إعلام عبري: سقوط صاروخ أطلقته المقاومة من غزة على مصنع في عسقلان
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال الإعلام العبري إن صاروخا سقوط على مصنع في عسقلان المحتلة، أطلقته المقاومة الفلسطينية من قطاع غزة.
وأطلقت المقاومة الفلسطينية رشقة صاروخية، حيث سقوط صاروخ على منطقة عسقلان المحتلة.
أخبار ذات صلة مراسل "رؤيا": صافرات الإنذار تدوي في أسدود المحتلة وغلاف .... مراسل "رؤيا": صافرات الإنذار .... مراسل "رؤيا": صافرات الإنذار .... مراسل "رؤيا": صافرات الإنذار تدوي في ....
منذ 3 دقائق
مراسل رؤيا: عملية طعن في شارع صلاح الدين وإطلاق نار بالشيخ .... مراسل رؤيا: عملية طعن في شارع .... مراسل رؤيا: عملية طعن في شارع .... مراسل رؤيا: عملية طعن في شارع صلاح ....منذ 19 دقيقة
حماس: مقاتلو القسام يديرون المعركة بكفاءة ويتصدون للعدو حماس: مقاتلو القسام يديرون .... حماس: مقاتلو القسام يديرون .... حماس: مقاتلو القسام يديرون المعركة ....منذ 23 دقيقة
جيش الاحتلال يعلن عثوره على جثة مستوطنة أسيرة جيش الاحتلال يعلن عثوره على جثة .... جيش الاحتلال يعلن عثوره على .... جيش الاحتلال يعلن عثوره على جثة مستوطنة ....منذ 28 دقيقة
جيش الاحتلال: نشن هجوما بالمدرعات والدبابات على عدة محاور .... جيش الاحتلال: نشن هجوما .... جيش الاحتلال: نشن هجوما .... جيش الاحتلال: نشن هجوما بالمدرعات ....منذ 39 دقيقة
مراسل "رؤيا" يكشف تفاصيل التوغل البري للاحتلال في قطاع غزة مراسل "رؤيا" يكشف تفاصيل التوغل .... مراسل "رؤيا" يكشف تفاصيل .... مراسل "رؤيا" يكشف تفاصيل التوغل البري ....منذ 42 دقيقة
أحدث الأخبار الأكثر شيوعاًإعلام عبري: سقوط صاروخ أطلقته المقاومة من غزة على مصنع في عسقلان
فلسطين | منذ دقيقةمراسل "رؤيا": صافرات الإنذار تدوي في أسدود المحتلة وغلاف غزة
فلسطين | منذ 3 دقائقالاتحاد الدولي يشيد بانجاز الكاراتيه الأردنية في بطولة العالم
رياضة | منذ 11 دقيقة630 مليون دولار أمريكي أرباح مجموعة البنك العربي بنهاية الربع الثالث من 2023
اقتصاد | منذ 14 دقيقةمراسل رؤيا: عملية طعن في شارع صلاح الدين وإطلاق نار بالشيخ جراح
فلسطين | منذ 19 دقيقةحماس: مقاتلو القسام يديرون المعركة بكفاءة ويتصدون للعدو
فلسطين | منذ 23 دقيقة للمزيدبيان صادر عن القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي - فيديو
الأردننتنياهو: كنت مخطئا وأعتذر
فلسطينالأردن على موعد مع منخفض جوي قد يتسبب بالسيول المفاجئة
طقس"لا سمح الله".. عبارة تجتاح مواقع التواصل
فلسطينبالفيديو.. حقيقة اختراق قناة 13 العبرية من قبل هكر أردني
الأردنانخفاض على درجات الحرارة وتجدد الامطار الرعدية في هذه المناطق بالاردن الاحد
طقس الطقسالأردن على موعد مع منخفض جوي قد يتسبب بالسيول المفاجئة
سُحب رعدية مُرفقة بزخات غزيرة من الأمطار جنوب الأردن
طقس العرب: الأردن على موعد مع زخات مطرية الاثنين
المزيد من الطقس كاريكاتير المزيد من الكاريكاتير وفيات المزيد من وفيات عن رؤيا الإخباريموقع أخباري أردني تابع لقناة رؤيا الفضائية ينقل لكم الأخبار المحلية الأردنية وأخبار فلسطين وأبرز الأخبار العربية والدولية.
