عقدت وحدة التنمية المستدامة بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، الاجتماع الأول للجنة تسيير مبادرة الرئاسة المصرية لمؤتمر التغير المناخي (COP27) "حياة كريمة من أجل أفريقيا قادرة على الصمود أمام التغيرات المناخية" بمقر المكتب الاقليمي لشمال أفريقيا لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة (UCLG-NARO) بالقاهرة.

شارك بالاجتماع الدكتورة مني عصام - مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية لشئون التنمية المستدامة وفريق عمل وحدة التنمية المستدامة بالوزارة وممثل عن الرئاسة المصرية لمؤتمر التغير المناخي بإدارة المناخ والبيئة والتنمية المستدامة بوزارة الخارجية، وكل من السفير محمد حجازي - رئيس المكتب الإقليمي لشمال أفريقيا لمنظمة (UCLG)، والسفير/ سيني نافو - منسق مبادرة التكيف الأفريقية (AAI)، ريهام يوسف - مدير فريق السياسات والشراكات بمكتب الأمم المتحدة الإنمائي بالقاهرة (UNDP)، والمهندسة/ سارة البطوطي - رئيس مجلس إدارة شركة ECOnsult، والسيدة/ ساندرا فريتاس - المدير التنفيذي لشركة (ECOVERSE).

هدف الاجتماع لعرض الخطوات التي تم اتخاذها خلال الفترة الماضية منذ إطلاق الدكتورة/ هالة السعيد - وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية المبادرة المصرية الرائدة "حياة كريمة من أجل أفريقيا قادرة على الصمود أمام التغير المناخي" على هامش مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الاطارية حول التغير المناخي (COP27) في نوفمبر 2022 بمدينة شرم الشيخ، بما فيها صياغة وحدة التنمية المستدامة بالوزارة "ورقة تنفيذ استرشادية" لتكون بمثابة إطار مقترح للتعاون والعمل المشترك مع الأشقاء بالدول الأفريقية نحو تعزيز التنمية الشاملة والمتكاملة بالقري والمناطق الريفية الأفريقية على غرار مبادرة حياة كريمة المصرية، حيث تهدف مبادرة حياة كريمة لأفريقيا لتحسين جودة الحياة لحوالي 30٪ من القري الأفريقية الأكثر احتياجاً بحلول عام 2030.

كما ناقشت اللجنة سبل العمل نحو تفعيل المبادرة خلال الفترة القادمة بالتعاون مع الشركاء من الدول والمنظمات الدولية والإقليمية الأخرى، وأبرزها مواصلة تطوير ورقة التنفيذ الاسترشادية باعتبارها وثيقة حية يجب أن تراعي متطلبات التنمية في شتي الدول الأفريقية مع مراعاة تباين الظروف والاحتياجات والأولويات فيما بين الدول الأفريقية، بالإضافة إلى بحث سبل تفعيل سكرتارية المبادرة التي من المقرر أن يستضيفها المكتب الاقليمي لشمال أفريقيا لمنظمة (UCLG) بما يُمهد الطريق نحو استكمال تفعيل آليات عمل المبادرة بشكل كامل خلال الفترة المقبلة.

ركز الاجتماع على أهمية توسيع دائرة الشركاء وأصدقاء المبادرة والانخراط معهم بصورة فعالة خلال الفترة المقبلة، بما فيها الدول الأفريقية والمنظمات التنموية والجهات المانحة والمنظمات غير الحكومية المُهتمة بمجالات عمل المبادرة، وذلك سعياً لتبادل الأفكار والخبرات ذات الصلة بالعمل التنموي والمناخي وما يرتبط بذلك من موضوعات حيوية أخري وأبرزها توطين التنمية المستدامة وتوفير التمويل اللازم من أجل توسيع أنشطة وبرامج المبادرة المستقبلية.

كما تطرقت اللجنة لموضوع الاستعدادات والترتيبات ذات الصلة بتنظيم المبادرة فعالية بالجناح المصري على هامش فعاليات مؤتمر التغير المناخي (COP28) في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة والمقرر عقده خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12ديسمبر 2023.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التخطيط وزارة التخطيط التنمیة المستدامة الدول الأفریقیة التغیر المناخی خلال الفترة حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

عاجل- مدبولي: البحث العلمي ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانة مصر الدولية

أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن البحث العلمي يمثل الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل اقتصادي قائم على المعرفة والابتكار، مشيرًا إلى أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم العلماء والباحثين وتوفير البيئة التي تسمح بتحويل نتائج الأبحاث إلى قيمة اقتصادية حقيقية تخدم المجتمع.

وأوضح مدبولي أن استضافة مصر للاجتماعات الخاصة بـ الأكاديمية العامة للشراكة بين الأكاديميات والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث تعد حدثًا عالميًا يعكس ثقة المجتمع الدولي في قدرة مصر على قيادة مسار المعرفة وربطها باحتياجات الصناعة والتنمية. 

وشدد على أن هذا الحدث الدولي يبرهن على المكانة المتنامية للدولة المصرية في مجال العلوم والتكنولوجيا، وقدرتها على جذب المؤسسات الأكاديمية الكبرى حول العالم.

حدث تاريخي يجمع أكثر من 140 أكاديمية عالمية

وخلال مشاركته في مؤتمر عُقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات، أوضح رئيس الوزراء أن استضافة هذه الجمعية في مصر يعد حدثًا تاريخيًا يجمع نخبة من أبرز الأكاديميين والخبراء من أكثر من 140 أكاديمية عالمية. 

وأشار إلى أن الاجتماعات تركز هذا العام على مناقشة القضايا والتحديات المعاصرة التي تواجه المجتمعات، إلى جانب بحث آليات تعزيز التواصل بين المؤسسات العلمية وصانعي السياسات.

دعم مستمر لتعزيز الابتكار والارتقاء بالمنظومة العلمية

وشدد مدبولي على أن الحكومة تعمل على دعم وتطوير المنظومة البحثية في مصر، من خلال توسيع حجم الشراكات الدولية والإقليمية، وتشجيع الابتكار باعتباره محركًا رئيسيًا للنمو الاقتصادي.

وأكد أن الدولة تسعى إلى بناء بيئة علمية جاذبة تستفيد من الخبرات العالمية، وتدعم الباحثين في تحويل أفكارهم إلى تطبيقات عملية قادرة على إحداث تغيير حقيقي في مختلف القطاعات.

واختتم رئيس الوزراء بتأكيد أن الجمهورية الجديدة تُعلي من قيمة العلم والمعرفة، وتضع البحث العلمي في قلب خططها الاستراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الدور الإقليمي والدولي لمصر في مجالات الابتكار والتكنولوجيا.

مقالات مشابهة

  • محمد الشرقي: الارتقاء بالصناعات الإبداعية لدعم التنمية المستدامة
  • وزير السياحة: التغير المناخي يهدد التراث العالمي ويتطلب تعاوناً دولياً
  • النواب يؤكدون: دعم البحث العلمي والابتكار مفتاح التنمية المستدامة وتحويل الأفكار إلى مشاريع اقتصادية
  • برلماني: دعم البحث العلمي والابتكار ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة في مصر
  • الإمارات وأيرلندا تعقدان الاجتماع الأول للجنة الاقتصادية المشتركة
  • الفيضانات الشديدة في آسيا تتفاقم بفعل التغير المناخي
  • انطلاق «مبادرة بالعربي 13» احتفاء باليوم العالمي للغة العربية
  • برلمانية: دعم البحث العلمي والابتكار أساس لتحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد المعرفة في مصر
  • عاجل- مدبولي: البحث العلمي ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانة مصر الدولية
  • العلا تحتفي بالإرث المحلي وتعزز التنمية المجتمعية المستدامة خلال موسم البيريغرينا 2025