علقت الجمعية الدولية لعلم الاجتماع، عضوية الجمعية الإسرائيلية لعلم الاجتماع؛ لعدم اتخاذها موقفا يدين الوضع المأساوي في غزة، جراء حرب الإبادة المتواصلة.

وأعربت الجمعية في بيان لها عن أسفها لعدم اتخاذ الجمعية الإسرائيلية لعلم الاجتماع موقفا يدين ما يجري في قطاع غزة، مؤكدة أنها "لا تقيم علاقات مؤسسية مع المؤسسات العامة الإسرائيلية".



وتأتي هذه الخطوة على خلفية رفض واسع من أكاديميين وحقوقيين لمشاركة دولة الاحتلال في المنتدى الدولي للجمعية بالرباط الشهر المقبل وإعلان انسحابهم بسبب المشاركة المحتملة.

وخلال الأيام القليلة الماضية، أعلن أكاديميون مغاربة وأجانب مقاطعتهم للمنتدى العالمي الخامس لعلم الاجتماع، المقرر في جامعة محمد الخامس بالمغرب (حكومية) بين 6 و11 تموز/ يوليو المقبل، احتجاجا على احتمال مشاركة أكاديميين إسرائيليين في فعالياته.


والأربعاء الماضي، دعت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل الأكاديميين المتضامنين مع الشعب الفلسطيني إلى الضغط على الجمعية الدولية لعلم الاجتماع لإلغاء مشاركة الأكاديميين الإسرائيليين.

وأهابت الحملة، في بيان، بالباحثين إلى "إلغاء كافة أشكال التعاون الاقتصادي والتجاري والأكاديمي مع إسرائيل، التي تُسهم في ترسيخ وجودها غير القانوني ونظام الفصل العنصري في الأراضي الفلسطينية المحتلة".

والجمعية الدولية لعلم الاجتماع هي الجهة المنظمة للمنتدى، وتعد مؤسسة غير حكومية تضم عددا من الجامعات والمؤسسات الأكاديمية حول العالم.

ومن المرتقب أن يشهد المنتدى العالمي الخامس مشاركة أكثر من 4500 باحث من نحو 100 دولة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة دولة الاحتلال غزة مقاطعة دولة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تصنيف الدول العربية على مؤشر السلام العالمي للعام 2025 (إنفوغراف)

أظهر مؤشر السلام العالمي للعام 2025، الذي يعده معهد الاقتصاد والسلام ، ويغطي 163 دولة ومنطقة مستقلة، تضم 99.7 بالمئة من سكان العالم، ويعتمد التصنيف على 23 مؤشرا مصنفة ضمن معايير (السلامة والأمن المجتمعيين، ومدى الصراعات المحلية والدولية، ودرجة العسكرة).

وأظهر المؤشر تحسناً في 66 دولة، وتدهوراً في 94 دولة أخرى، وثباتاً في دولة واحدة.


وتصدرت ايسلندا التصنيف في المرتبة الأولى على العالم، تلتها إيرلندا في المرتبة الثانية، بينما تصدرت قطر تصنيف الدول العربية في المرتبة الأولى، والـ27 عالمياً، تلتها الكويت في المرتبة الثانية، و31 على العالم.


فيما يلي إنفوغراف بتصنيف الدول العربية على مؤشر السلام العالمي للعام 2025:


مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الإسرائيلية إلى 56 الفا و531 شهيداً
  • الجمعية الدولية لعلم الاجتماع تعلّق عضوية نظيرتها الإسرائيلية وتلغي حضورها مؤتمر الرباط
  • وقفة في هولندا لإحياء ذكرى أطفال غزة ضحايا الإبادة الإسرائيلية
  • عبدالله بن زايد: تنسيق الجهود لتحقيق مشاركة إماراتية مؤثرة بمجموعة «بريكس»
  • ارتفاع حصيلة ضحايا جرائم الإبادة “الإسرائيلية” بغزة إلى 56 ألفا و500 شهيد
  • بنك التسويات الدولية: تصاعد التوترات الجيوسياسية يهدد استقرار الاقتصاد العالمي
  • تصنيف الدول العربية على مؤشر السلام العالمي للعام 2025 (إنفوغراف)
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الإسرائيلية إلى 56,412 شهيدا
  • صحة غزة: حصيلة شهداء الإبادة الإسرائيلية ترتفع لـ56 ألفا و412