اتصل بنامكاتب رؤيا في عمّان، الأردن، أم الحيران، مبنى المدينة الاعلامية، شارع الصخرة المشرفة بجانب مبنى الاذاعة والتلفزيون
هاتف رقم:0096264206419
فاكس رقم: 0096264206524
صندوق البريد: 961401 عمّان-الأردن 11196
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: صافرات الإنذار یکشف تفاصیل مراسل رؤیا
إقرأ أيضاً:
مراسل الجزيرة نت: هذه حكايتي مع الجوع في غزة
غزةـ من قلب الجوع وتحت وابل القصف وتحت رحمة النزوح، يروي لنا مراسل الجزيرة نت رائد موسى تجربته الشخصية المريرة، لا بصفته ناقلا للأخبار فقط، بل كأحد ضحاياها، حيث لم يسلم جسده ولا عائلته من الجوع والتشريد.
وفي هذه الشهادة الصادمة، يكتب موسى من بين الركام والخيام، بأنامل "ترتجف من شدة الجوع"، حكايته الخامسة مع النزوح، والتجويع الممنهج، والخوف الذي صار ظلا دائما له ولسكان قطاع غزة، هذه ليست فقط شهادة صحفية، بل صرخة من داخل المجاعة.
حكايتي مع الجوعهذه كلمات خطتها أنامل ترتجف من شدة الجوع، لا خوفا، فقد تماهينا مع الخوف في غزة، وبات بالنسبة لنا نمط حياة، حتى إنه يرافقنا كظلنا، ويشاركنا أماكن نومنا، ويزاحمنا في شوارعنا وخيامنا وأفكارنا، منذ أن اندلعت هذه الحرب المجنونة التي تقترب من إتمام عامها الثاني تواليا.
لست على يقين من بقائي على قيد الحياة لأقرأ ما كتبت بعد نشره على موقع الجزيرة نت، فاحتمالات الموت هنا، قصفا أو جوعا، أعلى بكثير من فرص النجاة.
الجوع وحده قاس، ويفترس مع جسد الإنسان كرامته وإنسانيته، فكيف لو رافقته تجربة نزوح قاسية هي الخامسة لي منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023، لكنها هذه المرة كانت أكثر قسوة وقد فرقت بيني وبين زوجتي وبناتي.
في مطلع يونيو/حزيران الماضي وقع ما كنا نخشاه، وشملت أوامر الإخلاء الإسرائيلية المنطقة التي كنا ننزح بها في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وكان علينا أن ننزح، ولكن إلى أين؟
كان الناس يهيمون على وجوههم، يسيرون إلى حيث "اللامكان"، وقد حشر الاحتلال زهاء 900 ألف نسمة في شريط ساحلي ضيق ومحدود يعرف بمنطقة المواصي غرب المدينة، ولم يعد فيها موضع لقدم.
قررت وزوجتي الصحفية أحلام حماد أن لا مكان لنا في هذه المدينة، وهي مسقط رأسها، ولا بد من النزوح خارجها، فكان أن وجدت لها ولابنتينا صبا (15 عاما) وصدف (13 عاما) مكانا في شقة تستأجرها مؤسسة "فلسطينيات" في مدينة دير البلح من أجل عمل ومبيت الصحفيات ممن تقطعت بهن السبل، وتقتضي ظروف عملهن البقاء بعيدا عن أسرهن.
ونزحت أنا، أو ربما يجدر بي القول إنني عدت إلى مدينتي غزة، التي غادرتها نازحا نحو مدينة رفح في الأسبوع الأول من الحرب، ولكني لم أعد إلى شقتي السكنية في برج مكون من 14 طابقا وبات أثرا من بعد عين، نتيجة غارة جوية إسرائيلية.
إعلانللشهر الثاني أقيم لدى صديق يعيش رفقة نجله البكر في شقته السكنية بحي النصر شمال مدينة غزة، بينما زوجته غادرت إلى مصر في رحلة علاج من مرض سرطان الثدي، رفقة بقية أبنائها، قبيل الاجتياح الإسرائيلي لمدينة رفح في مايو/أيار الماضي.
نمازح بعضنا كثيرا ونحن نفكر يوميا فيما سنأكل، وغالبا ما يكون عدسا بلا خبز، لم نكن نعلم طريقة طهوه، واستعنت بزوجتي لإرشادنا من أجل إعداد "شوربة العدس"، التي تستدعي أن نشعل نارا في وسط الشقة باستخدام خشب من قطع أثاث حطمها صديقي محمد من غرفة نومه، حيث لا يتوفر غاز الطهي في القطاع منذ ما يزيد عن 4 أشهر.
