلام.

قامت إسرائيل على ادعاء الحق الإلهي، بدعوى آل موسى، والشعب المفضل لدى الله، شعب الله المختار، هم السادة، وبقية العالم الأغيار، ويؤمنون بلاهوت توراتي محرف لا يمثل حتى اليهودية الحقة وينتظرون الوعد الكامل، على أرض الميعاد، وشريعتهم إنتصار الحق الموسوي، الرضا من آل إسرائيل، وكل هذا التزييف باسم اليهودية.

وإيران تسعى للتمدد في المنطقة المحيطة من خلال زرع الجماعات، كما تسعى وسعت إسرائيل للتمدد من خلال الإحتلال، وكما تحتل إسرائيل أجزاء من لبنان هناك حزب الله ذراع إيران في لبنان، وكما عبر أذنابها تقبض مصير سوريا تحتل إسرائيل الجولان السورية، وكما هي إسرائيل تحتل فلسطين إيران تحتل العراق عبر وكلائها، بل وجودها المباشر وسعي إسرائيل لتدمير كل دولة عربية هو تدمير إيران للدولة اليمنية.

وفي المظلومية، كما سعت إسرائيل لترويج معاداة السامية وهولوكوست ألمانيا، وعبره أستعطفت العالم سعت إيران عبر كربلاء ومظلومية آل البيت للسيطرة على العقل الاسلامي وتدمير المنطقة.

اقرأ أيضاً ارتفاع عدد القتلى في قطاع غزة بسبب القصف الإسرائيلي إلى 8005 نتنياهو يعتذر عقب تعرضه لهجوم إسرائيلي عنيف.. ويحذف تدوينة مثيرة كشفت حجم الصراع وزارة التربية والتعليم الفلسطينية مقتل2000 طالب و70 من الكادر التعليمي ”نت بلوكس”: عودة الأنترنت تتدريجياً إلى قطاع غذة صباح اليوم الحقيقة المرّة من تعز إلى غزة تعزيزات لقوات الاحتلال في قطاع غزة .. والجيش الإسرائيلي يطالب بإخلاء مستشفى القدس قبل قصفه سفارة الكويت تدعو مواطنيها للمغادرة من لبنان عالم الزلازل الهولندي يشعل العالم من جديد وينشر خريطة «الرعب الحمراء» أردوغان يشعل فتيل أزمة مع إسرائيل وسحب البعثة الدبلوماسية للاحتلال من تركيا قادة إسرائيليون اعترفوا بالفشل أمام حماس زعيم المعارضة الإسرائيلي: نتنياهو تجاوز الخطوط الحمراء هجوم إسرائيلي على نتنياهو..والسبب صادم

وإيران أحلامها إشعال النيران في مقام ابراهيم بالحرم الشريف كأحلام، إسرائيل، في نصب الشمعدان بوسط الأقصى الشريف، كلاهما يسعيان للسطو على أقصى، وأول يحلم بالقدس وآخر حلمه مكة.

في الصفات والسمات، يتشابهان، وبالكارثة التي حيقت بالمنطقة، وبالتطبيع وصلت إسرائيل إلى سلام مع أربع عواصم عربية وبالموت والجماعات الدموية وصلت إيران إلى استلام أربع عواصم عربية.

والتغيير الجذري على الأرض وبعقليات الشعوب، غيرت إسرائيل فلسطين المحتلة منذ ٤٨ أرضا وفكراً وهجرت الإنسان، كما فعلت ولا زالت تفعل وتهجر الناس من أربع دول عربية، في ظل جذرية تغيير العقائد، الى المذهب الجعفري،من الأحواز الى الشام والعراق،الكل،..

هناك تشابه آخر، إسرائيل بنت بريطانيا، والخمينية ابنة فرنسا، وكما وعدت بريطانيا ببلفور ووطن قومي لليهود، وعدت فرنسا الخميني أن يعود الى عرش إيران وعاد تحمله طائرة فرنسية إلى طهران، كإمام.

وبالقتل، تقتل إسرائيل من تشاء وكما تشاء ولا أحد يستطيع أن يقل قفوا، كما تفعل إيران، تقتل في اليمن والشام والعراق ولا أحد يستطيع أن يقول لها لا، وفي النووي التدميري، يتشابهان، وبالإرهاب الفارق.

*من صفحة الكاتب.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

على ميدان أوسع: الحرب القادمة بين إيران وإسرائيل لن تُخاض في مكان واحد

صورة تعبيرية (وكالات)

في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة، والتطورات المتسارعة في الملف النووي الإيراني، تزداد التوقعات بقرب اندلاع جولة جديدة من المواجهة بين إسرائيل وإيران، لكن هذه المرة قد تكون مختلفة جذريًا عن أي صدامات سابقة.

