كيف أخفقت إسرائيل في منع تحول باكستان إلى دولة نووية؟
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
سلط تقرير لـ"ميدل إيست آي" الضوء على ظروف تمكن باكستان من التحول إلى دولة نووية، والإخفاقات التي منيت بها "إسرائيل" لإحباط هذا المشروع الاستراتيجي الأول والوحيد بين الدول الإسلامية.
ولفت التقرير الذي أعده "عمران ملا" إلى الخطط العملية الجريئة التي أدارها العالم النووي الباكستاني، عبد القدير خان في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي لبناء قنبلة نووية في إسلام آباد بالرغم من الاعتداءات والتهديدات الإسرائيلية.
وذكّر التقرير بالجهود الكبيرة التي بذلت لتخريب البرنامج، بما في ذلك سلسلة من محاولات الاغتيال، كان يقف خلفها جهاز المخابرات الإسرائيلي، "الموساد".
تاليا نص التقرير:
كان جورج تينيت، المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية (السي آي إيه) يقول عنه إنه "لا يقل خطورة عن أسامة بن لادن" بينما أعرب شابتاي شافيت، المدير السابق لجهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد، عن أسفه لأنه لم يقتله.
ولكن بالنسبة لما يقرب من مئتين وخمسين مليون باكستاني يعتبر عبد القادر خان، عراب برنامج باكستان النووي، أسطورة وبطلاً قومياً.
كان هذا العالم النووي، الذي ولد في عام 1936 وتوفي في عام 2021 عن خمسة وثمانين عاماً، مسؤولاً أكثر من أي شخص آخر عن تطوير القنبلة النووية لهذا البلد الواقع في جنوب آسيا.
ولقد أدار شبكة دولية معقدة وسرية لمساعدة إيران وليبيا وكوريا الشمالية في برامجها النووية.
أحد هذه البلدان، كوريا الشمالية، انتهى به الأمر إلى الحصول على شعار الوضع العسكري المنشود.
ثمة مزاعم بأن إسرائيل – والتي هي نفسها قوة نووية، رغم أنها لا تقر بذلك – مارست محاولات الاغتيال ولجأت إلى التهديد في مساعيها للحيلولة دون تحول باكستان إلى قوة نووية.
بل لقد وضعت إسرائيل خطة في الثمانينيات لقصف الموقع النووي الباكستاني بمساعدة هندية – ولكن ما لبثت الحكومة الهندية أن تراجعت أخيراً عن ذلك المخطط.
كان إيه كيو خان، كما يتذكره عامة الباكستانيين، يؤمن بأنه من خلال بناء قنبلة نووية أنقذ بلده من المخاطر الخارجية، وبشكل خاص من تهديدات الهند، البلد المجاور المسلح نووياً.
وهذا ما يراه اليوم كثير من المواطنين الباكستانيين.
"لماذا لا يكون هناك قنبلة إسلامية؟"
قررت باكستان بناء قنبلة نووية للمرة الأولى بعد أن فعلت ذلك جارتها الأكبر. ففي الثامن عشر من مايو / أيار من عام 1974 اختبرت الهند أول سلاح نووي لها، والذي أطلقت عليه اسم "بوذا المبتسم".
تعهد حينها رئيس وزراء باكستان ذو الفقار علي بوتو مباشرة بتطوير أسلحة نووية لبلاده. وقال في ذلك: "سوف نأكل العشب وأوراق الشجر، بل ولسوف نجوع، ولكننا سوف نحصل على واحدة خاصة بنا."
ثم أعلن: "هناك قنبلة مسيحية، وقنبلة يهودية، وقنبلة هندوسية. فلماذا لا يكون هناك قنبلة إسلامية؟"
ولد عبد القدير خان في عهد الحكم البريطاني لشبه القارة الهندية، وأكمل دراسته وحصل على شهادة جامعية في العلوم من جامعة كراتشي في عام 1960، قبل أن ينتقل إلى برلين ليتخصص هناك في علم المعادن. كما ذهب أيضاً إلى هولندا وبلجيكا للدراسة فيهما.
