أقفل «مؤشر البحرين العام» يوم أمس الأحد عند مستوى 1,939.04 بانخفاض وقدره 2.08 نقطة مقارنة بإقفاله يوم الخميس الماضي،في حين أقفل «مؤشر البحرين الإسلامي» عند مستوى 722.63 بانخفاض وقدره 2.66 نقطة مقارنة بإقفاله السابق. وقد تداول المستثمرون في «بورصة البحرين» 801.97 ألف سهم، بقيمة إجمالية قدرها 219.66 ألف دينار بحريني، تم تنفيذها من خلال 45 صفقة، حيث ركز المستثمرون تعاملاتهم على أسهم قطاع المال والتي بلغت قيمة أسهمه المتداولة 95.

78 ألف دينار أي ما نسبته 43.60% من القيـمة الإجمالية للتداول وبكمية قدرها 617.19 ألف سهم، تم تنفيذها من خلال 16 صفقة. جاء بنك السلام في المركز الأول إذ بلغت قيمة أسهمه المتداولة 73.64 ألف دينار أي ما نسبته 33.53% من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها 404.69 ألف سهم، تم تنفيذها من خلال 7 صفقات. أما المركز الثاني فكان لبيت التمويل الكويتي (بيتك) بقيمة قدرها 47.18 ألف دينار أي ما نسبته 21.48% من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها 56.06 ألف سهم، تم تنفيذها من خلال 14 صفقة. ثم جاءت ألمنيوم البحرين (ألبا) بقيمة قدرها 35.19 ألف دينار أي ما نسبته 16.02% من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها 32 ألف سهم، تم تنفيذها من خلال 4 صفقات.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا ألف سهم

إقرأ أيضاً:

القطاع المالي الإسلامي يقترب من 3.9 تريليونات دولار

قال الأمين العام لمجلس خدمات المالية الإسلامية غياث شابسيغ يوم الخميس إن القطاع المالي الإسلامي العالمي يسجل نموا ملحوظا، مع توسع نشاطه في أسواق جديدة، ليصل حجمه نحو 3.9 تريليونات دولار في عام 2024.

جاء ذلك في كلمة ألقاها شابسيغ بالرباط خلال المنتدى الثالث والعشرين للاستقرار المالي الإسلامي، الذي ينظمه البنك المركزي المغربي بالتعاون مع مجلس الخدمات المالية الإسلامية، ويستمر ليوم واحد.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأسهم الأميركية تنتعش والدولار يصعد بفعل بيانات الوظائف الأميركيةlist 2 of 2إنفيديا تتجه لتصبح أكثر الشركات قيمة في التاريخend of list

وقال شابسيغ -خلال المنتدى الذي يعقد في الرباط– إن قطاع الخدمات المالية الإسلامية العالمي شهد نموا كبيرا من حيث الحجم والنطاق، حيث نما بنسبة 14.9% ليبلغ 3.88 تريليونات دولار أميركي في عام 2024.

وأشار إلى أن القطاع يشهد توسعا ملحوظا في أسواق جديدة، خاصة في أفريقيا وآسيا الوسطى، داعيا إلى تعزيز استقراره من خلال معالجة نقاط الضعف.

ورأى الأمين العام لمجلس خدمات المالية الإسلامية أن هذه المؤشرات تعكس بوضوح تزايد الثقة في نموذج التمويل الإسلامي، وأهميته المتزايدة في تلبية الاحتياجات الاقتصادية الحقيقية عبر العالم.

واستدرك: لكن النمو يحمل معه نقاط ضعف، حيث ما زال يشهد تفاوتا في التنمية الإقليمية، وضعفا في الأطر التنظيمية، وتفاوتا في القدرات التنظيمية، ومحدودية في البنية التحتية للسوق وخيارات الاستثمار، ومحدودية في التكامل مع شبكات الأمان المالي، وثغرات في التأهب للأزمات.

تأثير سلبي لتطورات الشرق الأوسط

من جهته أكد محافظ البنك المركزي المغربي (بنك المغرب) عبد اللطيف الجواهري يوم الخميس أن تطورات الشرق الأوسط أثرت على القطاع المالي الإسلامي.

وقال الجواهري خلال المنتدى إن القطاع المالي الإسلامي يشهد نموا متسارعا، وأوضح أن من بين التحديات انعدام الاستقرار الذي يتسم به الوضع العالمي نتيجة الأوضاع بالشرق الأوسط، وتداعيات الحرب بين إسرائيل وإيران، والحرب الروسية الأوكرانية، والحروب التجارية.

إعلان

وأضاف أن منطقة الشرق الأوسط لديها حصة مهمة من الأصول المالية الإسلامية المتداولة على المستوى العالمي، وأن كل تطور سلبي أو إيجابي في هذه المنطقة سيكون له انعكاس بشكل مباشر على القطاع.

وتابع أن نظام التمويل الإسلامي أصبح يحتل مكانة مرموقة، وبات مترابطا ومندمجا بشكل ملحوظ في المنظومة المالية الدولية.

مقالات مشابهة

  • من القمة إلى الأزمة؟ تركيا على أعتاب عام بلا زيتون!
  • الثانوية العامة|عمليات التعليم تتتبع صور امتحان الرياضيات المتداولة بجروبات الغش
  • وزير الري يبحث موقف الدراسات المقترح تنفيذها في إطار التعاون المصري الهولندي
  • دهون البطن مؤشراً لمخاطر العقم لدى النساء
  • البيوضي: أكثر من 200 مليار دينار أُنفقت على الكهرباء دون حل الأزمة
  • القطاع المالي الإسلامي يقترب من 3.9 تريليونات دولار
  • 1.2 مليار جنيه قيمة محاضر سرقة الكهرباء بشركة جنوب الدلتا
  • محفوظ رمزي: 100 مليار جنيه قيمة الأدوية المستوردة خلال 2025
  • البنك المركزي:انخفاض في الدين الداخلي
  • حبس مسؤولين بمركز المناهج بتهمة طباعة كتب وهمية بـ9 ملايين دينار