مركز حقوقي يوثق 62 انتهاكاً حقوقياً ارتكبها الحوثيون في تعز
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أعلن مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان (HRITC)، عن توثيق 62 انتهاكا ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية بمحافظة تعز، ضمن 91 حالة انتهاك شهدتها المحافظة خلال سبتمبر الماضي.
وقال المركز في تقريره الشهري المعنون بـ"تعز.. حصار الأوبئة والمدافع"، الذي أطلقه السبت، إن فريقه الميداني وثق إصابة 4 مدنيين بينهم امرأة تسببت بها مليشيا الحوثي (أصيب مدني واحد بعبوة ناسفة، وامرأة واحدة بقذائف الهاون، كما أصيب مدنيان برصاص قناص حوثي).
وأضاف المركز، إنه وثق 5 حالات اختطاف ارتكبتها مليشيات الحوثي.
وأوضح المركز أنه رصد 53 حالة انتهاك طالت ممتلكات خاصة ارتكبتها مليشيا الحوثي، وتوزعت بين (تدمير 6 منازل بشكل كلي، وتضرر 7 منازل بشكل كلي، و21 منزلا بشكل جزئي، وتضرر 18 مركبة جراء القصف المدفعي، كما تضرر منزل جزئيا جراء انفجار عبوة ناسفة تابعة لمليشيات الحوثي.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
واشنطن وافقت .. الخارجية الأمريكية: الغارات الإسرائيلية على غزة ليست انتهاكا لوقف إطلاق النار
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أنّ الولايات المتحدة لا تعتبر الغارات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة انتهاكًا لاتفاق وقف إطلاق النار المعمول به، في موقف فُهم على نطاق واسع باعتباره موافقة ضمنيّة أو تنسيقًا ميدانيًا مع إسرائيل في إطار العمليات العسكرية الجارية.
وجاء هذا الموقف بعد ساعات من إصدار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمرًا بشنّ «ضربات قوية وفورية» على أهداف داخل قطاع غزة، متّهمًا حركة حماس بخرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي ترعاه الولايات المتحدة، وفقا لـ واشنطن بوست
تفاصيل الغارات والتنسيق العسكريذكرت تقارير إسرائيلية أن الغارة التي استهدفت منطقة النصيرات في وسط القطاع، نُفّذت بعد تنسيق أمني مباشر مع القيادة الوسطى الأمريكية (CENTCOM)، وذلك ضمن آلية ميدانية جديدة وُصفت بأنها لتبادل “المعلومات العملياتية” حسبما ذكر موقع يديعوت احرونوت العبري.
وبحسب تصريحات وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، فإن واشنطن “لا تعتبر الضربة انتهاكًا للتهدئة”، بل تراها “إجراءً دفاعيًا في مواجهة تهديد وشيك ضد إسرائيل”، مؤكدًا أن بلاده “تراقب الوضع عن كثب بالتعاون مع الشركاء الإقليميين”.
ومن جهته، أوضح مكتب نتنياهو أن العملية جاءت عقب استلام أجزاء من رفات أحد الرهائن الإسرائيليين، والتي تبين لاحقًا أنها كانت محفوظة سابقًا، ما أثار حالة غضب في إسرائيل دفعت إلى تنفيذ الضربات الجوية.