بحلول عام 1974 كان عبد القدير خان يعمل في أمستردام مع أحد المقاولين الذين يعملون لصالح شركة كبرى اسمها يورينكو متخصصة في إنتاج الوقود النووي.
كانت الشركة تقوم بتزويد المفاعلات النووية الأوروبية بوقود نووي من اليورانيوم المخصب.
خلال تلك الفترة تمكن عبد القدير خان من الوصول إلى أماكن بالغة السرية في المرافق التابعة لشركة يورينكو كما اطلع على مخططات تصاميم سرية لأرقى أجهزة الطرد المركزي في العالم، والتي تستخدم لتخصيب اليورانيوم الطبيعي وتحويله إلى وقود يستخدم في صناعة القنبلة النووية.
ثم في شهر يناير من عام 1976 اتخذ قراراً مفاجئاً وغامضاً بمغادرة هولندا. وأعلن حينها إنه حصل على عرض في باكستان لا يمكنه أن يرفضه".
فيما بعد اتهم عبد القدير خان بسرقة مخططات وتصاميم من هولندا لبناء أجهزة الطرد المركزي المستخدمة في تخصيب اليورانيوم، والتي بإمكانها تحويل اليورانيوم إلى وقود للسلاح النووي.
في شهر يوليو / تموز من ذلك العام أنشأ مختبراً للأبحاث في روالبندي لإنتاج اليورانيوم المخصب المستخدم في الأسلحة النووية.
مضت العملية بشكل سري لبضع سنين، كانت شركات زائفة تقوم خلالها باستيراد القطع التي يحتاجها عبد القدير خان لبناء برنامج التخصيب، وذلك تحت غطاء أن القطع المستوردة كانت ستستخدم في مصنع جديد للمنسوجات.
بينما تشير الأدلة الدامغة إلى أن الجيش الباكستاني كان يدعم عبد القدير خان في عمله، يعتقد بأن الحكومات المدنية كانت بشكل عام في معزل عما يجري، فيما عدا رئيس الوزراء ذي الفقار علي بوتو (الذي كان أول من اقترح المبادرة).
حتى رئيسة الوزراء الراحلة، بناظير بوتو، وهي ابنة ذو الفقار علي بوتو، لم يكن جنرالاتها يقولون لها شيئاً عن البرنامج التكنولوجي النووي المشترك مع إيران.
ولم تعرف عنه إلا صدفة في عام 1989 – في طهران.
وذلك حين سألها الرئيس الإيراني رفسنجاني ما إذا كان بإمكانهما إعادة التأكيد على اتفاق البلدين بشأن "الأمور الدفاعية الخاصة".
ردت بوتو عليه بارتباك متسائلة: "ما الذي تتحدث عنه بالضبط، السيد الرئيس؟"
فأجاب الرئيس الإيراني: "التكنولوجيا النووية، السيدة رئيسة الوزراء، إنها التكنولوجيا النووية." الأمر الذي صدم بوتو.
محاولات الاغتيال والتهديدات
في شهر يونيو / حزيران من عام 1979، كشفت مجلة الأيام الثمانية عن العملية، مما أثار صخباً دولياً، واحتجت حينها إسرائيل لدى الهولنديين، الذين أمروا بإجراء تحقيق.
وفي عام 1983 أدانت محكمة هولندية عبد القدير خان بمحاولة التجسس (ثم ما لبث حكم الإدانة بحقه أن أسقط لأسباب فنية). ولكن العمل في البرنامج النووي مضى قدماً.
بحلول عام 1986، غدا عبد القدير خان واثقاً من قدرة باكستان على إنتاج أسلحة نووية.
كان محفزه إلى حد كبير عقائدياً، فقد قال: "أريد أن أطعن في سلوك الأمريكيين والبريطانيين الذين يعتبرون أنفسهم أقدس من غيرهم."
وأضاف: "هل أولاد الحرام هؤلاء عينهم الله أوصياء على العالم."
بُذلت جهود كبيرة لتخريب البرنامج، بما في ذلك سلسلة من محاولات الاغتيال، يفهم على نطاق واسع أنها كانت من فعل جهاز المخابرات الإسرائيلي، الموساد.