اليوم فقط تناولت رغيفا من الخبز، وشعرت بشبع لم ألمسه منذ نحو أسبوع، إذ لم يكن الخبز أو الطحين متوفرا لدينا. اتصلت بي الزميلة نور النجار وقالت لي "سأرسل لك كنزا"، وهي تعلم أن الخبز حاليا هو كنز حقيقي وحلم بالنسبة لأكثر من مليوني إنسان مجوع في غزة، وقد أدركت مقصدها "هل تعنين خبزا؟"، وضحكنا قهرا، وهي تشرح لي كيف أنها كابدت من أجل تدبير كمية طحين بأسعار باهظة، حيث وصل سعر الكيس الواحد زنة 25 كيلوغراما إلى أكثر من 250 ضعف ثمنه الطبيعي.
قبل نحو أسبوعين دمر الاحتلال مكانا في خان يونس تستخدمه النجار كتكية خيرية والقيام بمبادراتها الإغاثية، ويندرج هذا الاستهداف في سياق سياسة ممنهجة إسرائيلية تقوم على "هندسة التجويع"، ليس فقط بالحصار الخانق وإغلاق المعابر ومنع إدخال الإمدادات الإنسانية منذ الثاني مارس/آذار الماضي، وإنما كذلك باستهداف ما تبقى من تكايا خيرية، حيث تشير البيانات الرسمية إلى استهداف نحو 100 تكية خيرية ومركز توزيع طعام، فضلا عن ارتكاب جرائم اغتيال لعاملين في المجال الإنساني.
كنت قد قضيت أسبوعا أو أكثر من غير خبز، وكان استحضاري لتجربتي المؤلمة مع مرض الغضروف "طوق نجاة" ساعدني كثيرا على الصبر والتحمل، وقد اعتمدت نظام الصيام المتقطع، الذي خضته لخفض وزني بعد إصابتي بالغضروف، ووفق هذا النظام أقضي ما بين 20 إلى 24 ساعة متواصلة على وجبة طعام واحدة.
ليست إلا صحنا من "شوربة العدس"، في حين أسكن معدتي طوال هذه الساعات بالماء فقط، ولست واثقا من كونه نظيفا تماما وصالحا للشرب، فمع التجويع نعاني في غزة من تعطيش أيضا، وقد منع الاحتلال إمدادات المياه، واستهدف الآبار والشبكات، وقطع الكهرباء عن محطات التحلية.
أخبرتني زوجتي أنها وصبا وصدف يتغلبن على الجوع وعدم توفر الطعام بالصيام من الفجر وحتى مغيب الشمس، ويتقاسمن على موعد الإفطار رغيفا واحدا مع القليل من الدقة المصنوعة من العدس المطحون، وحبة بندورة واحدة، لا تقوى الأغلبية في غزة على شرائها، لشح الخضروات في الأسواق، وارتفاع أسعارها بصورة غير مسبوقة.
ومثلما أخبرني صديق مقيم في كندا "الأسعار في غزة حاليا هي الأعلى على وجه الأرض"، وأجريت معه مقارنة أسعار، وكانت في غزة أعلى بمتوسط يتراوح ما بين 10 إلى 500 ضعف عنها في كندا بالنسبة لسلع مختلفة.
إعلانالناس في غزة تموت حرفيا من الجوع، وقد انهارت العبارة الشائعة لدينا "ما في حدا بيموت من الجوع"، حيث أودت المجاعة بأرواح ما يزيد عن 100 من أعمار مختلفة، أغلبيتهم رضع وأطفال.
وبات الحصول على الطعام "مهمة انتحارية"، قضى في سبيله أكثر من ألف شهيد في "مصايد الموت"، وما يزيد عن 6 آلاف جريح و45 مفقودا، منذ 27 مايو/أيار الماضي، استهدفتهم نيران قوات الاحتلال على أعتاب مراكز توزيع المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة أميركيا وإسرائيليا، والمرفوضة من هيئات محلية ودولية.
قال لي صديق كان ميسور الحال قبل الحرب، وقد خسر عمله وكل مدخراته، ويعيل أسرة من 6 أفراد، إن زوجته تودعه بالدموع كلما ذهب للحصول على هذه المساعدات لإطعام أطفاله وكأنه ذاهب إلى الموت بلا عودة، لكن لا خيار أمامه "لن أكون شاهدا على موت أطفالي من الجوع".