الشارقة في 30 أكتوبر / وام / استعرضت غرفة تجارة وصناعة الشارقة مع وزارة التعليم والبحث في جمهورية استونيا مجالات التعاون الممكنة بينهما ، وتنظيم الفعاليات المشتركة لإتاحة الفرصة للمؤسسات التعليمية في البلدين لتبادل الخبرات والتجارب واستكشاف الفرص الاستثمارية وذلك تحقيقاً لهدفهما المشترك في الإسهام بتعزيز قطاع التعليم في البلدين.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عُقد اليوم بمقر الغرفة بين سعادة عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة ومعالي كريستينا كلاس وزيرة التعليم والبحث في جمهورية إستونيا بحضور سعادة محمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة الشارقة وعبد العزيز شطاف مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال وعدد من المسؤولين من كلا الجانبين.

و بحث اللقاء تنمية آفاق العمل المشترك بين الجانبين إلى جانب تعزيز مشاركة الكليات والجامعات والمعاهد في جمهورية إستونيا في الفعاليات والمعارض المتخصصة بقطاع التعليم التي ينظمها إكسبو الشارقة.

و أكد سعادة عبد الله سلطان العويس أن دولة الإمارات عموماً وإمارة الشارقة على وجه الخصوص يجمعهما علاقات قوية مع جمهورية استونيا مشيرا إلى أن هذا اللقاء يشكل مساحة هامة لاستعراض تجارب البلدين في قطاع التعليم لتبادل المرئيات ووجهات النظر لدعم أوجه التعاون بين غرفة الشارقة ووزارة التعليم والبحث في أستونيا والمساهمة في بناء شراكة مستدامة بين الشارقة وأستونيا في قطاع التعليم.

و أوضح أن التعليم يحظى باهتمام استثنائي ومحوري في سياسات التنمية والتطوير التي تنتهجها إمارة الشارقة في ظل توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لتصبح الإمارة عاصمة للثقافة وحاضنة للتعليم وداعمة لرواد المعرفة في المدارس والجامعات والمراكز التربوية والمهنية المختلفة والتي أضحت مؤسسات فاعلة ونشطة ورافداً في الحراك الاقتصادي في الإمارة ورفد سوق العمل فيها بالطاقات البشرية المبدعة.

وأشار سعادة العويس إلى التأثير الاقتصادي المتنامي لقطاع التعليم على الناتج المحلي في إمارة الشارقة حيث وصل حجم الناتج المحلي في قطاع التعليم في العام 2021 إلى حوالي 3.5 مليار درهم بنمو 4.8% مقارنة بـ 3.34 مليار في 2020 وبنمو 9% مقارنة بـ 3.21 مليار درهم في 2019 مشيراً إلى أن هذه الإحصائيات تعكس النمو الكبير الذي يشهد قطاع التعليم في الشارقة والفرص الاستثمارية الواعدة التي تمتلكها في هذا المجال ولا سيما في ظل وجود السياسات والتشريعات المحفزة لاستقطاب الاستثمارات في هذا القطاع.

من جانبه أشار سعادة محمد أحمد أمين العوضي إلى الجهود الرائدة التي تبذلها غرفة الشارقة لدعم قطاع التعليم من أبرزها إطلاق جائزة غرفة الشارقة للمبدعين والتي تهدف إلى تعزيز ممارسات الابتكار لدى الطلبة، وتحفيزهم على الاستفادة من بيئة تساعدهم على الابتكار إلى جانب دعم الغرفة المتواصل للعديد من الفعاليات المتخصصة بقطاع التعليم التي يشهدها إكسبو الشارقة ومن أبرزها معرض التعليم الدولي الذي يعتبر واحد من أهم الأحداث المعنية بقطاع التعليم العالي على مستوى الدولة والمنطقة ويحظى سنوياً بمشاركة العديد من أبرز الجامعات المحلية والعالمية داعياً الجانب الأستوني الى تحفيز الجامعات والكليات والمعاهد إلى المشاركة في المعارض التعليمية التي تشهدها إمارة الشارقة.