كما وجد مدراء الشركات الأوروبية التي تعاملت مع خان أنفسهم رهن الاستهداف. أرسل طرد مفخخ إلى أحدهم في ألمانيا الغربية – نجا هو من التفجير، ولكن كلبه قضى نحبه.
كما استهدفت قنبلة أخرى مديراً كبيراً في شركة كورا الهندسية، وهي شركة سويسرية، كانت تعمل مع باكستان في برنامجها النووي.
يقول المؤرخون، بما في ذلك أدريان ليفي وكاثرين سكوت كلارك وأدريان هاني، إن الموساد استخدم التهديدات ومحاولات الاغتيال في الحملة التي فشلت في منع الباكستانيين من صنع القنبلة.
في تصريح للشرطة الفيدرالية السويسرية، قال مالك إحدى الشركات، واسمه سيغفريد شيرتلر، إن عملاء الموساد اتصلوا هاتفياً مراراً وتكراراً به وبرجال المبيعات العاملين لديه.
وقال إن موظفاً في السفارة الإسرائيلية، رجل اسمه ديفيد، في ألمانيا تواصل معه، وقال له إن عليه أن يوقف "هذه الأعمال" المتعلقة بالأسلحة النووية.
بحسب ما يقوله فيروز خان، المسؤول السابق في برنامج باكستان لإنتاج الأسلحة النووية فإن الإسرائيليين "لا يريدون أن يمتلك بلد مسلم القنبلة النووية."
في مطلع الثمانينيات من القرن الماضي اقترحت إسرائيل على الهند أن يتعاون البلدان في قصف وتدمير المرافق النووية الباكستانية في كاهوتا داخل محافظة روالبندي الباكستانية.
وافقت رئيسة الوزراء الهندية أنديرا غاندي على الضربة.
تم وضع خطة تقضي بأن تنطلق طائرات إف 16 وطائرات إف 15 الإسرائيلية من قاعدة جامنغار في إقليم غوجارات الهندي لتشن ضربات على المرافق الباكستانية.
ولكن أنديرا غاندي تراجعت بعد ذلك ووضعت الخطة على الرف.
وفي عام 1987، عندما كان ابنها راجيف غاندي هو رئيس الوزراء، حاول رئيس الجيش الهندي الفريق كريشناسوامي سوندرجي إشعال حرب مع باكستان حتى تتمكن الهند من قصف المعامل النووي في كاهوتا.
قام بإرسال نصف مليون جندي إلى الحدود مع باكستان لإجراء مناورات عسكرية، ترافقهم مئات الدبابات والعربات المصفحة – فيما اعتبر عملاً استفزازياً غير عادي.
ولكن هذه المحاولة لإشعال فتيل الحرب لم تنجح بعد أن أمر رئيس الوزراء، الذي لم يكن قد أحيط علماً بخطة سوندرجي، بتخفيف التصعيد مع الباكستان.
على الرغم من المعارضة الهندية والإسرائيلية، مدت الولايات المتحدة والصين كلاهما سراً يد العون إلى الباكستان. زودت الصين الباكستان باليورانيوم المخصب وكذلك بالتريتيوم، وحتى بالعلماء.
جاءت المساعدة الأمريكية لأن الباكستان كان حليفاً مهماً في الحرب الباردة.
قطع الرئيس الأمريكي جيمي كارتر المساعدات عن باكستان في إبريل / نيسان من عام 1979 رداً على افتضاح أمر البرنامج النووي الباكستاني، ثم تراجع عن قراره بعد شهور من ذلك عندما غزا الاتحاد السوفياتي أفغانستان. وذلك أن الولايات المتحدة كانت بحاجة إلى باكستان المجاورة.
وفي الثمانينيات قدمت الولايات المتحدة سراً تدريباً فنياً لعلماء النووي الباكستانيين وغضت الطرف عن البرنامج.
ولكن تغير كل شيء مع انتهاء الحرب الباردة.
ففي أكتوبر / تشرين الأول من عام 1990 علقت الولايات المتحدة المساعدات الاقتصادية والعسكرية للباكستان احتجاجاً على برنامجها النووي. حينها قالت الباكستان إنها سوف تتوقف عن تطوير الأسلحة النووية.
