جريدة الوطن:
2025-06-07@06:50:39 GMT

دبي تستضيف منتدى المدن الثقافية العالمي 2024

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

 

 

 

 

فازت إمارة دبي باستضافة وتنظيم منتدى المدن الثقافية العالمي 2024، الذي سيُعقد لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خلال الفترة من 30 أكتوبر وحتى الأول من نوفمبر 2024.

وجاء الإعلان عن ذلك أثناء زيارة وفد هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة” لنسخة المنتدى لهذا العام، والتي استضافتها مدينة ساو باولو البرازيلية خلال الفترة من 25 إلى 27 أكتوبر الحالي.

ويُعَدُّ المنتدى العالمي جزءاً من أنشطة “شبكة منتدى المدن الثقافية العالمي” التي تُعتبر أهم شبكة تعاون دولية في وضع السياسات الخاصة بمجالات الفن والثقافة، حيث تُعنى الشبكة بدور الثقافة في المدن وتأسيس مراكز حضرية مستدامة، وتضم في عضويتها أكثر من 40 مدينة حول العالم تشكل الثقافة فيها أحد المحركات الرئيسية في تنميتها الاجتماعية والاقتصادية.

كما يسلّط منتدى المدن الثقافية العالمي الضوء على المدن الإبداعية التي تُسخِّر إمكانياتها في الاستثمار بالقطاع الثقافي والإبداعي، وتمتلك القدرة على استشراف المستقبل، وصنع السياسات الثقافية الهادفة إلى دعم وتطوير الأنشطة المتعلقة بالقطاع، إلى جانب استكشاف دور الثقافة الحيوي في ازدهار المدن، وإرساء أسس التنمية المستدامة.

وأكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، عضو مجلس دبي.. أنّ هذه الاستضافة تُرسِّخ مكانة دبي وجهةً ثقافية عالمية، وتُمكنِّها من مواصلة جهودها في بناء اقتصاد إبداعي مستدام قائم على المعرفة والابتكار،

وقالت سموها “تُجسِّد استضافة دبي لمنتدى المدن الثقافية العالمي لعام 2024، الرؤى الطموحة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي “رعاه الله”، الهادفة إلى جعل دبي مركزاً عالمياً للثقافة، وحاضنة للإبداع، وملتقىً للمواهب، حيث تؤكد الاستضافة على ثراء مشهد دبي الإبداعي ومكانتها الثقافية على الخارطة العالمية، وتعزز حضورها مركزاً دولياً حضارياً للتبادل الثقافي، وتؤكد على ما تمتلكه من إمكانيات كبيرة وقدرة على جمع قادة الثقافة من شتى أنحاء العالم للمساهمة معاً في استشراف وتصميم مستقبل المدن الثقافية، وصنع السياسات الثقافية، وتفعيل دورها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للدول”.

وأشارت سموها إلى أهمية المنتدى كمنصة إقليمية تجمع الخبرات الثقافية والإبداعية والبحوث العالمية تحت مظلة واحدة شاملة، لمناقشة مستقبل الثقافة وإعادة تَصوُّر وتشكيل المدن من خلال الثقافة والإبداع، إلى جانب المساهمة في توحيد الجهود لتعزيز جودة حياة المجتمعات وجعلها أكثر استعداداً لمواجهة التغيرات المستقبلية، مؤكدةً سموها أن الإمارة ستحرص على تنظيم المنتدى بالشكل الذي يدعم استراتيجيتها في أن تكون وجهةً عالميةً للنمو والازدهار، ومركزاً لتلاقي الثقافات وتواصل العقول إقليمياً وعالمياً.

ويضيء المنتدى العالمي في نقاشاته على المدن التي تستثمر في القطاع الثقافي والإبداعي، وتسعى لاحتضان ودعم المواهب والكفاءات ومنحها فرصة المساهمة في إعادة تشكيل المدن الإبداعية للمستقبل، كما يتيح لقادة المدن مساحة واسعة لتبادل الأفكار والمعرفة ووضع أجندة عالمية للتنمية الحضرية المستدامة، وتحقيق مفهوم الاستدامة في الصناعات الثقافية والإبداعية.

من جانبها، لفتت سعادة هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة” إلى أن استضافة الإمارة لمنتدى المدن الثقافية العالمي، يتيح إمكانية تأسيس وبناء شبكة علاقات عالمية وإقامة شراكات ثقافية جديدة تعزز من ريادة دبي ومكانتها العالمية، وتساهم في خلق فرص جديدة للمبدعين وأصحاب المواهب تمكنهم من التواصل مع الشبكات الدولية.

