السفير الإسرائيلي لدى موسكو: لا نخطط لتدمير قطاع غزة أو تهجير سكانه
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
صرح السفير الإسرائيلي لدى موسكو ألكسندر بن تسفي بأن إسرائيل لا تخطط لتدمير قطاع غزة أو إعادة توطين سكانه، بل تسعى لتدمير الهياكل العسكرية لحركة "حماس".
إقرأ المزيدوقال تعليقا على تصريح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن "تدمير قطاع غزة وطرد مليوني نسمة من القطاع سيخلق كارثة لعقود عديدة إن لم يكن لقرون": "لا أعرف من أين تأتي هذه المعلومات.
وأضاف: "إذا عاش الناس هناك بسلام وانخرطوا في الاقتصاد، ومارسوا أعمالهم وتعليمهم وما إلى ذلك، فلن يحدث شيء من هذا القبيل".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن عن توسيع عمليته البرية في قطاع غزة، ما أسفر حتى الآن عن وقوع أكثر من 8 آلاف قتيل وآلاف الجرحى والمفقودين الفلسطينيين.
وعلى الجانب الإسرائيلي قتل أكثر من 1400 شخص بينهم 308 عسكريين، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف، وتحتجز "حماس" 122 أسيرا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
واشنطن: لا نخطط للبقاء «عسكرياً» في سوريا إلى الأبد
أحمد شعبان (دمشق، القاهرة)
أكد السفير الأميركي لدى تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا، توم براك، أن واشنطن لا تخطط للحفاظ على وجودها العسكري في سوريا إلى الأبد.
وأشار باراك إلى أن المعركة ضد تنظيم «داعش» ما زالت مستمرة، مضيفاً «لدينا وجود عسكري في تلك المنطقة، وسنحافظ عليه، الهدف ليس الحفاظ على هذا الوجود إلى أجل غير مسمى»، حسبما أفادت تقارير إعلامية أمس. وتابع «سنقرر مع مرور الوقت تقليص عدد هذه القوات، كما يجب تقليص عدد جميع القوات في حال تشكيل حكومة سورية مستقلة جديدة».
وسلط براك الضوء على المخاطر التي تكتنف عملية الاندماج في سوريا بقوله: «إن الاتفاق بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، ليس محدداً بما يكفي لجعل الاندماج العسكري ينجح».
وأضاف أن عملية الاندماج العسكري بين حكومة دمشق وقسد ستستغرق وقتا، مشيرا إلى أن قسد ستواجه مشكلات مع الحكومتين السورية والتركية إن لم تندمج بسرعة في الجيش السوري.
وتابع: «دولة واحدة، أمة واحدة، جيش واحد، هذا ما تقرره تلك الأمة، ونحن نقبل بذلك، هذه هي القضية، قد ترغب كل الأقليات في بيئة فيدرالية، لكن الأمر ليس متروكاً لنا، ولا يحق لنا أن نحكم على النقاشات الفكرية».
وقال الكاتب والمحلل السياسي السوري، عبدالحليم سليمان، إن تنظيم «داعش» لا يزال يشكل تهديداً حقيقياً لأمن واستقرار سوريا والمنطقة، إذ يواصل تنفيذ عمليات إرهابية في مناطق متفرقة داخل البلاد.
وأضاف سليمان، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن التنظيم نفذ أكثر من 115 عملية ضد قوات سوريا الديمقراطية والأجهزة الأمنية التابعة للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، منذ مطلع العام الجاري، فيما شهدت المناطق الداخلية عمليتين، مؤكدا أن وجود التحالف الدولي لا يزال عاملاً أساسياً للحد من نشاط التنظيم، والحفاظ على توازن قوي يمنعه من شن عمليات ضد المدنيين.
كما شدد على أهمية الدور الذي تلعبه القوات المحلية في مكافحة «داعش» من خلال المتابعة الميدانية والرصد، بالتعاون مع قوات التحالف، وعلى رأسها الولايات المتحدة، إلى جانب الدعم الفرنسي والبريطاني في العمليات ضد التنظيم الإرهابي.
وأشار إلى أن «داعش» استفاد من الوضع الداخلي في سوريا، خاصة بعد سقوط النظام السابق، وما تبعه من فراغ أمني وعسكري، مما مكّن عناصره من الاستحواذ على الأسلحة، والتنقل بسهولة داخل بعض المناطق.
بدوره، أكد الباحث في شؤون التنظيمات المتطرفة والإرهاب الدولي، منير أديب، أن «داعش» عاد ليتصدر المشهد مجدداً، وربما يكون أكثر قوة مما كان عليه سابقاً، رغم إعلان هزيمته في 2019، مرجعاً ذلك إلى التغيرات والسياسات التي أعادت تسليط الضوء على التنظيم من جديد.
وأوضح أديب، في تصريح لـ«الاتحاد» أن عودة التنظيم الإرهابي ستكون أكثر عنفاً، مع إدراكه لنقاط ضعفه السابقة، مما قد يجعله يتجنب أخطاء الماضي، منوهاً بأن تقليص الوجود الأميركي في سوريا وشرق الفرات قد يعزز من تحركات «داعش»، لافتاً إلى أن من مهام القوات الأميركية الأساسية التصدي للتنظيم.
وذكر أديب أن القضاء على الأسباب التي سمحت بعودة التنظيم هو أكثر أهمية من مجرد مواجهته عسكرياً، داعياً إلى إنهاء الصراعات الإقليمية، والتركيز على استئصال جذور العنف والتطرف.