الوطن| رصد

كشف البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في دراسة له، حول المدن والمناطق التي تضررت من الفيضانات، بدرنة وبنغازي والمرج والبيضاء وشحات وسوسة ومنطقة التميمي، أن عدد المباني التي تعرضت للتدمير في تلك المدن والمناطق، بلغت حوالي عشرة آلاف مبنى خلفت 25 مليون طن من الحطام وأكثر من 250 كيلومتراً من الطرق التي تربط المدن والمناطق ببعضها قد تعرضت للتلف.

وأشارت الدراسة أن 870 مبنى في مدينة درنة، تحولت لانقاض و 3100 مبنى تعرض لأضرار جسيمة، فيما بلغ عدد المباني المدمرة في مدينة البيضاء 125 مبنى وتعرض 130 لأضرار متفاوتة.

ولفتت الدراسة إلى أن في مدينة سوسة تضرر 80% من مباني المدينة مخلفة وراءها حوالي خمسة ملايين من الركام والحطام، فيما تتحمل المرج وشحات والتميمي أنماطاً أخرى من الأضرار الناجمة عن السيول والفيضانات.

وذكرت أهمية فهم التأثيرات الاقتصادية والبيئية في المناطق المتضررة، لوضع الخطط المناسبة للتعافي وأوصت بضرورة التركيز على معالجة توفير المسكن والمأوى في المناطق الحضرية المتضررة.

الوسومالبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة التأثيرات الاقتصادية المناطق المتضررة ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: التأثيرات الاقتصادية المناطق المتضررة ليبيا

إقرأ أيضاً:

دراسة عالمية جديدة: المياه العذبة تختفي بمعدلات مخيفة

تكشف نتائج جديدة من دراسة لأكثر من عقدين من عمليات رصد الأقمار الصناعية، أن قارات الأرض شهدت فقدانًا. غير مسبوق للمياه العذبة منذ عام 2002، مدفوعًا بتغير المناخ، والاستخدام غير المستدام للمياه الجوفية، والجفاف الشديد.

وفقا لما ذكره موقع “Phys”، تُسلّط الدراسة، التي أجرتها جامعة ولاية أريزونا ونُشرت في مجلة “ساينس أدفانسز”، الضوء على ظهور أربع مناطق “جفاف هائل” على نطاق القارات. تقع جميعها في نصف الكرة الشمالي. وتُحذر من عواقب وخيمة على الأمن المائي، والزراعة. وارتفاع مستوى سطح البحر، والاستقرار العالمي.

ويُفيد فريق البحث بأن مناطق الجفاف على اليابسة تتوسع بمعدل يُقارب ضعف مساحة كاليفورنيا سنويًا. وأن معدل جفاف المناطق الجافة الآن يفوق معدل ازدياد رطوبة المناطق الرطبة. مما يُعكس الأنماط الهيدرولوجية الراسخة.

كما أن الآثار السلبية لهذا على المياه العذبة المتاحة كبيرة. حيث يعيش 75% من سكان العالم في 101 دولة تفقد المياه العذبة منذ 22 عامًا.

ووفقًا للأمم المتحدة، من المتوقع أن يستمر نمو سكان العالم خلال الخمسين إلى الستين عامًا القادمة. في الوقت الذي يتناقص فيه توافر المياه العذبة بشكل كبير.

وحدد الباحثون نوع فقدان المياه على اليابسة. ووجدوا، لأول مرة. أن 68% منها ناتج عن المياه الجوفية وحدها. مما يُسهم في ارتفاع مستوى سطح البحر أكثر من مساهمة الصفائح الجليدية. في جرينلاند والقطب الجنوبي مجتمعتين.

مقالات مشابهة

  • فوز "المناطق الاقتصادية والحرة" بجائزة "أفضل منفذ خدمات" في مسقط
  • «كيتا» تصل إلى 11 مدينة جديدة في المملكة
  • كارثة تضرب الصين.. فيضانات بكين تقتل العشرات وتشرد الآلاف
  • هيئة النقل: أكثر من 44 ألف رحلة بالحافلات بين المدن بالربع الثاني من 2025
  • وزير الخارجية يشيد بدور برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دعم «رؤية مصر 2030»
  • تحذيرات من توقف المساعدات الغذائية للاجئين في ليبيا بسبب نقص التمويل
  • أجواء معتدلة شمالاً وحرارة مرتفعة جنوباً في ليبيا
  • بسبب انقطاع الكهرباء.. الجيزة تواجه أزمة مياه ومناشدات بترشيد الاستهلاك
  • دراسة عالمية جديدة: المياه العذبة تختفي بمعدلات مخيفة
  • مصدر دبلوماسي ينفي اقتحام السفارة المصرية فى ليبيا