إياد نصار: أرفض مشاركتى عضو لجنة تحكيم.. ومسلسلات الـ30 حلقة مرهقة| حوار
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
إياد نصار : أخوض الماراثون الرمضانى 2024 بـ صلة رحمإياد نصار : لهذا السبب أرفض مشاركتى كـ عضو لجنة تحكيم إياد نصار : مسلسلات الـ 30 حلقة مرهقة على المشاهدإياد نصار : شخصيتى مركبة فى فيلم "من أيام الجيزة"
إياد نصار ممثل من طراز خاص ، يحرص على التنوع في أعماله ، ويمتلك أدوات تمثيلية قوية تمكنه من الدخول إلى الشخصية بمنتهى البراعة ، ويحاول دائما البحث عن أدوار صعبة، تساهم في تقريب المسافة بينه والجمهور، وتكشف عن قدراته التمثيلية في الانتقال من دور لآخر بمنتهى الاحترافية.
ويعيش إياد نصار حالة من النشاط الفني ، حيث يستعد لتصوير مسلسل “صلة رحم ”والذى يخوض به الماراثون الرمضانى 2024 ، بالإضافة إلى مشاركته السينمائية بـ فيلم "من أيام الجيزة".
وفى حوار خاص لـ صدى البلد تحدث إياد نصار عن تفاصيل مسلسل "صلة رحم" ، وفيلم من أيام الجيزة ، بالإضافة إلى أسباب رفضه للمشاركة كـ عضو لجنة تحكيم في العديد من المهرجانات .
إياد نصار : أخوض الماراثون الرمضانى 2024 بـ صلة رحم
كشف إياد نصار عن استعداده لتصوير مسلسل "صلة رحم "، والذى يخوض به الماراثون الرمضان 2024 ، موضحا أن "صلة رحم" هو الاسم المؤقت للمسلسل الذى يتكون من 15 حلقة ، ومن إخراج تامر نادى وإنتاج شركة الصباح.
وأشار إياد نصار إلى أنه سيلتقي الفنانة ريهام عبد الغفور للمرة الثانية ، بعد تعاونهما الناجح في مسلسل "وش ضهر" ، و يستعد فريق العمل لبدء تصوير المسلسل في شهر نوفمبر المقبل.
وتحدث إياد نصار" فى حواره لـ صدى البلد عن رأيه فى مسلسل " تغيير جو"، الذى خاض به المارثون الرمضان 2023.
ووصف إياد نصار المسلسل بأنه "حالة فنية خاصة ومختلفة" تجاه الجمهور، وأشار إلى أنه تعرض لبعض الانتقادات ، بسبب عدم قدرة بعض المشاهدين على إستيعابه واختلافه على الجمهور الرمضانى.
وأكد إياد نصار إنه على الرغم من وجود بعض الأخطاء في المسلسل، إلا أنه حقق ردود أفعال إيجابية من الجمهور.
وأعرب إياد نصار عن إعجابه بدوره في مسلسل "تغيير جو"، مؤكدًا أنه يحرص دائمًا على التنوع فى أدواره.
وتطرق إياد نصار فى حواره لـ صدى البلد عن مشاركته مؤخراً كعضو في لجنة تحكيم جائزة السوسنة السوداء للفيلم العربي في مهرجان عمان السينمائي الدولى .
وأعرب إياد نصار عن سعادته بالمشاركة في لجنة تحكيم مهرجان عمان، مشددًا على أن المهرجان كان تجربة فريدة من نوعها، خاصة إنه ساهم ذلك في تعرفه على عدد كبير من المخرجين الشباب الموهوبين.
وكشف إياد نصار عن أسباب رفضه المتكرر للمشاركة كعضو في لجان تحكيم العديد من المهرجانات ، بسبب شعوره بوجود بعض الظلم في النتائج، خاصة فيما يتعلق بالمشروعات التي تقدمها الشباب.
في حواره لـ صدى البلد، تحدث إياد نصار عن حرصه على حضور الدورة الثانية من مهرجان القاهرة للدراما ، والتى أقيمت في مدينة العلمين.
