قال موقع "سروجيم" العبري، إن وحدات التنصت التكنولوجية التابعة لجهاز المخابرات الإسرائيلية توقفت عن الاستماع إلى ما يحدث في قطاع غزة بسبب التصور أن الجهد غير ضروري.

وبحسب التقرير، توقفت الوحدة 8200 عن الاستماع إلى ما يحدث في القطاع قبل عام من هجوم حماس “طوفان الأقصى”، لأنهم اعتبروها مضيعة للجهد وأن حركة حماس تم ردعها.

وفي أعقاب ذلك، أوضح التقرير أن رئيس الشاباك الإسرائيلي رونين بار لم يكن يعرف ما إذا كان النشاط الذي شوهد في قطاع غزة في صباح الهجوم هو تدريب آخر أم لحظة الحقيقة.

ووفقا للتقرير فإن مسؤولي الاستخبارات والأمن القومي الإسرائيليين، الذين أقنعوا أنفسهم بأن حماس ليس لديها مصلحة في الذهاب إلى الحرب، افترضوا في البداية أن الأمر كان مجرد تدريب ليلي.

وعلى الرغم من القدرات التكنولوجية الإسرائيلية، ذكر التقرير أن مقاتلي القسام خضعوا لتدريب مكثف على الهجوم، ولم يتم اكتشافهم فعليًا لمدة عام على الأقل.

وأوضح التقرير أن مقاتلي القسام، الذين تم تقسيمهم إلى وحدات مختلفة ذات أهداف محددة، كان لديهم معلومات مفصلة عن القواعد العسكرية الإسرائيلية داخل مستوطنات غلاف غزة.

وأشار التقرير أيضا إلى أن وكالات التجسس الأمريكية توقفت هي أيضا إلى حد كبير عن جمع المعلومات الاستخبارية عن حماس وخططها في السنوات الأخيرة، معتقدة أن إسرائيل تراقب أنشطة حركة المقاومة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المخابرات الإسرائيلية حماس طوفان الأقصى مستوطنات غلاف غزة إسرائيل

إقرأ أيضاً:

بسبب خطط الانسحاب الإسرائيلية... «تعثر» مفاوضات «هدنة غزة»

غزة"وكالات ": تصطدم مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة حاليا بمسألة انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع المدمر بفعل 21 شهرا من الحرب، على ما أفاد مصدران فلسطينيان مطلعان وكالة فرانس برس اليوم السبت.

وفيما بدأت الأحد الماضي في الدوحة جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بوساطة قطرية وأمريكية ومصرية سعيا للتوصل إلى هدنة في الحرب، واصل الجيش الإسرائيلي هجومه في قطاع غزة اليوم حيث استشهد 79 فلسطينيا في ضربات جديدة بحسب وكالة الصحافة الفلسطينية.

وقال مصدر فلسطيني اليوم لفرانس برس إن مفاوضات الدوحة "تواجه تعثرا وصعوبات معقدة نتيجة إصرار إسرائيل على خريطة للانسحاب قدمتها امس ، لإعادة انتشار وإعادة تموضع للجيش الإسرائيلي وليس انسحابا، وتتضمن إبقاء القوات العسكرية على أكثر من 40% من مساحة قطاع غزة وهو ما ترفضه حماس".

وحذر المصدر الثاني وهو مسؤول فلسطيني مطلع بأن خريطة الانسحاب "تهدف إلى حشر مئات آلاف النازحين في جزء من منطقة غرب رفح تمهيدا لتنفيذ تهجير المواطنين الى مصر أو بلدان أخرى، وهذا ما ترفضه حماس".

وشدد على أن وفد حماس المفاوض "لن يقبل الخرائط الإسرائيلية المقدمة لأنها تمثل منح الشرعية لإعادة احتلال حوالي نصف مساحة القطاع وجعل قطاع غزة مناطق معزولة بدون معابر ولا حرية التنقل، مثل معسكرات النازية".

واندلعت الحرب في غزة مع شن حركة حماس هجوما غير مسبوق على جنوب الدولة العبرية في السابع من أكتوبر 2023، ردت عليه إسرائيل بحملة قصف عنيفة وعمليات عسكرية في القطاع المدمر.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في الأيام الأخيرة على أهداف الحرب، وهي إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة منذ هجوم حماس والقضاء على الحركة وإخراجها من غزة. وكان أعلن في وقت سابق أنه يعتزم السيطرة على القطاع الواقع على حدود إسرائيل الجنوبية.

"تقدم" في بعض المسائل

وأشار المصدر إلى أن الوسطاء القطريين والمصريين "طلبوا من الطرفين تأجيل التفاوض حول الانسحاب إلى حين وصول المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف للدوحة".

وشدد المسؤول المطلع على أن "حماس طالبت بانسحاب القوات الإسرائيلية من كافة المناطق التي تمت إعادة السيطرة الإسرائيلية عليها بعد 2 مارس الماضي" أي بعد انهيار هدنة استمرت لشهرين، متهما إسرائيل بـ"مواصلة سياسة المماطلة وتعطيل الاتفاق لمواصلة حرب الإبادة".

وقبل عودته امس من زيارة إلى الولايات المتحدة التقى خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صرح نتانياهو الخميس "آمل أن يتسنّى لنا إنجاز (الصفقة) خلال بضعة أيام... سيكون هناك على الأرجح وقف لإطلاق النار لمدّة ستين يوما نخرج خلاله الدفعة الأولى وسنستفيد من مهلة الستين يوما للتفاوض على إنهاء الأمر".

