سفير فلسطين بتونس: الاحتلال يرتكب جرائم للقضاء على شعبنا منذ عقود (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال السفير الفلسطيني فى تونس هائل الفاهوم، إن جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة وباقي المدن الفلسطينية، تكملة لاستراتيجية إبادية أو تهجرية أو تبخيرية للهوية الوطنية الفلسطينية.
وأضاف خلال لقاء مع "القاهرة الإخبارية"، إن جرائم الاحتلال أمور مرتبة بشكل مسبق، وحاولوا على مدى عقود تنفيذها وترتيبها وكانوا يطمحون إلى خلق قواعد تنفيذية لتفتيت شعوبنا العربية والهيمنة على مصادرها.
وأوضح أن الهجمة الوحشية على الشعب الفلسطيني، تتماشى مع المنهجية الصهيونية التي تستهدف كل الفلسطينيين في كل أماكن تواجدهم، وهذه المجازر الإبادية تستهدف أبناء شعبنا في قطاع غزة الذي لا تتعدى مساحته 360 كيلو متر مربع، وعدد الفلسطينيين المتواجدين فيه بحدود مليوني ونصف المليون نسمة كأعلى كثافة سكانية في العالم.
الشعب الفلسطيني لا يواجه طرفا واحدا وإنما استراتيجية استعباديةوأكد أن الفلسطيني أصبح مستهدفا، معبرا عن غضبه من البيانات التي تصدر عن بعض الدول التي تعتبر نفسها مدافعة عن الحضارة والحرية والإنسانية وحق الدفاع عن النفس، وكأن الآخر له حق والفلسطيني ليس له حق في مقاومة الاحتلال.
وأشار إلى أن ما يرتكب الآن في فلسطين مجازر مستمرة منذ عقود، حيث ارتكب في الثلاثينات والأربعينات ولم تتوقف المجازر ضد هذا الشعب بدعم خارجي.
وذكر أن الشعب الفلسطيني لا يواجه طرفا واحدا وإنما يواجه استراتيجية استعبادية تهدف لصناعة أدوات وقواعد تنفيذية؛ بهدف أول استراتيجي وهو تفتيت الأمة العربية وإضعافها وإدخالها في صراعات داخلية والهيمنة على مواردها وسلب هذه الموارد ومنعها من التقدم والتوحد والتطور، واستندت إلى محاور رئيسية في تنفيذ هذه الاستراتيجية على رأسها التلاعب والتزوير للحقائق الموضوعية من جغرافيا وتاريخ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين غزة إسرائيل الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تونس: نساند الشعب الفلسطيني في الحصول على حقه وإعادة إعمار قطاع غزة
قال وزير الشئون الخارجية والهجرة بتونس، إن القمة تنعقد اليوم في ظل أوضاع خطيرة تشهدها الدولة الفلسطينية، والتي تسببت في سقوط العديد من الشهداء والمصابين، متابعا: هذا الانتهاك يمثل تحديا واضحا لكافة المواثيق الأخلاقية.
وأضاف خلال كلمته بالقمة العربية الـ 34، أن سياسة التجويع التي يقوم بها الاحتلال تفاقم حجم المعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ولكنه مستمر في صموده، ونشدد على ضرورة التدخل العاجل وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات الإنسانية ومحاسبة الكيان المحتل على ما قامة من جرائم.
وشدد على أن تونس تساند الشعب الفلسطيني في الحصول على حقه ورفضها القاع لتهجير السكان وتصفية القضية الفلسطينية، وندعو إلى ضرورة تنفي خطة إعمار قطاع غزة.
وتعرب تونس عن قلقها تجاه ما يحدث في الدولة الليبية، ونؤكد دعمها للتوصل إلى تسوية سياسة شاملة داخل ليبيا تحفظ سيادتها ووحدتها، بعيدا عن التدخلات الأجنبية، ونشدد على أننا مستعدون أن نكون أرض تلاقي بين الاشقاء الليبيين لإقامة حوار ليبي ليبي.