وكشف إياد نصار عن حرصه على قلة الظهور في المهرجانات والاحتفالات، موضحا إنه يحرص على حضور المهرجانات الجادة ذات الأهمية، مثل مهرجان القاهرة للدراما.
وأشار إياد نصار إلى أن مدينة العلمين مبهجة ومستعدة لاستقبال نجوم الدراما العالميين، مؤكدًا أن مهرجان القاهرة للدراما هو حدث جاد ، سيساهم في إطلاق عدد كبير من المهرجانات التي تتعلق بالدراما في الوطن العربي.
تحدث الفنان إياد نصار فى حواره لـ صدى البلد عن تفاصيل فيلمه الجديد بعنوان "من أيام الجيزة".
وأشار إياد نصارإلى أن الفيلم ليس كوميديًا ، فشخصيتي ليست كوميدية، ومن المفترض أن تكون الشخصية مركبة.
مضيفا ، العمل يجمعني بكوميديان، ونحن لا نزال في مرحلة المفاوضات ، والفيلم لا يتحدث عن قصة حب أو شيء من هذا القبيل، بل يتعلق بصديقين على مبدأ 'صاحبي من أيام الجيزة'، وهذا هو اسم الفيلم".
كما أعرب إياد نصار عن رأيه في المسلسلات المؤلفة من 15 حلقة، فى حواره لـ صدى البلد موضحًا ، إنها ليست موضة جديدة ، وأن المسلسلات في السنوات السابقة كانت تتكون من عدد قليل من الحلقات.
وأكد نصار أن المسلسلات ذات الـ 15 حلقة فى مصلحة العمل والمشاهد حيث تمكن صناعه من تحسين جودة العمل وزيادة التركيز عليه.
و أشار إلى أن المسلسلات التي تتكون من 30 حلقة مرهقة على الإنتاج والكتابة والفنانين، وعلى المشاهد أيضا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اياد نصار اعمال اياد نصار الفنان إياد نصار مهرجان القاهرة للدراما من أیام الجیزة عضو لجنة تحکیم صلة رحم إلى أن
إقرأ أيضاً:
هل ينهي اتفاق الكونغو ورواندا صراع الـ30 عاما بالبحيرات الكبرى؟
في محاولة لإنهاء الاقتتال بشرق الكونغو، ووقف أطول صراع بمنطقة البحيرات الكبرى الأفريقية، وقعت رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية اتفاق سلام بوساطة أمريكية وقطرية، في واشنطن.
وتعول مختلف الأطراف على هذا الاتفاق في إنهاء التوتر الدائر بشرق الكونغو بين الجيش الكونغولي، ومتمردي حركة "أم 23" المدعومين من رواندا.
ويتضمن الاتفاق مبادئ وأحكاما حول "احترام وحدة الأراضي"، و"وقف الأعمال العدائية" في شرق الكونغو، إضافة إلى "تسهيل عودة اللاجئين".
وفي احتفال حضره وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بمقر وزارة الخارجية الأمريكية، وقع وزيرا خارجية البلدين على الاتفاق الذي يتعهدان فيه بتنفيذ اتفاق عام 2024 الذي يقضي بانسحاب القوات الرواندية من شرق الكونغو في غضون 90 يوما، وفقا لنسخة وقعها بالأحرف الأولى فريقان فنيان الأسبوع الماضي.
30 عاما من الحرب
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إن توقيع هذا الاتفاق يعد "لحظة مهمة بعد 30 عاما من الحرب" في الشرق الكونغولي الغني بالمعادن.
وأضاف روبيو أنه "ما يزال هناك المزيد من العمل يتعين القيام به"، مشيرا إلى أن السلام "يمنحنا شركاء نتعامل معهم، وشركاء نعمل معهم لمعالجة انعدام الأمن والتهديدات التي يتعرض لها أمننا الوطني وأمننا القومي الجماعي".
