كتارا تحتفل بعيد الأضحى بباقة من الفعاليات الثقافية والترفيهية
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" عن تنظيم باقة متنوعة من الأنشطة والفعاليات الثقافية والترفيهية، احتفالا بعيد الأضحى المبارك.
وأوضحت المؤسسة، في بيان لها، أن الفعاليات، التي تبدأ أول أيام العيد وتستمر ثلاثة أيام، تستهدف جميع أفراد العائلة، وتأتي في إطار الحرص على نشر البهجة وتعزيز الأجواء الاحتفالية في المجتمع.
ومن بين الفعاليات "عيدية كتارا للأطفال"، وهي من الأنشطة المحببة التي تحرص "كتارا" على تنظيمها سنويا، لما تحمله من رمزية تضفي البهجة على قلوب الأطفال، وترسخ قيم المحبة والمشاركة في هذه المناسبة المباركة.
ويشمل برنامج الفعايات عروضا للألعاب النارية التي ستضيء سماء "كتارا" كل مساء بأضواء زاهية تبعث البهجة وتضفي جمالا خاصا على ليالي العيد، كما سيكون زوار /كتارا/ على موعد مع العرضة القطرية، أحد أبرز الرموز التراثية التي تعبر عن الفخر بالهوية الوطنية، إلى جانب عروض الفلكلور الشعبي المتنوعة التي تستعرض مختلف ألوان الفنون التقليدية القطرية والخليجية.
وستضفي فنون الشارع طابعا عصريا نابضا بالحياة على أجواء العيد، من خلال عروض حية وتفاعلية تملأ الممرات والساحات بالحيوية والحماس، ما يمنح الزوار تجربة بصرية وترفيهية جديدة تجمع بين الأصالة والحداثة.
وفي سوق الحرف الشعبية المقام في شارع ابن الريب، سيتم عرض منتجات يدوية تعبر عن الذاكرة الثقافية للمجتمع، بالإضافة إلى ركن الأكلات الشعبية على كورنيش "كتارا" الذي يتيح للزوار تذوق أشهى الأطباق المحلية التقليدية.
وأشار البيان إلى أن المهتمين بالفضاء والعلوم سيكونون على موعد مع عروض قبة الثريا الفلكية في تجربة تفاعلية تثقيفية مخصصة لكافة أفراد الأسرة تمزج بين المتعة والمعرفة، وبأسلوب مبسط وشيق.
ودعت المؤسسة العامة للحي الثقافي الجمهور إلى المشاركة في هذه الفعاليات والاستمتاع بأجواء العيد في "كتارا"، مؤكدة حرصها الدائم على تقديم برامج تثري الثقافة والترفيه، وتعزز التواصل المجتمعي في إطار من الفرح والتقاليد الأصيلة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة
إقرأ أيضاً:
العماد هيكل في أمر اليوم بمناسبة العيد الثمانين للجيش: سنبقى الضامن لجميع اللبنانيين
قال قائد الجيش العماد رودولف هيكل في أمر اليوم لمناسبة العيد الثمانين للجيش: "أيها العسكريون، بقلب واحد يخفق بالإيمان والأمل والاعتزاز، نحتفل بعيد الجيش الثمانين الذي يكتسب اليوم أهمية خاصة وسط ما تشهده منطقتنا من صراعات. في هذا العيد، نستحضر ثمانين عامًا من التفاني والتضحيات التي قدّمها العسكريون، فنُدرك أكثر من أي وقت مضى أن جيشًا يفديه أبناؤه الشهداء بدمائهم التي تتجاوز كل انتماء وولاء، سوى الولاء للبنان، هو جيش قادر على تخطّي العقبات بإرادة لا تلين، حتى يصل بالوطن إلى الخلاص المنشود".تابع هيكل: "أيها العسكريون، في ظل الأحداث الخطيرة التي تعصف بالمنطقة، يواجه لبنان مجموعة من التحديات المتداخلة، على رأسها تهديدات العدو الإسرائيلي واعتداءاته على بلدنا وعلى شعوب المنطقة، ويمعن في انتهاكاته للقرارات الدولية، ويعمل على اختراق نسيجنا الاجتماعي".
أضاف: "يليه الإرهاب الذي يسعى إلى النيل من وحدة الوطن وسلامة أبنائه. يُضاف إلى ذلك ما تتركه الأحداث الإقليمية من تداعيات على ساحتنا الداخلية، ما يستوجب تضافر الجهود للحفاظ على الوحدة الوطنية وتحلي الأطراف كافة بالوعي والمسؤولية، بهدف تجاوز هذه المرحلة الدقيقة".
أكمل هيكل: "وسط تلك الظروف، يواصل الجيش تنفيذ مهماته رغم الإمكانات المحدودة، بما في ذلك استكمال بسط سلطة الدولة وفرض سيطرتها على جميع أراضيها وفق قرار السلطة السياسية، وتطبيق القرارات الدولية ولا سيما القرار 1701 بالتعاون والتنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل، إضافة إلى تنفيذ مهمات حفظ الأمن، وضبط الحدود الشمالية والشرقية وحمايتها، ومراقبة الحدود البحرية والمياه الإقليمية، ومكافحة الجريمة المنظمة، والوقوف إلى جانب اللبنانيين عن طريق المهمات الإنمائية والإغاثية. كل ذلك يستوجب تعزيز قدرات الجيش لمواجهة التحديات، وإننا نتطلع إلى التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة من أجل تحقيق هذا الهدف".
وأشر هيكل إلى أنّ "الجيش لن يتهاون في إحباط أي محاولة للمساس بالأمن والسلم الأهلي أو جر الوطن إلى الفتنة، وسيبقى الضامن لجميع اللبنانيين والحريص على وحدتهم وتماسكهم وتَضامنهم في إطار مؤسسات الدولة".
وقال:"أيها العسكريون، أدرك تمامًا الصعوبات التي يواجهها كل منكم بإيمان وعزيمة، سواء على الصعيد المهني أو الاجتماعي، وأنظر إليكم بعَين الفخر والتقدير، وألمس فيكم العزة والتفاني المطلَق، وأؤكد لكم أن قيادة الجيش تبذل جهودًا متواصلة لدعمكم وتحصيل القدر الأكبر من حقوقكم وتحسين ظروفكم".
ختم: "اعلموا أن قوة الدولة واستقرارها هما من قوة الجيش، وأن قوة الجيش هي ثمرة وحدتكم والروح المعنوية العالية لديكم، مع تأكيدنا ضرورة توفير ما يلزم من دعم للمؤسسة العسكرية من قبل المعنيين في الدولة بما يتيح تطوير قدراتها وتحسين أوضاعها في مواجهة الظروف الصعبة الراهنة. ثابروا على العمل ولا تترددوا في بذل الغالي والنفيس دفاعًا عن الأهل والأرض، لتحفظوا رسالة الشرف والتضحية والوفاء". مواضيع ذات صلة الكردي: على اللبنانيين أن يكونوا اليوم خلف جيشهم والمهم أن يبقى الإنسان ثابتا على مبدأ الحق Lebanon 24 الكردي: على اللبنانيين أن يكونوا اليوم خلف جيشهم والمهم أن يبقى الإنسان ثابتا على مبدأ الحق