شبكة انباء العراق:
2025-07-13@04:47:26 GMT

المعارضة في النهار والمولاة في الليل؟

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

بقلم: سنان السعدي ..

سنان في بلد العجائب؟ هو واقع مرادف لأفلام كارتون أليس في بلاد العجائب الذي كانت بطلته مع الأرانب ولكن انا بطولتي اليوم مع الضباع والأفاعي الثعالب؟
نعم انا في العراق بلد العجائب وهذه العجائب والمعجزات تظهر في موسم الانتخابات!

وابرز تلك العجائب ظهور المعارضة سواء كانت هذه المعارضة على شكل أحزاب منفردة او على شكل تحالفات، والاعجب من ذلك أن اغلب قيادات من يطلقون على أنفسهم معارضون انهم في الماضي القريب جدا كانوا مرتبطين برموز الفساد ليلاََ ونهاراََ.

لكن بعد أن توجهوا نحو المعارضة لإنقاذ البلاد والعباد من الفساد أصبح ارتباطهم برموز الفساد ارتباط ليلي فقط، فهم في النهار وأمام شاشات الفضائيات معارضون؟ وفي الليل بعد صلاة العشاء يصبحون موالون! يعني باللغة الدارجة معارضة ( نص ونص)؟

ومن عجائب هذه المعارضة ان اغلب قادتها يسكنون المنطقة الخضراء بجوار الفاسدين، ومن جاور السعيد يسعد.
لكنهم لم يلتزمو بوصية الله في سابع جار نهاراََ فقط؟ متخذين من مقولة الليل ستراََ وغطاء للذهاب ولثم أيادي اسيادهم الفاسدين من أجل الحصول على ما قسم؟
واستلام جرعة جديدة من التوجيهات المتعلقة بخطابهم القادم، فضلا عن تقرير يحمل أسماء من تم اصطيادهم من المعارضين السذج الذين وثقوا بهم يعني ( علاسه).
ان مهمة هؤلاء المعارضون الماجورين هي استدراج اكبر عدد ممكن من الجمهور الناقم الذي يتميز بطيبة القلب ولا اقول سذاجة. وذلك لهدفين الأول : في حال الفوز سوف تذهب أصوات الناقمين الذين صدقوا بان من صوتوا لهم هم معارضة إلى الفاسدين عن طريق التحالف معهم.
أما الهدف الثاني : في حال لم تفز هذا المعارضة فسوف يكونوا قد نجحوا في تشتيت الأصوات الناقمة، وهم بذلك ضمنوا للفاسدين بقائهم. وذلك يذكرنا بغيمة الخليفة هارون الرشيد ( امطري حيث شئت فخراجك لي) . لكن شتان بين هارون وهؤلاء الناعقون.

ان عملية اكتشاف هؤلاء الصغار بسيطة جدا من خلال تتبع ماضيهم ومع من كانوا يعملون. تتبع جذورهم واصولهم عوائلهم قبل وبعد عام ٢٠٠٣ . واين هم يسكنون ( الخضراء). وكيف يمكنهم التجول بحرية ومن غير حماية وهم يهدفون إلى التخلص من الطبقة الحاكمة الملوثة بالفساد التي تملك المال والسلاح وسطوة القانون لكنها لا تملك حتى قيم الجاهلية.

آللهم عليك بهم

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

إن تُطيعوا فريقًا من الذين أوتوا الكتاب .. رسالة تحذير إلهية للأمة في زمن الصهينة

في زمن يكثر فيه التباس المفاهيم، وتتقاطع الشعارات البراقة مع مشاريع الهيمنة، تبرز تأملات الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه ،كصوت تحذير مبكر، يكشف حقيقة الصراع القائم، ويضع الأمة أمام مرآة صادقة، من خلال قراءته العميقة للآية الكريمة: {إِن تُطِيعُوا فَرِيقًا مِّنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَٰبَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَٰنِكُمْ كَٰفِرِينَ}،
ينبّه الشهيد القائد إلى خطر الطاعة لليهود والنصارى، لا كمجرد مسألة سياسية، بل كقضية إيمانية تمس صميم هوية الأمة وولائها ، وهنا نستعرض هدي الشهيد القائد في الدرس الأول من سلسلة آيات من سورة آل عمران وتأملاته في ضوء الآية الكريمة 

يمانيون / تحليل / خاص

 

 الطاعة لليهود والنصارى لا تعني التأثر فقط بل انقلاب كلي

الآية الكريمة تتحدث عن “الردّة” كنتيجة للطاعة لليهود والنصارى ، لا عن مجرد ضعف أو انخداع،  وهذا ما يلفت إليه الشهيد القائد،  أن العلاقة مع العدو إذا تحولت إلى طاعة، فإنها تنتهي إلى فقدان الإيمان والانتماء الحقيقي للإسلام،  إنها نهاية فكرية وأخلاقية.