كل المؤشرات تشير إلى أن الحرب القادمة لن تكون تقليدية، بل ستجمع بين الضربات الجوية المكثفة، والهجمات السيبرانية، وحروب الوكالة عبر أطراف متعددة في المنطقة، وهو ما يجعلها أخطر وأوسع من مجرد تبادل ضربات محدود.

اقرأ أيضاً هل وظيفتك في خطر؟.. خبير يفجّر مفاجأة بشأن مصير الموظفين والذكاء الاصطناعي 3 يوليو، 2025 لا تأكل بهذه الطريقة: مختص يكشف الخدعة التي تنقذك من ارتفاع السكر المفاجئ 3 يوليو، 2025

من جهة إسرائيل، يبدو أن الهدف الرئيسي لن يتغير: ضرب البرنامج النووي الإيراني قبل وصوله إلى مرحلة إنتاج قنبلة نووية، وفي الوقت نفسه توجيه رسائل ردع قوية لحلفاء طهران في لبنان وسوريا واليمن.

لكن هذه المرة، قد يكون الرد الإيراني أكثر شراسة وتنظيمًا، مستندًا إلى شبكة حلفائه المنتشرين في مناطق استراتيجية، ما يهدد بتوسيع رقعة المواجهة إلى حدود غير مسبوقة. حزب الله في لبنان، التشكيلات العراقية، وحتى الحوثيين في اليمن قد يدخلون على الخط.

أما إيران، فهي تدرك أن الحرب مع إسرائيل ليست خيارًا بسيطًا، لكنها في المقابل ترى فيها فرصة لإعادة رسم موقعها في المعادلة الإقليمية، وكسب أوراق ضغط قوية في أي مفاوضات مستقبلية. الرد الإيراني المتوقع لن يكون محصورًا داخل الأراضي الإسرائيلية، بل قد يشمل هجمات على القواعد الأمريكية في الخليج، وتهديد الملاحة في مضيق هرمز، ما يعني دخول قوى دولية على خط الأزمة بشكل مباشر أو غير مباشر.

المجتمع الدولي سيجد نفسه أمام معادلة معقدة: دعم إسرائيل في سعيها لوقف الخطر النووي الإيراني من جهة، ومحاولة كبح التصعيد الإقليمي من جهة أخرى. الولايات المتحدة قد تقدم دعمًا لوجستيًا وعسكريًا محدودًا، لكنها لن تسعى لحرب شاملة. في المقابل، روسيا والصين ستوظف الأزمة لتعزيز نفوذها عبر دعم طهران دبلوماسيًا أو تقنيًا، وهو ما يزيد من خطورة انفجار الوضع إلى مواجهة أوسع تشمل أطرافًا دولية.

الجولة القادمة، إن وقعت، ستكون على الأرجح محدودة زمنًا لكنها عالية التدمير والتأثير، وقد تفتح الباب إما لتسويات تاريخية أو لانهيار أمني شامل في الشرق الأوسط. ما سيحدد مسار الحرب هو حجم الضربة الأولى، ومدى جاهزية الأطراف للذهاب إلى النهاية، أو الاكتفاء باستعراض القوة. السؤال الحاسم: هل نحن أمام مواجهة حتمية، أم ما زال هناك وقت للردع والتهدئة؟.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الروسي يدعو الى منع أي مواجهة مستقبلية بين إيران وإسرائيل
  • مفتي عُمان يُهيب بجميع المسلمين للوقوف بحزم تجاه الجرائم الصهيونية في غزة
  • على ميدان أوسع: الحرب القادمة بين إيران وإسرائيل لن تُخاض في مكان واحد
  • حماس تدعو المجتمع الدولي لوقف المجازر الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني
  • إيران وإسرائيل في سباق نحو الهاوية
  • معاريف الصهيونية: إيران شردت آلاف “الصهاينة”.. والفشل الحكومي يطفو للعلن
  • ما لم يُقال عن نهاية المعركة بين إيران وإسرائيل
  • إدانة عربية واسعة لدعوة إسرائيل بـ ضم الضفة الغربية
  • محلل فلسطيني: هدنة غزة قريبة.. وإسرائيل قد تحتل ما تبقّى من القطاع إذا فشلت المفاوضات
  • هل يصمد القرار الهش بـ «وقف النار» بين إيران وإسرائيل؟