«التاريخ» يقول كلمته.. «الذهبية الثامنة» من حق ميسي!
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
كثير من التسريبات الأخيرة أكدت أن «الأسطوري» ليونيل ميسي سيكون غداً الاثنين هو الفائز بجائزة «الكرة الذهبية» هذا العام، للمرة الثامنة في مسيرته «الباهرة»، ولعل آخرها ما كتبه الصحفي الإيطالي الشهير، فابريزيو رومانو، المعروف بأنه «ملك الأخبار الحصرية»، عبر حسابه في منصة «إكس» بأن ميسي سيكون صاحب «الكرة الثامنة».
وكانت صحيفة «ماركا» المدريدية قد نشرت تقريراً حول قيام نماذج الذكاء الاصطناعي باختيار «ليو» للفوز بـ«بالون دور»، بعد تحليل البيانات والإحصائيات وأداء اللاعبين، وعلاوة على ذلك، فإنه يُمكن القول بأن تاريخ الجائزة عبر سنوات المونديال يقول كلمته الواضحة، بأن ميسي سيحصد «نجمته الثامنة»!
وخلال 16 مرة سابقة، منذ عام 1958، آلت «الكرة الذهبية» إلى 12 نجماً، كانوا الأبرز مع منتخباتهم الفائزة بكأس العالم أو في الوصافة العالمية أو بعد أداء «لافت» في «المونديال»، وشهدت «الجائزة» 4 استثناءات فقط عبر 64 عاماً، والطريف أن ميسي نفسه كان أحد محطمي تلك «القاعدة التاريخية» في 2010، مثلما كان الأمر مع رونالدو في 2014، وقبلهما كان الإنجليزي كيفن كيجان عام 1978 والفرنسي ريمون كوبا عام 1958.
وعبر تاريخ «الكرة الذهبية» في سنوات «المونديال»، كانت هناك اختيارات «منطقية» لأبرز نجوم بطل الكأس العالمية في 6 مناسبات، مثلما حدث مع بوبي تشارلتون عام 1966، وباولو روسي 1982، ولوثر ماتيوس 1990، وزين الدين زيدان 1998، ثم «الظاهرة» رونالدو في 2002 وفابيو كانافارو عام 2006.
وحتى لو اختلف البعض حول أحقية أسماء أخرى في بعض من تلك المرات، فإن الأمر لم يكن بغرابة اختيارات أخرى، نتيجة لطريقة وقواعد منح الجائزة في تلك الحقب التاريخية السابقة، ففي عام 1962 كان التشيكوسلوفاكي جوزيف ماسوبوست الفائز بها بعد وصافته مع منتخب بلاده في «المونديال»، الذي سجّل فيه هدفاً وحيداً في المباراة النهائية، وحصدها جيرد مولر، بعدما كان هدافاً لمونديال 1970 الذي حلّ فيه ثالثاً مع ألمانيا، ثم يوهان كرويف عام 1974 رغم كونه وصيفاً مع هولندا للبطل ألمانيا!
السوفييتي إيجور بيلانوف فاز بالجائزة عام 1986 بعد 4 أهداف لمنتخب بلاده في المونديال وأداء لافت مع دينامو كييف في كأس الكؤوس الأوروبية، وفي عام 1994، وقع الاختيار على البلغاري خريستو ستويتشكوف بعد صدارة هدافي المونديال وقيادة «الأسود» إلى مربع الذهب في كأس العالم، ثم كان الاختيار عام 2018 من نصيب لوكا مودريتش، وصيف كأس العالم مع كرواتيا، ورغم إثارة الجدل حول كثير من تلك الاختيارات، فإن 75% منها تؤكد أن تاريخ «عام المونديال» يدعم فوز ميسي بالجائزة الحالية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليونيل ميسي جائزة الكرة الذهبية فرانس فوتبول باريس
إقرأ أيضاً:
%25 نمو الطلب على السبائك والعملات الذهبية في الإمارات
حسام عبدالنبي (أبوظبي
أخبار ذات صلةأظهر تقرير مجلس الذهب العالمي، ارتفاع الطلب على السبائك والعملات الذهبية، في دولة الإمارات خلال الربع الثاني من العام الحالي بنسبة 25% مقارنة بالربع الثاني من العام الماضي، حيث بلغ حجم الطلب 4.1 طن في الربع الثاني من 2025، مقارنة مع 3.3 طن في الربع الثاني من 2024.
وأكد التقرير ارتفاع الطلب على السبائك والعملات الذهبية، في دولة الإمارات خلال الربع الثاني من العام الحالي بنسبة 31% مقارنة بالربع الأول من العام، حيث بلغ حجم الطلب 4.1 طن في الربع الثاني من 2025، مقارنة مع 3.1 طن في الربع الأول من 2025.