العدو يتحرك بدهاء وليس بعشوائية

يؤكد الشهيد القائد أن اليهود أعداء لا يعتمدون على القوة المباشرة وحدها، بل يعملون عبر أدوات ثقافية، إعلامية، اقتصادية، وحتى عبر “وكلاء داخليين”، وهو ما نراه اليوم في مظاهر التطبيع العلني، والترويج لنمط الحياة الغربي، واختراق الإعلام والتعليم ، ومن أخطر ما يشير إليه الشهيد القائد هو أن الأمة لا تُخترق فقط، بل تصل إلى مرحلة الطاعة الإرادية، بل والدعوة لها من داخلها،  هذه الطاعة ليست فقط خضوعًا سياسيًا، بل انهيارًا في الوعي والكرامة الدينية.

 عقاب الله للأمة حين تخون رسالتها

ليس العدو وحده هو سبب الضعف، بل الانحراف الداخلي، وتخلي الأمة عن مشروعها الإلهي، هو يؤدي إلى رفع التأييد الألهي والنصر عنها، هذا منطق قرآني يرسخه الشهيد القائد بوضوح: “إذا تخلت الأمة عن هدي الله، تخلّى الله عنها.”

ويرى الشهيد القائد أن العرب هم المؤهلون لحمل الرسالة الإلهية، لا من باب التعصب القومي، بل لأنهم حملة القرآن واللغة والوحي،  لكن هذا الموقع يحمّلهم مسؤولية عالمية، فإذا قصّروا، فإنهم يساهمون في ضياع البشرية لا فقط أنفسهم.

قراءة في الواقع 

ما أشار إليه الشهيد القائد رضوان الله عليه أصبح واقعًا معاشًا ،  من المشاريع التطبيعية، إلى تحالفات مع العدو الصهيوني، إلى تزييف الهوية الإسلامية تحت مسميات “تقدم” و”تسامح”، تبدو الأمة اليوم في مفترق طرق خطير.
والسؤال الذي يفرض نفسه ،  هل نعي حقيقة ما نحن عليه؟ وهل نعيد قراءة القرآن لنفهم أنه لا يحذّر من “العدو فقط”، بل من الطاعة له؟

خاتمة

إن رؤية وخطاب الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي لم تكن تفسيرا تقليدياً، بل رؤية تعبوية واعية، تستخرج من الآية الكريمة مشروعاً نهضوياً يعيد توجيه بوصلة الأمة نحو هويتها الإيمانية والرسالية.
الآية القرآنية ليست للتلاوة فقط، بل لتحذير كل من يسير خلف العدو وهو يظن أنه لا يزال في دائرة الإيمان،  فالطاعة للباطل، هي بوابة الكفر والذل.

مقالات مشابهة

  • مناوي: عجز اللسان وجف مداد القلم عن التعبير عن مدى الإشادة بهؤلاء الأبطال الذين وقفوا بشجاعة لحماية عرضهم وأرضهم
  • أردوغان يقوم بعملية تصفية سياسية للمعارضة
  • تركيا: موجة اعتقالات واسعة تستهدف معارضي أردوغان وسط اتهامات بتصفية سياسية
  • من هم الذين لن يكلمهم الله يوم القيامة؟.. الشيخ خالد الندي يجيب
  • إن تُطيعوا فريقًا من الذين أوتوا الكتاب .. رسالة تحذير إلهية للأمة في زمن الصهينة
  • رقم صادم لأعداد الأجانب الذين أعدمتهم السعودية منذ مطلع العام
  • الكهرباء والإسكان تبحثان دعم مشروعات الطاقة المتجددة والمدن الخضراء
  • مقتدى الصدر: قررتُ الانسحاب لأنني لم أعد أحتمل التعايش مع الفساد
  • الصحة النيابية:التلوث البيئي في العراق بلغ مستويات خطيرة جداً
  • «العجائب السبع».. حلمٌ يجمع باريس سان جيرمان وتشيلسي!