فيما بعد كشف عبد القدير خان عن أن إنتاج اليورانيوم المخصب بدرجة عالية استمر سراً.
القوة النووية السابعة
في الحادي عشر من مايو / أيار من عام 1998 أجرت الهند اختباراً على رؤوسها النووية. ثم في وقت لاحق من نفس ذلك الشهر أجرت الباكستان بعد ذلك اختبارها هي بنجاح في صحراء بلوشستان. فما كان من الولايات المتحدة إلا أن ردت على ذلك بفرض عقوبات على الهند والباكستان.
وبذلك أصبحت الباكستان القوة النووية السابعة في العالم.
وغدا عبد القدير خان بطلاً قومياً. كان يتنقل في مواكب من السيارات لا تقل حجماً عن تلك التي يتنقل فيها رئيس الوزراء، ووفرت له حراسة من قبل الجيش يقوم عليها المغاوير.
وأطلق اسمه على الشوارع وعلى المدارس وعلى العديد من فرق لعبة الكريكيت. ولم يكن يعرف عنه التواضع في ذكر إنجازاته.
وكان قد أعلن عبر شاشة التلفزيون الوطني قائلاً: "من الذي صنع القنبلة النووية؟ أنا الذي صنعتها. من الذي صنع الصواريخ؟ أنا الذي صنعتها لكم."
ولكن عبد القدير خان قام بتنظيم عملية أخرى في غاية الجرأة.
فقد راح منذ منتصف الثمانينيات يدير شبكة نووية دولية، هي التي أوصلت التكنلوجيا والتصاميم إلى إيران وكوريا الشمالية وليبيا.
كان يطلب ضعف عدد القطع التي يحتاج إليها البرنامج النووي الباكستاني ثم يقوم سراً ببيع الفائض منها.
في الثمانينيات تواصلت الحكومة الإيرانية مع دكتاتور باكستان العسكري الجنرال ضياء الحق، وذلك على الرغم من اعتراض أية الله الخميني على القنبلة باعتبار أنها محرمة إسلامياً، وطلبت منه المساعدة.
ما بين عام 1986 وعام 2001 أعطت باكستان لإيران قطعاً أساسية لابد منها لصناعة القنبلة، رغم أن هذه كانت في العادة مستعملة – حيث كان عبد القدير خان يخص باكستان بالتكنولوجيا الأكثر تقدماً.
طوال الثمانينيات والتسعينيات ظل الموساد يراقب عبد القدير خان في سفرياته حول الشرق الأوسط، ولكنه أخفق في فهم ما الذي كان يفعله هذا العالم في رحلاته تلك.
فيما بعد قال رئيس الموساد شافيت إنه لو كان يدرك نوايا عبد القدير خان لربما اتخذ قراراً باغتياله "من أجل تغيير مسار التاريخ."
القذافي يفضح العملية
في نهاية المطاف كشف دكتاتور ليبيا معمر القذافي ستر العملية في عام 2003 بينما كان يسعى لكسب دعم الولايات المتحدة.
كشف القذافي للمخابرات الأمريكية السي آي إيه وللمخابرات البريطانية إم آي 6 عن أن عبد القدير خان كان يعمل في إنشاء مواقع نووية لحكومته – كان بعضها متنكراً على شكل مزارع دجاج.
ضبطت المخابرات الأمريكية آليات كانت متجهة إلى ليبيا أثناء تهريبها عبر قناة السويس. وجد المحققون مخططات أسلحة داخل أكياس تعود إلى محل تنظيف ملابس في إسلام آباد.
عندما افتضح أمر العملية هال ذلك الأمريكان.
في تصريح لصحيفة ذي نيويورك تايمز، قال أحد كبار المسؤولين الأمريكيين: "لقد كان تحولاً مذهلاً عندما تفكر في الأمر. إنه شيء لم نر مثله من قبل. في البداية يستغل عبد القدير خان سوقاً مقسمة ويطور ترسانة نووية متقدمة للغاية. ثم يلقي بمفتاح التشغيل، ويعكس اتجاه الانسياب، ويبحث عن طريقة لبيع العدة كاملة، انتهاء بتصاميم القنبلة، لبعض أسوأ الحكومات في العالم."