ومن جانبها، قالت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا، إن الاتفاق "يفتح فصلا جديدا لا يتطلب الالتزام فحسب، بل الشجاعة اللازمة لتحقيقه"، مضيفة أن "السلام خيار، ولكنه أيضا مسؤولية تتمثل في احترام القانون الدولي، ودعم حقوق الإنسان، وحماية سيادة الدول".
وأوضحت كاييكوامبا أن "اللحظة التي طال انتظارها لن تمحي الألم، لكنها قد تعيد ما سلبه الصراع من أمان وكرامة وشعور بالمستقبل لدى العديد من النساء والرجال والأطفال".
كما أعرب وزير الخارجية الرواندي أوليفييه ندوهونجيرهي عن استعداد بلاده "الوفاء بالتزاماتها المشتركة" إزاء هذا الاتفاق، معتبرا أن دعم واشنطن وشركائها، أوصل إلى "نقطة تحول".
وتحدث الوزير الرواندي كذلك عن العمل على "تعزيز التعاون الاقتصادي، بما في ذلك مع الشركات والمستثمرين الأمريكيين".
"منعطف حاسم"
وفي أول تعليق له بعد التوقيع قال الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، إن هذا الاتفاق "يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار".
وأضاف تشيسيكيدي في خطاب بثه التلفزيون الرسمي الكونغولي الثلاثاء، أن الاتفاق يعتبر "منعطفا حاسما" لإنهاء الصراع الذي يشهده شرق الكونغو بين الجيش الكونغولي ومجموعة "أم23" المدعومة من رواندا.
واعتبر أن الاتفاق "ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب" الشرق الكونغولي، فيما اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الاتفاق من شأنه أن يطوي "صفحة العنف والدمار، وتبدأ المنطقة بأكملها فصلا جديدا من الأمل والفرص والوئام والازدهار".
من جهته اعتبر الاتحاد الأفريقي أن الاتفاق "إنجاز هام" ووصفته فرنسا بأنه خطوة تاريخية إلى الأمام.
ورحب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش بتوقيع الاتفاق، وقال إنه يمثل خطوة هامة نحو خفض التصعيد وإحلال السلام والاستقرار في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية ومنطقة البحيرات الكبرى.
تاريخ الصراع
ويعد الصراع بين الكونغو الديمقراطية ورواندا أطول صراع بمنطقة البحيرات الكبرى بأفريقيا، حيث بدأ التوتر بين البلدين منذ حقبة الاستعمار البلجيكي، لكنه تصاعد بشكل كبير على خلفية اتهام رواندا للكونغو بإيواء جماعات مسلحة معارضة لها.
واستمر هذا التوتر في التفاقم بعد أن اتهمت أيضا الكونغو الديمقراطية، رواندا، بدعم "حركة 23 مارس" (M23) ومحاولة احتلال أراضيها الغنية بالمعادن مثل الذهب وغيره.
وتأسست هذه الحركة (M23) سنة 2012 على يد منشقين عن الجيش الكونغولي، بحجة أن الحكومة المركزية في العاصمة كينشاسا لم تف بالتزاماتها معهم وفقا لاتفاقية سلام أبرمتها معهم عام 2009 وأنهوا بموجبها تمردهم وانضموا إلى القوات المسلحة للبلاد.
وتمكنت الحركة خلال السنوات الأخيرة من السيطرة على العديد من المناطق في الكونغو الديمقراطية، خصوصا في شرق البلاد الذي تنتج مناجمه كميات كبيرة من الذهب، بالإضافة إلى العديد من المعادن الأخرى.
وتقول الحركة، إنها تدافع عن مصالح "التوتسي" خاصة ضد "مليشيات الهوتو العرقية" مثل القوات الديمقراطية لتحرير رواندا التي أسسها "الهوتو" الذين فروا من رواندا بعد مشاركتهم في حملة إبادة جماعية عام 1994 لأكثر من 800 ألف من "التوتسي".
