دمشق-سانا

أكثر من 80 طفلاً، يتلقون يومياً أنشطة متنوعة لتشجيعهم على القراءة يقيمها المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة، ضمن مشروع التشجيع على القراءة الذي أطلقه المركز في الـ 22 من الشهر الجاري.

وتتضمن فعاليات المشروع الذي يستمر حتى الـ 2 من تشرين الثاني القادم خمسة أنشطة متنوعة، يشارك فيها أطفال من الروضات العامة والخاصة والجمعيات الخيرية ودور الرعاية في محافظتي دمشق وريفها، تشمل سرد حكايات بهدف الحفاظ على التراث، وألعاباً منوعة تنمي مهارات التفكير والتواصل عند الأطفال، واستبدال الكتب لتنمية مهارات العطاء عندهم، ومسرح العرائس لتنمية خيالهم، من خلال مدربات واختصاصيين بهذا المجال، وفق مديرة المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة سهى بسيسيني.

واعتبرت بسيسيني في تصريح لمراسلة سانا أن ضرورة الفعالية تأتي من أهمية مرحلة الطفولة المبكرة التي نستطيع من خلالها تنمية خبرات وقدرات الأطفال وتحديد المتميزين منهم بالقراءة والطلاقة اللغوية، لتنمية مهاراتهم وخبراتهم ومساعدتهم على تكوين اتجاه إيجابي نحو القراءة، بالاعتماد على التعلم والاكتشاف والمعرفة والخيال، لبناء طفل قادر متمكن باحث عن المعرفة، من خلال تقليب القصص إلى أن يصبح باحثاً ومحللاً بالتفكير.

وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني، أكد في تصريح للصحفيين خلال اطلاعه على أنشطة المركز أهمية العمل في كل مراكز ومدارس الوزارة على المناحي الثقافية لرفع المستوى الثقافي للأطفال، من خلال القراءة والرسم أو أي نشاط، مشيراً إلى أنشطة المركز الإقليمي التي تهدف إلى تشجيع الأطفال على القراءة وتعزيز الروح الوطنية لديهم، وخصوصاً بعد الحرب الإرهابية التي حاولت إلغاء ثقافتنا وتاريخنا.

رئيسة دائرة الأبحاث والدراسات بالمركز سماح السلطي، أوضحت أن المركز أطلق منذ عام 2013 مشروع التشجيع على القراءة، انطلاقاً من أهمية هذه الهواية عند الأطفال، حيث اعتمد قبل عامين يوم الـ 16 من كانون الأول يوماً وطنياً للتشجيع على القراءة، لافتة إلى أن العمل على المشروع في المركز مستمر طوال العام، وخلال آخر شهرين تم إطلاق فعاليات استهدفت شرائح مختلفة من الأطفال في كل المحافظة.

ومن مدربات الأنشطة تحدثت سحر سعيد عن قيامها بأداء دور الجدة خلال الحكايات، بهدف إغناء ذاكرة الطفل بالقصص والحكايات الجميلة والهادفة لكون الجدة شخصية مؤثرة بحياة كل طفل، مشيرة إلى أهمية القراءة لأنها تفتح العقول، وتزيد المعارف وتنقلها بين الصغار.

رحاب علي

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: على القراءة من خلال

إقرأ أيضاً:

طبيب أميركي: وضع أطفال غزة صادم للغاية

غزة - صفا قال الطبيب الأميركي في مستشفى ناصر توماس آدمكيفيتش إن وضع الأطفال في غزة صادم للغاية. وأوضح الطبيب آدمكيفيتش لقناة "الجزيرة"، يوم الجمعة، أن معظم الأمراض التي يعاني منها أطفال غزة سببها سوء التغذية. وأضاف "رأيتُ أطفالًا ذهبوا لمراكز المساعدات بغزة وعادوا مصابين بالرصاص". وأشار إلى أن هناك نقص واضح في الغذاء بقطاع غزة، مبينًا أن نقص الغذاء في غزة واضح على أجساد الأطفال. وتغلق "إسرائيل" منذ الثاني من مارس/آذار 2025 جميع المعابر مع قطاع غزة وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، مما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن قوات الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين. 

مقالات مشابهة

  • أطفال يبدعون في شبح كانترفيل.. فيلم جديد للمخرجة هالة توكل
  • وزير الأوقاف يفتتح دورة تدريبية لتنمية مهارات المحفظين وغرس القيم الوطنية في الكتاتيب
  • حمودة الجزار وكيلًا لوزارة الصحة في الدقهلية
  • 7 نصائح لقضاء العطلة الصيفية للأطفال ذوي صعوبات التعلم
  • طبيب أميركي: وضع أطفال غزة صادم للغاية
  • المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي يوقّع مذكرة تفاهم لتطوير قدرات منسوبي القطاع
  • 62 فتاة يستقطبهن المركز الصيفي بنادي السلام
  • لدعم المحافظات الحدودية.. ملتقي أهل مصر ينظم أنشطة متعددة للأطفال
  • مستشفى الملكة رانيا يعتمد تقنية جديدة لعلاج أطفال الاضطرابات العصبية
  • اليونيسيف تحذر من تفشي الكوليرا بين أطفال دول أفريقية