كارثة صحية تهدد غزة.. الأوبئة تهدد القطاع
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أكد الدكتور إسلام عنان، أستاذ علم انتشار الأوبئة، أنه من الوراد انتشار الأوبئة في غزة نتيجة ارتفاع أعداد الشهداء وخروج المستشفيات عن الخدمة وتحلل الجثث في الشوارع دون أن يتم دفنها، مشيرا إلى أن عدد الشهداء من الأطفال والنساء في قصف جيش الاحتلال يصل إلى 70% من أعداد الشهداء.
أضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج "صالة التحرير"، بقناة صدى البلد أن وجود الجثث في الشوارع وعدم دفنها وتحللها يسبب خطرا كبيرا في انتشار الأوبئة، كذلك عدم وجود اللقاحات والأدوية للأطفال يتسبب في انتشار الأمراض المعدية لهم وبالأخص شلل الأطفال، بالإضافة إلى عدم توافر الألبان لهم، كذلك انتشار الكوليرا وأمراض أخرى مثل التيفود.
ولفت إلى أن الأمراض المعدية قد تنتقل للكلاب والقطط التي على اتصال مباشر بالجثث في الشوارع، مشيرا إلى أن الحروب يحدث بها الكثير مثل هذه الأمور وانتشار الأوبئة وأزمات في الكوادر الطبيية وخروج المستشفيات عن الخدمات مما يزيد من المعاناة وانتشار الأمراض المعدية مثل الكوليرا والطاعون والتيفود.
وشدد على أن هناك دعما كبيرا من وزارة الصحة المصرية للأشقاء الفلسطينيين، لافتا إلى أن القطاع يحتاج في ظروفه الحالية إلى 100 عربية جاهزة طبيا للتعامل مع التداعيات الكارثية التي خلفها القصف الإسرائيلي على القطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور إسلام عنان انتشار الأوبئة في غزة قصف جيش الاحتلال انتشار الأوبئة إلى أن
إقرأ أيضاً:
مأساة البرد والمطر في غزة.. وفاة رضيعة في خان يونس و«الأونروا» تحذر من كارثة
شهد قطاع غزة اليوم، الخميس، مأساة إنسانية جديدة تعكس الخطر المحدق بحياة الأطفال والنازحين، حيث توفيت رضيعة فلسطينية تبلغ من العمر ثمانية أشهر نتيجة البرد القارس في مدينة خان يونس جنوب القطاع.
وأفادت مصادر طبية للوكالة الفلسطينية الرسمية بأن الرضيعة، وتدعى رهف أبو جزر، فارقت الحياة بسبب الانخفاض الشديد في درجات الحرارة.
ويأتي هذا الحادث المؤلم ليؤكد مدى خطورة الأوضاع الإنسانية في القطاع، خاصة مع دخول فصل الشتاء في ظل انعدام المأوى الملائم ونقص حاد في وسائل التدفئة والوقود.
الأمطار تغرق الخيامفي سياق متصل، حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من تفاقم الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها مئات الآلاف من النازحين.
وأكدت الأونروا، في منشور عبر منصتها الرسمية "إكس" اليوم، الخميس، أن هطول الأمطار يزيد من سوء المعيشة في المخيمات والمناطق المفتقرة لمقومات الحماية الأساسية.
وأشارت الوكالة إلى أن تسرب المياه إلى خيام النازحين وغرق الشوارع بالمياه يزيد من خطر الإصابة بـ الأمراض والعدوى، خاصة بين الأطفال، في ظل الاكتظاظ وانعدام النظافة.
نداء لتوفير الإمدادات المنقذة للحياةوشددت الأونروا على أن هذه المعاناة الإنسانية التي تتفاقم مع كل موجة برد ومطر "يمكن تفاديها" عبر تدفق المساعدات الإنسانية "دون عوائق".
وطالبت الوكالة بتوفير الإمدادات الطبية ومستلزمات المأوى المناسبة لتمكين العائلات من مواجهة ظروف الشتاء القاسية "بأمان وكرامة".
ويعاني أهالي القطاع بشكل عام من نقص حاد في المأوى والعلاج ووسائل التدفئة في ظل منخفض جوي عاصف وماطر، مما يضع حياة الفئات الأكثر ضعفاً، كالرضع وكبار السن، في خطر مباشر.