وعلى مدى السنوات الماضية ظلت كينشاسا (عاصمة الكونغو) تؤكد أن رواندا تسعى إلى نهب مواردها الطبيعية، لكن الأخيرة تنفي وتتحدث عن التهديد الذي تشكّله الجماعات المسلحة المعادية لها في شرق جمهورية الكونغو، خصوصا تلك التي أنشأها زعماء من الهوتو، وتعتبرهم مسؤولين عن الإبادة الجماعية للتوتسي في رواندا عام 1994.
ومطلع العام الجاري تصاعدت حدة الصراع في شرق الكونغو الديمقراطية، ما تسبب في نزوح مئات الآلاف من السكان إلى بلدان مجاورة.
وخلف هذا الصراع خلال السنة الحالية فقط أكثر من 7 آلاف قتيل، كما أنه تسبب في عمليات لجوء ونزوح واسعة، فضلا عن تداعياته الاقتصادية والصحية.
وتعد منطقة شرق الكونغو ساحة صراع تتداخل فيها عوامل داخلية وإقليمية، وتنتشر فيها جماعات متمردة ومليشيات محلية تسعى للسيطرة على الموارد الطبيعية، خاصة المعادن.
اتفاق هش وتحديات متوقعة
ويرى متابعون للشأن الأفريقي، أن تطبيق الاتفاق سيواجه جملة من التحديات بينها انعدام الثقة بين طرفيه بفعل سنوات الحرب والمواجهة بينهما.
ويرى الباحث المختص في الشؤون الأفريقية سيدي ولد عبد المالك، أن الاتفاق الموقع بين الكونغو الديمقراطية ورواندا، يمكن وصفه بالاتفاق الهش.
وأضاف في تصريح لـ"عربي21" أن الطريقة التي يدير بها الرئيس الأمريكي الحالي ترامب الملفات الإقليمية وحجم الأزمة بين الكونغو الديمقراطية وروندا التي هي أزمة تاريخية تجعل هذا الاتفاق اتفاق مرحلي هش قابل للانهيار في أي لحظة.
وأكد أن الأطراف التي قادت الوساطة (الولايات المتحدة وقطر) ستحرص في الأساس على تعزيز الثقة بين الطرفين تفاديا لانهيار الاتفاق.
ولفت إلى أن الضغط الأمريكي على الطرفين قد يساهم في صمود هذا الاتفاق لعدة أشهر أو حتى لسنوات، لكن تاريخ الأزمات بين البلدين وتعدد أوجه الصراع وتعقيدات المنطقة وتعقيد المشهد الميداني شرق الكونغو، تجعل هذا الاتفاق عرضة للانهيار في أي لحظة والعودة للصراع من جديد.
واعتبر أن الاتفاق في النهاية خطوة مهمة لخفض تصعيد الأزمات في منطقة البحيرات الكبرى التي تعتبر من أبرز بؤر التأزيم في افريقيا.
"تنازل عن السيادة"
ولفت ولد عبد المالك في حديثه لـ"عربي21" إلى أن السياسيين خاصة داخل المعارضة في الكونغو الديمقراطية، ترون أن الاتفاق تنازل عن السيادة الوطنية وأن فيه غبنا باعتبار أنه يثبت وصاية "حركة أم23" المستمرة على الأقاليم التي انتزعتها لحد الساعة وهو ما يعني في النهاية أن الحوزة الترابية للكنغو الديمقراطية جزء رئيسي منها أصبح تحت وصاية رواندا.
عين أمريكية على ثروات القارة
وأوضح ولد عبد المالك، أن الولايات المتحدة الأمريكية بذلت جهودا كبيرة لإبرام الاتفاق بعد ما فشلت كل الجهود الأفريقية، لافتا في الوقت نفسه إلى أن فلسفة تدخل أمريكا كان الهدف منه في الأساس الحفاظ على المصالح الأمريكية هناك لأن المنطقة المعنية بالاتفاق تعتبر من أغنى مناطق أفريقيا من حيث الثروات المعدنية.
وأكد أن الولايات المتحدة الأمريكية حريصة على إيجاد استقرار في هذا الحيز الجغرافي حتى تتمكن شركاتها من استغلال هذه الثروات وحتى تضمن استمرار مصالحها في المنطقة.