لكنه اشترط لذلك أن تتخلّى حماس عن سلاحها وتتوقّف عن حكم القطاع أو إدارته.

أشار المصدر إلى " تقدم" أحرز بشأن "مسألة المساعدات وملف تبادل الأسرى" الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ورهائن إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة.

ومن بين 251 رهينة خطفوا أثناء هجوم حركة حماس، لا يزال 49 محتجزين في غزة، بينهم 27 أعلنت إسرائيل أنهم لقوا حتفهم.

وفي السياق، كشف مصدر، اليوم السبت، عن موافقة إسرائيلية على إدخال عشرات الشاحنات يوميا إلى قطاع غزة بدء من منتصف الأسبوع الجاري، وفق إعلام فلسطيني.

ونقلت وكالة "فلسطين الآن" عن المصدر قوله، إن "الجانب المصري أبلغ قيادة حركة حماس، موافقة الاحتلال بالسماح بدخول 500 شاحنة يوميا إلى قطاع غزة، عبر المعابر في قطاع غزة، بما فيها معبر رفح البري".

وبحسب المصدر، فإن "إدخال الشاحنات يأتي في ظل اتفاقية الاتحاد الأوروبي مع الاحتلال التي وقعت نهاية الأسبوع المنصرم، والتي سيتم العمل بها في قطاع غزة، في ظل الضغط الأوروبي على الاحتلال من أجل إدخال المساعدات لقطاع غزة".

وكانت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، قالت إن الاتحاد الأوروبي توصل إلى اتفاق مع "إسرائيل" لتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة المحاصر، بما يشمل زيادة عدد شاحنات المساعدات وفتح المعابر وإعادة فتح طرق المساعدات.

وفرضت إسرائيل، منذ مارس الماضي، حصارا مشددا على قطاع غزة ومنعت دخول المساعدات والأدوات الطبية ما أدى إلى مجاعة أسفرت عن ضحايا جلهم أطفال.

استشهاد 79 فلسطينيا في قصف إسرائيلي

وعلى الارض، استشهد 79 مواطنا فلسطينيا، منذ فجر اليوم السبت، في قصف شنه الجيش الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة.

وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) بأن من بين الشهداء أربعة مواطنين جراء قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية بالبلدة القديمة شرقي مدينة غزة.

وأشارت إلى أن" 27 مواطنا ارتقوا وأصيب 180، بنيران جيش الاحتلال قرب مركز مساعدات الشاكوش شمالي مدينة رفح جنوبي القطاع".

وأوضحت أن "طواقم الدفاع المدني انتشلت سبعة شهداء وعدد كبير من المصابين، إثر استهداف إسرائيلي منزلا بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة"، لافتة إلى أن ثمانية مواطنين لقوا حتفهم في قصف إسرائيلي استهدف مدينة خان يونس جنوبي القطاع.

وأشار مصدر في مستشفى الشفاء إلى "استشهاد أربعة مواطنين، في قصف إسرائيلي على مبنى يؤوي نازحين غربي مدينة غزة" لافتا إلى "استشهاد يوسف الزق أصغر أسير سابق في العالم بقصف إسرائيلي استهدف شقة عائلته وسط غزة".

وكانت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) ذكرت أن "أما وأطفالها الثلاثة استشهدوا في قصف استهدف غرب مدينة غزة، مشيرة إلى أن "أربع نساء استشهدن، وأصيب 10 مواطنين آخرين، في قصف استهدف منزلا قرب مدرسة يافا في حي التفاح شرق المدينة".

وأشارت إلى "استشهاد مواطنين في قصف استهدف شقة سكنية في حي الشيخ رضوان شرق غزة"، كاشفة عن "استشهاد طفلة وإصابة آخرين، جراء قصف طيران الاحتلال الحربي منزلا غرب النصيرات".

وأفادت مصادر محلية بأن "طائرة مسيرة للاحتلال قصفت خيمة تؤوي نازحين في مخيم المناصرة بدير البلح، ما أدى إلى استشهاد مواطن وزوجته وأطفاله".

ووفق الوكالة، "انتشلت طواقم الدفاع المدني والإسعاف جثماني شهيدين من منطقة الشيخ ناصر في خان يونس، ونقلا إلى مجمع ناصر الطبي".

مقالات مشابهة

  • 131 قتيلا في غزة خلال 24 ساعة جرّاء العملية الإسرائيلية
  • عشرات الغارات الإسرائيلية وأحزمة نارية تستهدف بيت حانون (شاهد)
  • تحقيق أولي يكشف ما حدث قبل تحطم الطائرة الهندية بلحظات
  • بسبب خطط الانسحاب الإسرائيلية... «تعثر» مفاوضات «هدنة غزة»
  • هل توقفت شرائح eSIM في تركيا؟ إليك الحقيقة الكاملة بعد قرار الحظر!
  • محللون: فيديو القسام يمس “الكرامة الإسرائيلية” ورسالة تفاوض بالنار
  • محللون: فيديو القسام يمس الكرامة الإسرائيلية ورسالة تفاوض بالنار
  • غزة: مقتل جندي إسرائيلي بخان يونس وإعلام عبري يتحدّث عن "حدث أمني صعب"
  • إعلام عبري: القسام تجمع معلومات استخباراتية دقيقة وتستخدمها في هجمات نوعية
  • الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل مقتل جندي أثناء "محاولة أسره"