أم جرس في 30 أكتوبر/ وام/ دشن الفريق الإنساني الإماراتي المتواجد في مدينة أم جرس التشادية، عملية التشغيل النهائية للبئر الجوفية الثانية، ضمن مشروعه الإنساني لحفر عدد من الآبار الجوفية لتوفير المياه الصالحة للشرب لسكان القرى والبلدات التابعة للمدينة ، وذلك ضمن جهود الفريق الرامية لتحسين الظروف المعيشية لأهالي المنطقة.

جاء التدشين، الذي تم بحضور ممثلي الفريق الإماراتي الذي يتكون من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ويعمل بالتعاون مع مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية، بعد استكمال كل عمليات الحفر والتجهيزات وتزويد البئر بمضخات ومولد كهربائي، وذلك وسط فرحة كبيرة من الأهالي الذين احتشدوا في موقع الافتتاح احتفاءً بهذه المناسبة.

وستزود البئر، التي يبلغ عمقها 180 مترا وتضخ أكثر من 200 لتر في الساعة الواحدة من المياه الصالحة للشرب، لسكان أربع قرى في منطقة كوجو التابعة لمدينة أم جرس والتي تعاني من شح في المياه النقية.

ولاقى تدشين البئر ترحيبًا واسعًا من الأهالي الذين يعانون بشدة من نقص المياه الصالحة للشرب، مشيرين إلى الأثر الصحي الإيجابي للبئر على حياتهم خاصة الأطفال والنساء وكبار السن.

وعبر الأهالي عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات ولقيادتها الرشيدة بشكل عام، وللفريق الإنساني الإماراتي المتواجد في تشاد بشكل خاص على جهودهم لمساعدة سكان المنطقة و تلمس احتياجاتهم المعيشية الضرورية.

وسيقوم الفريق الإنساني الإماراتي خلال الأيام القليلة المقبلة بالانتقال إلى مكان آخر لحفر المزيد من الآبار بالتعاون مع بلدية مدينة أم جرس.

يذكر أن الفريق كان قد دشن في وقت سابق من الشهر الحالي في مدينة أم جرس، أول بئر مياه بطاقة 50 جالون ماء في الساعة الواحدة.

دينا عمر/ يعقوب العوضي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الإنسانی الإماراتی أم جرس

إقرأ أيضاً:

شهود عيان يكشفون اللحظات المروعة لانهيار بئر المنيا: تربة رخوة وجهود مكثفة للإنتشال الأب

كشف اسماعيل ناصر، أحد أبناء قرية نجع حظ بمركز ديرمواس، عن تفاصيل الساعات الأولى لفاجعة انهيار البئر التي وقعت صباح اليوم الأحد، فيقول أن الانهيار المفاجئ وقع في تمام الساعة الثامنة صباحًا بينما كان العامل يقوم بالحفر داخل البئر، مرجعًا السبب الرئيسي إلى طبيعة التربة الزراعية الرملية الرخوة وغير المستقرة التي تتميز بها المنطقة.

الأبناء خرجوا ومازال الأب حبيس

وأكد شاهد العيان أن الأب المحتجز تحت الأنقاض هو “خميس نجاح”، يبلغ من العمر 60 عامًا، وليس من أهالي القرية وإنما من مركز ديروط بمحافظة أسيوط، وكان مكلفًا بأعمال حفر البئر الزراعية، بمعاونة أبنائه الاثنان اللذان خرجا سالمين، ويتلقون الرعاية الصحية داخل مستشفي ملوي التخصصي

إنقاذ ناجين في الساعات الأولى للحادث

فور تلقي غرفة عمليات النجدة بلاغًا بالحادث المروع، استجابت الأجهزة الأمنية وقوات الحماية المدنية وسيارات الإسعاف على الفور وتوجهت إلى موقع البئر المنهار في نجع حظ، وبالتعاون من أهالي القرية الذين سارعوا لتقديم العون، تمكنت فرق الإنقاذ من إخراج الابناء كانوا قد سقطوا في البئر في وقت سابق، وقد تلقى الناجون الإسعافات الأولية اللازمة في موقع الحادث قبل نقلهم إلى المستشفى للاطمئنان على صحتهم.

جهود حثيثة لإنقاذ العامل المفقود

ومن جانب آخر أكد أحد المتطوعين من أهالي القرية المشاركين في عمليات الإنقاذ، أن جهود الحفر والبحث عن العامل المحتجز "خميس نجاح" لا تزال مستمرة بلا كلل، مشيراً إلى أن جميع الفرق العاملة في الموقع، من الحماية المدنية يبذلون أقصى ما في وسعهم للوصول إلى العامل المفقود، في ظل طبيعة التربة الرملية واحتمالية حدوث انهيارات أخرى أثناء عملية الحفر الدقيقة، ورغم هذه المخاطر، لا يزال الأمل في إنقاذ العامل العالق حيًا.

مقالات مشابهة

  • بداية من 18 مايو.. تعديل في رسوم التأشيرة التركية وتثبيتها بالدولار
  • شهود عيان يكشفون اللحظات المروعة لانهيار بئر المنيا: تربة رخوة وجهود مكثفة للإنتشال الأب
  • انهيار بئر بأحد مزارع المنيا على شخص جارى استخراجه
  • شخص يقتل قطة ببورسعيد بطريقة وحشية.. وموجة غضب تجتاح الأهالي
  • البابا لاون الرابع عشر يجري زيارته الأولى إلى مزار أم المشورة المصالحة
  • المنتخب السعودي لكرة قدم الصالات تحت 20 عامًا يدشن تدريباته في الخبر
  • وفاة 7 أفراد من عائلة واحدة داخل بئر في إيران أثناء محاولة إنقاذ طفل.. فيديو
  • أكثر من 18,500 لاجئ إلى تشاد خلال أسبوعين
  • رغم التوتر بين البلدين.. تدفق غير مسبوق للاجئين السودانيين نحو تشاد
  • دعاء ثاني جمعة من ذي القعدة للرزق.. أدركه بـ10 كلمات لا ترد