اجتماع لتربية ساحل حضرموت يناقش تدخلات اليونيسف في إعادة تأهيل عدد من مدارس مديرية المكلا
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
المكلا(عدن الغد)خاص:
ناقش الأستاذ أمين عبد الله باعباد مدير مكتب وزارة التربية والتعليم بساحل حضرموت مع المتخصصين في شعبة المشاريع والتجهيزات بالمكتب تدخلات منظمة اليونيسف في القطاع التربوي والتعليمي في مديرية مدينة المكلا.
وفي مستهل الاجتماع أوضح المدير باعباد أهمية الشراكة المجتمعية مع المنظمات الداعمة ودورها الإيجابي في مساندة القطاع التربوي والتعليمي وعلى رأسها منظمة اليونيسف وغيرها من المنظمات موجهاً الشكر والتقدير لهم، وأن تلك الشراكة تلبي كثير من مصفوفة الاحتياجات التي وضعتها قيادة المكتب بالتنسيق معها.
وقد تناول الاجتماع استعراضاً من قبل المتخصصين في شعبة المشاريع والتجهيزات لتلك المشاريع التي تم اعتمادها والمشاريع في طور الاعتماد من قبل المنظمة كمرحلة أولى وتشمل إعادة وتأهيل (22) مدرسة بالمديرية من أصل (59) مدرسة تم رفعها كاحتياج للمنظمة من قبل المكتب عبر مشروع الاشغال العامة والطرق بمحور حضرموت وشبوة والمهرة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
المكلا على شفا أزمة: الشاحنات عالقة والاحتجاجات مستمرة
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
تشهد محافظة حضرموت، وتحديدًا مدينة المكلا ومدن الساحل، اضطرابات متواصلة بفعل موجة احتجاجات شعبية أدت إلى إغلاق الطرق الرئيسية وتوقف حركة النقل، ما تسبب في احتجاز عشرات الشاحنات المحمّلة بالمواد الغذائية والخضروات والفواكه عند مداخل المدينة.
ووفقًا لمصادر ميدانية، فإن المحتجين قاموا بقطع الطرق الحيوية الواصلة بين المكلا والمناطق الزراعية المجاورة، مما أعاق وصول الإمدادات الغذائية إلى الأسواق المركزية، وتسبب في تكدّس الشاحنات لأكثر من يوم كامل. وأكد عدد من سائقي الشاحنات أنهم باتوا غير قادرين على تسليم حمولاتهم في الوقت المناسب، وسط مخاوف من تلف البضائع بسبب درجات الحرارة المرتفعة وغياب وسائل التبريد.
من جهتهم، عبّر سكان في مدينة المكلا عن قلقهم من الارتفاع الملحوظ في أسعار الخضروات والفواكه خلال الساعات الأخيرة، مشيرين إلى تراجع المعروض في الأسواق نتيجة تعطل سلاسل التوريد، وهو ما يُنذر بأزمة غذائية وشيكة في حال استمرار الأوضاع الراهنة.
وتأتي هذه الاحتجاجات ضمن موجة غضب شعبي تشهدها مناطق واسعة من حضرموت، احتجاجًا على الانهيار المستمر في الخدمات الأساسية، خاصة خدمة الكهرباء، والتي وصلت إلى مستويات متدهورة دفعت الأهالي إلى الخروج للشارع للمطالبة بتغيير السلطة المحلية وتحسين أوضاعهم المعيشية.
ودعا نشطاء ومواطنون السلطات المعنية إلى التحرك العاجل لإعادة فتح الطرق وتأمين مرور الشاحنات لتفادي تفاقم الأزمة، محذرين من أن إطالة أمد الاحتجاجات دون حلول عملية قد يؤدي إلى انهيار المنظومة الخدمية ويزيد من معاناة المواطنين.