وقالت سعادتها ” تعكس استضافة منتدى المدن الثقافية العالمي النهج المتفرد للقيادة الرشيدة، وتسهم في دفع مسيرة دبي الحضارية والتنموية في قطاع الثقافة والفنون ومختلف القطاعات الأخرى، حيث يمثل المنتدى منصة دولية تبرز جهود دبي في الحفاظ على الإرث الثقافي والإنساني، كما يُمكِّننا من تبادل المعرفة مع قادة الثقافة في مدن العالم والخبراء والمختصين في هذا المجال، لإيجاد حلول مبتكرة تركّز على استثمار الخبرات والممارسات الثقافية والإبداعية في التطوير الحضري للمدن”،

وأشارت بدري إلى أن استضافة دبي للمنتدى العالمي يشجع السياحة الثقافية فيها، والتعريف بمعالمها الحضارية ومواقعها وأصولها الثقافية التي تشكل جزءاً من هويتها الإبداعية التي أهلتها لأن تكون وجهة عالمية بارزة.

يذكر أن “شبكة منتدى المدن الثقافية العالمي” تأسست في 2012 بمبادرة من عمدة العاصمة البريطانية لندن، تزامناً مع دورة الألعاب الأولمبية وبدأت الشبكة بثماني مدن عالمية، وعلى مدار العقد الماضي، توسعت لتشمل 40 مدينة عالمية تمتد عبر ست قارات، وتمثل مجتمعة 172 مليون شخص، وتتضمن أساليب عملها الرئيسية تبادل الأفكار والمعلومات، وتصميم نماذج تشغيل مبتكرة لمدن مزدهرة ومستدامة.

وكانت دبي أعلنت في 2020 عن انضمامها إلى شبكة منتدى المدن الثقافية العالمي، ممثلة بهيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة” التي تولت إعداد ملف العضوية للإمارة، لتشكل مع أبوظبي المدينتين العربيتين الوحيدتين ضمن المنتدى.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي.. الوجهة الدينية الثقافية السياحية الأولى خلال إجازة العيد

استكمل «مركز جامع الشيخ زايد الكبير» استعداداته لاستقبال الأعداد الغفيرة من المصلين لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك والصلوات الخمس في رحابه.

وحرصت فرق العمل في الجامع على التأكد من جاهزية مرافقه لاستقبال عشرات آلاف المصلين.

وشهد جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي إقبالاً كبيراً خلال إجازة عيد الفطر المبارك الماضي وبلغ إجمالي عدد ضيوفه 122,819 ضيفاً، بينهم 57,629 مصلياً، منهم 26,025 أدوا صلاة عيد الفطر.

ويثري مركز جامع الشيخ زايد الكبير تجربة ضيوفه بجولات ثقافية في رحاب الجامع، مواكبة لمناسبة عيد الأضحى المبارك، ويتضمن محتوى الجولات باللغتين العربية والإنجليزية، إطلاع الزوّار على ما تعنيه «تكبيرات العيد»، التي تُبَث في أرجاء الجامع و«سوق الجامع» عبر مكبرات الصوت، خلال إجازة العيد، مع شرح لأهمية عيد الأضحى لدى المسلمين، وفضل العشر من ذي الحجة وفريضة الحج، وما تنطوي عليه هذه الشعائر والعبادات من معاني المساواة وتلاحم الناس وتراحمهم على تعدد جنسياتهم وثقافاتهم، حيث يجتمع الملايين من كل بقاع الأرض في وقت واحد سنوياً، تلبية لنداء خالقهم.
وتهدف الجولات الثقافية خلال عيد الأضحى إلى تعريف الملتحقين بها بالموروث الثقافي المحلي المرتبط بعيد الأضحى المبارك، مثل تجمع الأهل، والعيدية، وغيرها من العادات المرتبطة بالإرث الثقافي لدولة الإمارات، إضافة إلى إثراء معرفة الزائر حول ما يزخر به الجامع من تفاصيل العمارة الإسلامية وفنونها وعلى الرسائل الحضارية الكامنة وراء كلٍ منها، تعزيزاً لدوره في إبراز الثقافة الإسلامية وفنونها.
ويرحّب الجامع بكل زواره من مختلف الشعوب والثقافات، ويفتح أبوابه للزوّار بشكل يومي من الساعة 9:00 صباحاً ولغاية الساعة 10:00 ليلاً، وفي يوم الجمعة من الساعة 9:00 صباحاً إلى الساعة 12:00 ظهراً، ومن الساعة 3:00 مساءً إلى الساعة 10:00 ليلاً، حيث يقدم اختصاصيو الجولات الثقافية لضيوف الجامع بمختلف فئاتهم وثقافاتهم جولات ثقافية يتعرفون خلالها على الجامع باعتباره نموذجاً للعمارة الإسلامية حول العالم، ودوره في مد جسور التقارب مع مختلف ثقافات العالم.

ويتيح الجامع لزواره فرصة التعرف على أبرز تفاصيل العمارة الإسلامية وفنونها، إلى جانب إطلاعهم على الموروث الثقافي والحضاري لدولة الإمارات، وتاريخ تأسيس الجامع، وجمالياته وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلّت بوضوح في جميع زواياه.