و استعرض اللقاء تجربة البلدين ومسارهما التصاعدي في تطوير المنظومة التعليمية وأبرز الفرص الاستثمارية الواعدة التي يوفرها قطاع التعليم الخاص في البلدين إلى جانب بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك التي تسهم في دفع علاقات التعاون في قطاع التعليم بين إمارة الشارقة وجمهورية أستونيا إلى مراحل متقدمة من خلال إيجاد قنوات تواصل بين المؤسسات التعليمية في كلا البلدين وإتاحة الفرصة أمامهم للاتفاق على الاستثمارات ذات الآفاق الواعدة خلال المرحلة المقبلة.

عماد العلي/ بتول كشواني

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: فی قطاع التعلیم إمارة الشارقة غرفة الشارقة التعلیم فی

إقرأ أيضاً:

إجلاء مئات الآلاف في تايلاند وكمبوديا مع اندلاع اشتباكات بين البلدين

أُجلي أكثر من مئة ألف كمبودي من مناطق حدودية مع تايلاند منذ استئناف الاشتباكات الأحد بين البلدين المجاورين في جنوب شرق آسيا، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الكمبودية الأربعاء.

وقالت الناطقة باسم وزارة الدفاع مالي سوتشياتا "في المجموع، أُجليت 20105 عائلات، أو 101229 شخصا، إلى ملاجئ وأقارب في خمس مقاطعات".

وتصاعدت حدة القتال بين كمبوديا وتايلاند على حدودهما المتنازع عليها الثلاثاء وامتدت إلى جبهات جديدة وسط اتهامات متبادلة بقصف مناطق مدنية وتعهد بانكوك بالمضي قدما في تنفيذ خطط عملياتها العسكرية.



ومع تبادل الطرفين للاتهامات بالمسؤولية عن تجدد الاشتباكات، لم يتضح كيف أو ما إذا كان من الممكن إنقاذ وقف إطلاق النار الهش الذي توسط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تموز/ يوليو الماضي.

وقال أحد كبار مستشاري رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت لرويترز إن بلاده "مستعدة لإجراء محادثات في أي وقت"، لكن وزير خارجية تايلاند قال في مقابلة إنه لا يرى أي إمكان لإجراء مفاوضات، مضيفا أن الوضع لا يسمح حاليا بوساطة طرف ثالث.

من جهته، قال الناطق باسم وزارة الدفاع التايلاندية سوراسانت كونغسيري في مؤتمر صحافي "نُقل أكثر من 400 ألف شخص إلى ملاجئ" وذلك بعد حصيلة أولية للحكومة التايلاندية أفادت بإجلاء 180 ألفا.



وأضاف "اضطر المدنيون للإخلاء الجماعي بسبب ما اعتبرناه تهديدا وشيكا لسلامتهم".

وتتنازع تايلاند وكمبوديا منذ فترة طويلة على ترسيم أجزاء من حدودهما الممتدة على طول 800 كيلومتر، والتي يعود تاريخها إلى مرحلة الاستعمار الفرنسي.

مقالات مشابهة

  • «غرفة الشارقة» تبحث تعزيز التعاون الاستثماري مع «غرف كردستان العراق»
  • جوزاف عون: زيارتي لسلطنة عُمان تعزز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين
  • إجلاء مئات الآلاف في تايلاند وكمبوديا مع اندلاع اشتباكات بين البلدين
  • النائب العام يستقبل نظيره الجورجي لبحث تعزيز التعاون القضائي والقانوني بين البلدين
  • منتدى ليبيا أفريقيا الدولي للغاز.. لقاءات استراتيجية لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة
  • مصر وروسيا توقعان عددًا من الاتفاقات لتوسيع الشراكة العلمية والأكاديمية بين البلدين
  • «الذيد للعسل» يكرم 20 فائزاً في مسابقاته
  • وزير التربية والتعليم يبحث تطوير التعليم الفني مع وفد بنك الاستثمار الأوروبي
  • سفير إيطاليا بالقاهرة يبحث مع مصر للطيران زيادة الرحلات بين البلدين
  • «التجارة الخارجية» تشارك في معرض تايلند الدولي 2025 لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين