مسؤول عراقي: قصف جوي يستهدف قافلة شاحنات قرب الحدود مع سوريا
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال مسؤول عراقي، الاثنين، إن "طائرة مجهولة استهدفت قافلة شاحنات كانت متوقفة على الجانب السوري من الحدود" مع بلاده، مساء الأحد.
وأوضح المسؤول في حرس الحدود، لوكالة "رويترز"، أن "عدة ضربات جوية دمرت جزءا من قافلة من عشر شاحنات استخدمت معبر القائم الحدودي من العراق للعبور إلى سوريا"، السبت.
ويقع المعبر الحدودي بالقرب من بلدة البوكمال السورية القريبة من الموقع الذي نفذ فيه الجيش الأميركي غارات جوية، الجمعة، على منشأتين قال إن "الحرس الثوري الإيراني وجماعات يدعمها تستخدمهما".
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن تلك الضربات الجوية جاءت ردا على سلسلة من الهجمات ضد القوات الأميركية في العراق وسوريا.
كما ذكر مصدران من فصيل عراقي، الاثنين، أن "ضربات جوية نفذتها طائرة مجهولة، الأحد، أصابت مبنى كان الفصيل يستخدمه بالقرب من البوكمال".
وأضاف المصدران أن "مقاتلي الفصيل أخلوا المبنى الذي تعرض للهجوم، السبت، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات".
ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من وقوع الهجمات.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مئات الحجاج اليمنيين عالقون في منفذ الوديعة الحدودي مع السعودية وسط معاناة متفاقمة
تكدّس مئات الحجاج اليمنيين في منفذ الوديعة البري، الحدودي بين اليمن والمملكة العربية السعودية، ما فاقم من معاناتهم، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة ونقص الخدمات الأساسية، وسط غياب حلول فعالة من الجهات المعنية.
وقال مسافرون، إن عشرات الحافلات القادمة من الأراضي اليمنية توقفت في المنفذ، في حين تكدست حافلات أخرى على الجانب السعودي، ما أدى إلى حالة من الازدحام الشديد والشلل في حركة العبور.
وأوضحوا أن الحجاج، وبينهم عدد كبير من النساء وكبار السن، يُجبرون على الانتظار لساعات طويلة تحت أشعة الشمس الحارقة، دون وجود مرافق خدمية كافية، من دورات مياه أو أماكن ظل، ما يجعل ظروف الانتظار قاسية وغير إنسانية.
وطالب المسافرون السلطات اليمنية والسعودية بوضع حد لهذه الأزمة المتكررة، والعمل على تنظيم حركة العبور وتوفير الحد الأدنى من الخدمات، بما يضمن كرامة الحجاج وسلامتهم، خصوصاً أن هذه المعاناة تتكرر سنوياً رغم العائدات الكبيرة التي يحققها المنفذ.
وأشار المسافرون إلى أن أزمة منفذ الوديعة تعد واحدة من أبرز التحديات التي يواجهها الحجاج اليمنيون سنوياً، ما يثير مزيداً من التساؤلات عن سبب غياب التخطيط والاستعداد المسبق لموسم الحج، وتقصير الجهات المعنية في تهيئة المنفذ لمثل هذه الأعداد الكبيرة من المسافرين.