ويقدم المركز الجولات الثقافية الليلية (سرى) لضيوفه من الساعة 10:00 مساءً إلى الساعة 9:00 صباحاً، وسيحظى الملتحقون بالجولات الثقافية الليلية بفرصة التعرف على جوانب جديدة للجامع، لم يسبق للزوّار الاطلاع عليها، مثل أعمال الصيانة الدورية، وأعمال التنظيف الاستثنائية التي تتم في الجامع خلال أوقات الجولة، كما سيتاح لهم أيضاً قضاء أوقات استثنائية في الجامع في أجواءٍ من الهدوء والسكينة التي تعمُّ الجامع ليلاً، وستأسر عيونهم جماليات العمارة الإسلامية، التي تمتزج ليلاً مع سحر الإضاءة القمرية الفريدة، التي صُممت لتتزامن بدرجات سطوعها مع منازل القمر.

أخبار ذات صلة شوارع العين تتزين للعيد بألوان الربيع جاهزية للعيد في أبوظبي

ويمكن لضيوف الجامع خلال أيام عيد الأضحى المبارك الاستفادة من خدمة «الدِّلِيل»، وهو جهاز وسائط متعددة، يقدم لمرتادي الجامع، جولات ثقافية افتراضية استثنائية، موظفاً تقنيات الواقع الافتراضي المعزّز بصورة مبتكرة، وبمعايير عالية الجودة ويخاطب مختلف الفئات العمرية من مختلف ثقافات العالم بـ14 لغة عالمية، بمن فيهم الأطفال وأصحاب الهمم من المكفوفين والصم، ليطلعهم على الرسالة الحضارية للجامع وتفاصيل عمارته الإسلامية، من خلال سردٍ تفاعليٍ شائقٍ، وتوظيفٍ مبتكرٍ ومدروس للتقنيات والأنشطة والصور، والمؤثرات الصوتية المصاحبة.

ويقدم المركز لضيوفه تجربة مثالية في قبة السلام التي تضم متحف «نور وسلام» الذي يأخذ زواره في رحلة من الإيمان والإلهام والتعايش، يقدم من خلالها محتوى متنوعاً، وتجارب حسية وتفاعلية، ومقتنيات نفيسة، وأعمالاً تجمع بين الأصالة والإبداع، وأعمالا علمية وأدبية وتاريخية تعبّر عن ثراء الحضارة الإسلامية وتواصلها مع مختلف حضارات العالم، ويمكن للزوّار الاستمتاع بتجربة «ضياء التفاعلية - عالم من نور»، التي تُقدم رسالة الجامع الحضارية، بتقنية (360)، والتي تمثل برسالتها وأسلوب عرضها إضافة نوعية للتجارب الثقافية في المركز.

كما يمكن لضيوف الجامع قضاء يوم كامل في رحابه ومرافقه، وتجربة ما تقدمه أكثر من 50 وحدة تجارية في سوق الجامع، ضمن تشكيلة فاخرة من المطاعم والمتاجر والأكشاك ومنافذ البيع ومناطق الترفيه التي روعي فيها التنوع، ما يلبي احتياجات أفراد العائلة من مختلف الفئات العمرية.

ويفتح «سوق الجامع» أبوابه أمام ضيوفه خلال إجازة عيد الأضحى من الساعة 9:00 صباحاً إلى الساعة 2:00 ما بعد منتصف الليل.

ويمكن الاطلاع على المزيد من المعلومات من خلال الموقع الإلكتروني www.souqaljami.ae.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • الفنان التشكيلي علي فرزات: الفن مرآة للهُوية الثقافية ويكتمل بمواكبة الحداثية والتجارب الخصوصية
  • الإمارات تستضيف منتدى «برلمانيات البحر الأبيض المتوسط»
  • برعاية الشيخة فاطمة.. الإمارات تستضيف منتدى النساء البرلمانيات لبرلمان البحر الأبيض المتوسط
  • الإمارات تشارك في منتدى المرأة والسلام والأمن بكوسوفو
  • وزيرة السياحة والآثار تشارك في المنتدى المتوسطي الثامن “Circle the Med 2025” في أثينا
  • كتارا تحتفل بعيد الأضحى بباقة من الفعاليات الثقافية والترفيهية
  • برعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك.. الإمارات تستضيف منتدى النساء البرلمانيات لبرلمان البحر الأبيض المتوسط
  • جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي.. الوجهة الدينية الثقافية السياحية الأولى خلال إجازة العيد
  • الملحقية الثقافية السعودية في تركيا تعلن إجازة عيد الأضحى من الخميس حتى الاثنين
  • البحوث الإسلامية يطلق الموسم السادس من المسابقة الثقافية للحج والعمرة