وأشار التقرير إلى تراجع الطلب على المجوهرات الذهبية، في دولة الإمارات خلال الربع الثاني من العام الحالي بنسبة 16% على أساس سنوي ليبلغ 7.7 طن مقارنة بنحو 9.2 طن في الربع الثاني من عام 20234، لافتاً إلى تراجع الطلب على المجوهرات الذهبية بنسبة 2% من 7.9 طن في الربع الأول من العام الحالي إلى 7.7 طن في الربع الثاني من العام ذاته.
وأكد مجلس الذهب العالمي، ارتفاع إجمالي الطلب على الذهب في الربع الثاني «بما في ذلك الاستثمارات خارج البورصة» بنسبة 3% على أساس سنوي ليصل إلى 1249 طناً بدعم من تدفقات المستثمرين، التي عززت الطلب على الذهب في الربع الثاني مع زيادة الطلب الاستثماري بنسبة 78%.
وذكر تقرير (اتجاهات الطلب على الذهب - الربع الثاني من عام 2025) أن إجمالي الطلب على الذهب من حيث القيمة ارتفع بنسبة 45% على أساس سنوي ليصل إلى 132 مليار دولار، موضحاً أن تدفقات المستثمرين شكلت مجدداً محركاً النمو، مدفوعةً بدوافع الملاذ الآمن وسعر الذهب القياسي، فيما استمرت مشتريات البنوك المركزية، ولكن بوتيرة أبطأ قليلاً مما كانت عليه في السنوات الأخيرة.
وأظهر التقرير أن البنوك المركزية أضافت 166.5 طن من الذهب إلى احتياطاتها الرسمية في الربع الثاني من العام الحالي، أي أقل بنحو الثلث عن الأشهر الثلاثة الأولى من العام، مما أدى لتراجع المشتريات في النصف الأول من العام لأدنى مستوياتها منذ عام 2022.
وقال إن الاستهلاك العالمي للمجوهرات الذهبية انخفض بنسبة 14% ليصل إلى 341 طناً، وهو المستوى الأدنى منذ الربع الثالث من عام 2020.
وأشار التقرير إلى أن تدفقات صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب استمرت بوتيرة متسارعة في الربع الثاني، وقد ساهم مزيج من عدم اليقين المستمر بشأن سياسة التجارة العالمية، والتوترات الجيوسياسية، وارتفاع أسعار الذهب في تعزيز الطلب العالمي على صناديق الاستثمار المتداولة.
ولفت إلى أن الطلب على السبائك والعملات الذهبية سجل نمواً سنوياً قوياً وقد جذبت دوافع الملاذ الآمن وأسعار الذهب القياسية المستثمرين إلى الذهب، مما أدى إلى أقوى طلب على السبائك والعملات في النصف الأول من العام منذ عام 2013، منوهاً أن الأسعار القياسية واصلت التأثير على القدرة على شراء المجوهرات الذهبية، وشهدت معظم الأسواق انخفاضاً على أساس سنوي في أحجام الطلب على المجوهرات في الربع الثاني، ما يتناقض مع ارتفاع حاد في قيم الطلب.
ووفقاً لتقرير مجلس الذهب العالمي، فقد ارتفع إجمالي المعروض من الذهب بنسبة 3%، مع نمو متواضع في كل من إنتاج المناجم وإعادة التدوير، منبهاً أنه مع ذلك، لا تزال أحجام إعادة التدوير أقل تأثراً بأسعار الذهب القياسية عما كان متوقعاً.
وعن توقعات عام 2025، أفاد التقرير بأنه من المتوقع أن يستمر الطلب الاستثماري - على صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب والسبائك والعملات - عند مستويات مرتفعة، وإن كان بمعدل أبطأ في النصف الثاني، مؤكداً أن مشتريات البنوك المركزية تباطأت، لكنها لا تزال قوية، ولا يزال التوجه طويل الأمد لزيادة حيازاتها قائماً، كما لا تزال بيئة أسعار الذهب المرتفعة تُعيق أحجام مبيعات المجوهرات الذهبية، على الرغم من أن إعادة التدوير لا تزال محدودة.
ورصد التقرير تسجيل سعر الذهب في بورصة لندن للسبائك (PM) رقماً قياسياً جديداً في شهر يونيو حيث بلغ متوسط السعر ربع السنوي 3280.35 دولار للأونصة، بزيادة قدرها 40% على أساس سنوي و15% على أساس ربع سنوي.
وقال إن التقديرات الأولية لإنتاج المناجم تشير إلى رقم قياسي في الربع الثاني بلغ 909 أطنان، فيما ظل نشاط إعادة التدوير ضعيفًا على الرغم من الأسعار القياسية، كما اتجه المستهلكون الهنود بشكل متزايد إلى استبدال المجوهرات القديمة بالجديدة، أو رهنها كضمان للقروض، كاشفاً أن الاستثمارات خارج البورصة والأسهم أضافت 170 طناً إلى الطلب في الربع الثاني، مما يرجح معه أن يظل الاستثمار المؤسسي قوياً، مع استمرار اهتمام المستثمرين العالميين ذوي الثروات الكبيرة.