سلطنة عُمان تقيم 4 محطات لوجستية متكاملة جديدة تيسيرًا لإجراءات تعزيز الصادرات
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
كشف مركز عُمان للوجستيات بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات عن 4 محطات لوجستية متكاملة تهدف إلى انسيابية الحركة التجارية وتسهيل إجراءات التفتيش والتخليص وفحص المنتجات والإسهام في تنمية وتعزيز الصادرات والواردات ورفع جودة المنتجات وتعزيز الاستيراد المباشر وتوفير فرص عمل.
وقال المهندس عوض بن سالم السديري مدير عام مساعد بمركز عُمان للوجستيات إن المحطات اللوجستية المتكاملة تقع في كلٍّ من ميناء صحار ومطار مسقط الدولي وميناء خزائن البري والمدينة اللوجستية بصحار، وتتضمن مكاتب لموظفي جهات القيد ومستلزماتها، ومختبرات مجهزة ومرخصة لفحص السلع بكل أنواعها، إضافة إلى منصة مهيئة لتفتيش أكبر عدد من الشاحنات أو الحاويات في وقت واحد ومخازن مهيأة ومرخصة حسب مواصفات السلع.
وأضاف أن المحطة تتضمن أيضًا سكنًا لموظفي جهات القيد - إن دعت الحاجة - وميزانًا لوزن الشاحنات والحاويات، ومرافق للسلع التي تمَّ التحفظ عليها لحين ظهور نتيجة الفحص المخبري، إضافة إلى مرافق للخدمات الأساسية وأجهزة للرصد والتفتيش، مشيرًا إلى أن المركز يقوم حاليًا بدراسة طرح مزايدة لإنشاء محطات لوجستية متكاملة أخرى في عدد من المواقع بسلطنة عُمان.
يُذكر أنَّ مركز عُمان للوجستيات قام أخيرًا باعتماد إنشاء محطة لوجستية متكاملة للتخليص والتفتيش بسوق خزائن للخضروات والفواكه بمدينة خزائن الاقتصادية، ويعد المركز الجهة المنظمة لإنشاء وعمل المحطات اللوجستية المتكاملة للتفتيش والتخليص، ويستوجب أخذ الموافقة النهائية من المركز قبل إنشاء أي محطة لوجستية للتفتيش والتخليص كونه الجهة المختصة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لوجستیة متکاملة
إقرأ أيضاً:
مفاجأة في قضية سرقة خزائن نوال الدجوي.. الحفيد المتهم الأول
أكد الكاتب الصحفي سامي عبدالراضي، أن الحكاية بدأت منذ يوم أمس، عندما قررت الدكتورة نوال الدجوي تغيير خزائنها الثلاثة.
وقال عبدالراضي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن نوال الدجوي بدأت مسيرتها قبل نحو 68 عامًا في مجال التعليم، عبر مدارس خاصة وجامعات.
ولفت إلى أنه في عام 2023، جمعت الدكتورة نوال أسرتها ووضعت ثروتها في 3 خزائن، ثم توفيت نجلتها الدكتورة منى بشكل مفاجئ، وحدثت خلافات أسرية في الأشهر الأخيرة بسبب الميراث.
وأضاف عبدالراضي أن الدكتورة نوال الدجوي اتهمت أحد أحفادها بتغيير الشفرات الخاصة بالخزائن والاستيلاء على الأموال، وربما حصل على كلمات السر من ورقة مدونة بها.
وأشار إلى أن هناك تساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي حول ما إذا كانت نوال الدجوي ستُعاقب بسبب مبلغ 3 ملايين دولار، مؤكدًا أن الإجابة هي لا، لأنها ثروة خاصة ولم تُستخدم في تجارة عملة أو عقارات.
وأوضح عبدالراضي أنه لا توجد عقوبة في مثل هذه الحالات، وأن الأمر يعتبر خلافًا عائليًا من الممكن أن يُحسم خلال ساعة واحدة، مؤكدًا أن استكمال التحريات أو غلق الملف بات بيد الأسرة.
وأشار إلى أن الدخول إلى المنزل تم بشكل طبيعي، لكن الكالون الخاص بالباب والخزائن تم تغييره، وربما تم أخذ الأموال على مراحل.
واختتم إن الواقعة مؤسفة خاصة مع تردد اسم الدكتورة نوال الدجوي، التي تقترب من سن التسعين، في مثل هذا السياق.