في عام 2004 اعترف عبد القدير خان بإدارته لشبكة نشر التقنيات النووية، قائلاً إنه زود إيران وليبيا وكوريا الشمالية بالتكنولوجية النووية.
ظهر على شاشة التلفزيون في شهر فبراير / شباط من ذلك العام وأصر على أنه تصرف بشكل فردي، بدون دعم من الحكومة الباكستانية، والتي سارعت بعد ذلك إلى إصدار عفو عنه.
وصفه الرئيس مشرف بعبارة "إنه بطلي". ولكن يقال إنه تحت وطأة الضغط الأمريكي وضع عبد القدير خان فعلياً تحت الإقامة الجبرية في منزله في إسلام آباد حتى عام 2009.
فيما بعد قال عبد القدير خان: "لقد أنقذت البلد للمرة الأولى عندما جعلت من باكستان أمة نووية ثم أنقذتها تارة أخرى عندما اعترفت وتحملت الوزر منفرداً."
تم تشخيص إصابته بسرطان البروستات، ولكنه تعافى بعد أن أجريت له عملية جراحية.
بما أويته من ثراء ضخم، أمضى عبد القدير خان سنين عمره الأخيرة وهم يطعم القردة بعد أن مول إنشاء مركز اجتماعي في إسلام آباد.
من كانوا يعرفونه يقولون إن عبد القدير خان كان يؤمن بأن ما فعله كان هو الصواب.
لقد أراد أن يواجه الغرب ويتحداه، وأن يوفر التكنولوجيا النووية للبلدان غير الغربية، وخاصة المسلمة منها.
يقول أحد معارفه، والذي لم يرغب في الكشف عن هويته: "وكان يقول أيضاً إن منح التكنولوجيا لبلد مسلم ليس جريمة".
توفي عبد القدير خان بسبب الإصابة بكوفيد في عام 2021، ولقد أشاد به رئيس وزراء باكستان في حينه عمران خان باعتباره "أيقونة وطنية".
وهكذا يتذكره عموم الناس في باكستان اليوم.
كان هذا العالم النووي قد أعلن في عام 2019 إنه: "على الأمة أن تستيقن بأن باكستان قوة ذرية آمنة. ليس بإمكان أحد أن يرمقها بعين الشر."
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية باكستان الموساد القنبلة النووية باكستان الموساد القنبلة النووية سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الیورانیوم المخصب النووی الباکستانی الولایات المتحدة محاولات الاغتیال القنبلة النوویة فی إسلام آباد رئیس الوزراء فیما بعد فی ذلک فی عام بعد أن من عام فی شهر
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن مقتل العالم النووي سليمان سليماني خلال هجوم إسرائيل الأخير
أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا بطهران، اليوم، عن مقتل العالم النووي سليمان سليماني، خريج قسم الهندسة الكيميائية في الجامعة، في هجمات إسرائيل الأخيرة على البلاد.
وقالت الجامعة في بيان لها: «لا شك أن الشهادة شرف عظيم لا يناله إلا عباد الله المخلصين»، بحسب وسائل إعلام إيرانية.
وفي وقت سابق، كشف بيان لجيش الاحتلال، تفاصيل عملية «الأسد الصاعد» التي استمرت 12 يوماً في إيران، معلنا نجاحه في القضاء على 11 عالماً بارزاً مرتبطين بالبرنامج النووي الإيراني.
وأوضح أنه تم «تدمير الآلاف من أجهزة الطرد المركزي، بالإضافة إلى مراكز بحث وتطوير ذات صلة بالبرنامج النووي».
وأضاف أنه استطاع «تدمير نحو 50% من مخزون المنصات الصاروخية خلال العمليات التي نُفذت في إيران».
وأشار البيان أيضاً إلى «تدمير 15 طائرة، استهداف 6 مطارات، والقضاء على أكثر من 30 من أبرز القيادات العسكرية الإيرانية».
عاجل | مقتل 20 جنديًا إسرائيليًا في قطاع غزة خلال الأسبوع الماضي