البشرية لن تنسى إبادة شعب غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
جاء قرار الجمعية العامة للامم المتحدة غير الملزم لإسرائيل صفعة على وجه بايدن أمريكا وإسرائيل الولاية 51 بالنسبة لأمريكا، إذ كشف للعالم اجمع حقيقة الممارسات المنحازة بسفور للوجهين الأمريكى والإسرائيلى الداعمين لانكار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى على مدى 75 عاما.
مشروع القرار أعده الأردن باسم المجموعة العربية ( 22 دولة ) ورعته 50 دولة بعد مشاورات واتصالات عربية مكثفة مع الوفود، وصدر القرار بأغلبية 121 عضوا، بعدما اشتكى العراق من خطأ تقنى فى التصويت لصالح المشروع العربى اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يدعو إلى هدنة إنسانية فورية دائمة ومستدامة تفضى إلى وقف الأعمال العدائية وتوفير السلع والخدمات الأساسية للمدنيين فى شتى أنحاء غزة فورا وبدون عوائق.
وعارض القرار 14 دولة من بينها إسرائيل وأمريكا وشوية عزب، مع انقسام أوروبى حول القرار، وفشلت محاولة كندية لتعديل القرار ليشمل رفضا وتنديدا «بهجمات حماس اواحتجازها للرهائن».
ودعت الجمعية العامة إسرائيل إلى إلغاء الأمر الذى وجهته للمدنيين فى غزة بالانتقال إلى جنوب القطاع. وأمرت إسرائيل نحو 1.1 مليون شخص فى غزة أى ما يقرب من نصف السكان بالتحرك جنوبا فى 12 أكتوبر، رفضها بشدة أية محاولات لنقل السكان المدنيين الفلسطينيين قسرا».
ودعت الجمعية العامة إلى «الإفراج الفورى وغير المشروط عن جميع المدنيين المحتجزين على نحو غير قانوني»، ولم تذكر اسم حماس فى أى مكان فى النص.
مواقف مشرفة لجوتيرش.
• أعتقد أن جوتيرش سيدفع ثمن مواقفه مع الحق الفلسطينى عند التجديد لولاية ثانية كما حدث مع د. بطرس غالى، فهو من قال لا يمكننا اغفال الاساس الواقعى الوحيد للسلام والاستقرار الحقيقيين وهو حل الدولتين، يجب ان يرى الإسرائيليون احتياجاتهم المشروعة للامن تتجسد، وان يرى الفلسطينيون تطلعاتهم المشروعة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة تتحقق، إن النظام الإنسانى فى غزة يواجه «انهيارا كاملا مما يؤدى إلى عواقب لا يمكن تصورها على أكثر من مليونى مدني» يجب أن يتحمل الجميع مسؤولياتهم، إنها لحظة مواجهة الحقيقة. والتاريخ سيحكم علينا جميعا.
• ورحب بتوافق الآراء المتزايد على هدنة إنسانية فى الصراع. وأكد على وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، وإيصال الإمدادات المنقذة للحياة بالحجم المطلوب. فحالة البؤس تزداد كل دقيقة.
• موقف خليجى موحد.
جاء فى كلمة سلطنة عمان والتى ألقاها السفير الدكتور محمد بن عوض الحسان مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، تنديد بالاعمال الاجرامية والمجازر التى تعرض لها سكان غزة وان ما تعرضت له على مدى 17يوما يعادل حجم ربع قنبلة ذرية.
• تناقض المواقف الهند عارضت وتونس امتنعت.
الهند عارضت القرار، رغم الاتصال التليفونى الذى اجرى بين وزير خارجية البلدين قبلها بيومين، فهل ذلك يعنى تقصيرا من الدبلوماسية العربية، إذا علمنا أن الهند تعتمد على دول الخليج للحصول على 50٪ من عملتها الصعبة من التحويلات المصرفية وتوفير أكثر من 15 مليون فرصة عمل، واستيراد 70٪من الغاز و 35٪النفط، ومع ذلك تقف إلى جانب إسرائيل فى قضية مصيرية للعرب ويتضامن معهم 90% من دول العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قرار الجمعية العامة إسرائيل للشعب الفلسطيني الجمعیة العامة
إقرأ أيضاً:
عاجل- في تصريح صادم.. نجل نتنياهو: تلقيت تهديدات وغادرت إسرائيل حفاظًا على حياتي
قال يائير، نجل بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال، إن خشيته على حياته من المعارضين لوالده دفعته لمغادرة إسرائيل مطلع العام 2023، والتوجه إلى الولايات المتحدة، حسب مقابلة أجراها مع قناة «تي أو في- TOV» العبرية، وجرى بثها مساء أمس الإثنين.
وأشار يائير إلى، أن الخطوة وقعت في فترة إعلان والده عن ما يسمى بخطة «الإصلاح القضائي»، والتي أثارت حينها سخطا واسعا، وصل إل درجة مطالبة يوآف جالانت، وزير الدفاع حينها، نتنياهو بالتراجع ما دفع الأخير إلى إقالته لتنفجر مظاهرات احتجاجية ضخمة في إسرائيل.
وقال «يائير»، خلال المقابلة: «كانت تلك الليلة عندما قام بنيامين نتنياهو، بطرد وزير الدفاع، يوآف جالانت من منصبه، ما أثار ردود فعل غاضبة في إسرائيل»، مردفًا: «كنت وحدي في المنزل، وفي لحظة ما خشيت بشدة أن يقتحم المتظاهرون المنزل، لقد تسلقوا الأسوار حاملين المشاعل، وهو تكتيك أعتبره فاشيا».
وقال إنه سمع تهديدات بقتله، ورأى أن الشرطة لا تفعل شيئا، وكان من الواضح أن هناك أوامر عليا للسماح بحدوث ذلك، مضيفا: «بعد تلك الحادثة شعرت بالحاجة إلى الابتعاد حفاظا على سلامتي».
وادعى «يائير»، أنه عندما انتقل إلى الولايات المتحدة، شنت حركة «كابلان الاحتجاجية- المعارضة لقوانين الحد من سلطات القضاء» عملية مراقبة ضده باستخدام محققين خاصين كلفوا ملايين الدولارات، لافتا إلى وجود مليشيات تعمل كوحدات عسكرية ممولة من أفراد «مختلين عقليا»، بعضهم داخل وخارج مصحات عقلية، يستخدمون الاحتجاجات «كغطاء لإرهاب يهدف لجعل حياتك لا تُطاق حتى تستسلم»، على حد قوله.
مقارنة بين دولة الاحتلال وإيرانأجرى نجل نتنياهو، مقارنة بين دولة الاحتلال وإيران قائلا «تشبه إسرائيل اليوم إيران في بعض النواحي، في إيران هناك وهم الديمقراطية، لكن الجميع يعلم أنها مجرد مظهر، فالسلطة بيد رجال دين غير منتخبين يديرون البلاد حقا، وفي إسرائيل تلعب المحكمة العليا دورا مشابها؛ هيئة غير منتخبة ذات سلطة هائلة»، مردفا: «لا يمكن أن يستمر الوضع الحالي لأن إسرائيل ليست ديمقراطية في الواقع في الوقت الحالي».
وشهدت إسرائيل منذ يناير وحتى السابع من أكتوبر 2023 مظاهرات غير مسبوقة ضد الحكومة التي تطالب بالحد من سلطات القضاء ومحاولة نتنياهو فرض قوانين تلغي دور المحكمة العليا ومنعها من التدخل في قرارات الحكومة والكنيست الذي يسيطر عليه اليمين الإسرائيلي.