فرع الهلال الأحمر اليمني بالبيضاء يؤكد تضامنه مع الهلال الأحمر الفلسطيني
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
نظمت جمعية الهلال الأحمر اليمني فرع محافظة البيضاء اليوم وقفة تضامنية مع زملائهم في الهلال الأحمر الفلسطيني وآخرها ما اعلنت أمس إنها تلقت اتصالين هاتفيين بلهجة تحذيرية حادة من قبل سلطات العدو الصهيوني.
وأدان المشاركون في الوقفة التضامنية، الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد الإنسانية بحق مسعفي الهلال الأحمر الفلسطيني والنساء والأطفال واستهداف الأطقم الاسعافية.
وأشار المشاركون، الى أن استمرار صمت المجتمع الدولي المعيب على الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة وصمة عار مشينة، ومشاركة واضحة في الجرائم والانتهاكات الإنسانية التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني.. حيث ارتفع عدد الشهداء إلى ثمانية ألف وخمسة شهيداً وبينهم ثلاثة ألف و342 طفلا، وألفين و 62 سيدة و460 مسنا وآخرين، تحت مرأى ومسمع العالم.
وخلال الوقفة، اعتبر المدير العام التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر اليمني بمحافظة البيضاء عمر محسن الهدار، استهداف الهلال الأحمر الفلسطيني والمنشآت الصحية وسيارات الإسعاف و المسعفين جرائم تتنافى مع المواثيق والمعاهدات الدولية و تحرمها كافة الشرائع السماوية.
و اشار الهدار، إلى أن فرع الهلال الأحمر يمثل صوت الحق وجنود الإنسانية هدفهم البحث عن الحياة وسط نداء الموت وليس أهداف عسكرية باعتبار الدور الذي يقوم به الهلال الأحمر إنساني بالدرجة الأولى.
واكد التضامن مع الاخوة في غزة الصمود بشكل عام و المسعفين والمتطوعين بالهلال الأحمر الفلسطيني بشكل خاص.. داعياً الهلال الأحمر والصليب الأحمر التضامن وإيصال الصوت، بأن الهلال الأحمر جنود للإنسانية وليس أهداف عسكرية.
واكد بيان صادر عن الوقفة تمسك لجنة المتطوعين بالهلال الأحمر بمبادئ الهلال الأحمر.. مستنكراً كل الاستهدافات لطواقم و مسعفي الهلال الأحمر وجرائم كل من انتهكوا الإنسانية و تربعوا على عروش الألم.
وقال البيان، إن الجمعية أعلنت سابقاً أن لديها مئات الجرحى والمصابين والمرضى الذين يتلقون العلاج في داخل المستشفى وفي غرفة العناية المركزة، والأطفال في الحضانات، إضافة إلى 12 ألف نازح من المدنيين العزل، غالبيتهم من الأطفال والنساء، يقيمون حالياً وبشكل مؤقت داخل المستشفى، بعد أن لجأوا إليه باعتباره مكاناً آمناً، بالإضافة إلى طواقم الجمعية وغرفة العمليات و طواقم الإسعاف الذين يقدمون خدمات لمئات الآلاف من المواطنين في شمال قطاع غزة.
و أضاف البيان: إن هذه التهديدات التي تلقت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تأتي من قبل سلطات العدو الصهيوني رغم أن القانون الدولي الإنساني ينص على حماية المدنيين العزل والمرافق الطبية و طواقمها..مشددين على أن الدول الموقعة على اتفاقيات جنيف الأربعة عليها تحمل مسؤولياتها القانونية وضمان حماية الطواقم الطبية والأشخاص المدنيين في جميع الظروف.
كما أكد التضامن مع أسر شهداء الإنسانية متطوعي الهلال الأحمر الفلسطيني الذي لقوا حتفهم وهم في ميدان الشرف والبطولة الإنسانية وكان كل همهم إسعاف مريض إنقاذ حياة.
ودعا البيان، بإسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، شركاءها في الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر ومكوناتها التدخل الفوري والعاجل لضمان حماية المدنيين ومرافق الجمعية و طواقمها بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني.
وجدد البيان مطالب جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، للمجتمع الدولي بأسره، ومؤسسات الأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية للتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ مستشفى القدس وباقي مستشفيات قطاع غزة من الاستهداف والقصف، ومنع حدوث مجزرة إنسانية.
وطالب البيان، كافة دول العالم إلى عدم الصمت عن الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتحرك الفوري لوقف هذه الجرائم المرتكبة ضد أبناء القدس.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى الهلال الأحمر الفلسطینی جمعیة الهلال الأحمر العدو الصهیونی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
الثورة نت /..
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، رفضها واستهجانها الشديدين للتقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش العدو الصهيوني المجرم، في السابع من أكتوبر 2023.
وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات “إسرائيلية”؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام العدو الصهيوني نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات العدو، في إطار استخدامه لبروتوكول “هانيبال”.
وقالت: “إن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة العدو الصهيوني حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية العدو الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة”.
وطالبت الحركة، منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات العدو الصهيوني شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم العدو التي تنظر فيها محكمتا العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأكدت “حماس” أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وأكملت: “إن هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض”.