البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ينشر دراسة حول أكثر المناطق تضرراً من فيضانات شرق ليبيا
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
الوطن| رصد
كشف البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في دراسة له، حول المدن والمناطق التي تضررت من الفيضانات، بدرنة وبنغازي والمرج والبيضاء وشحات وسوسة ومنطقة التميمي، أن عدد المباني التي تعرضت للتدمير في تلك المدن والمناطق، بلغت حوالي عشرة آلاف مبنى خلفت 25 مليون طن من الحطام وأكثر من 250 كيلومتراً من الطرق التي تربط المدن والمناطق ببعضها قد تعرضت للتلف.
وأشارت الدراسة أن 870 مبنى في مدينة درنة، تحولت لانقاض و 3100 مبنى تعرض لأضرار جسيمة، فيما بلغ عدد المباني المدمرة في مدينة البيضاء 125 مبنى وتعرض 130 لأضرار متفاوتة.
ولفتت الدراسة إلى أن في مدينة سوسة تضرر 80% من مباني المدينة مخلفة وراءها حوالي خمسة ملايين من الركام والحطام، فيما تتحمل المرج وشحات والتميمي أنماطاً أخرى من الأضرار الناجمة عن السيول والفيضانات.
وذكرت أهمية فهم التأثيرات الاقتصادية والبيئية في المناطق المتضررة، لوضع الخطط المناسبة للتعافي وأوصت بضرورة التركيز على معالجة توفير المسكن والمأوى في المناطق الحضرية المتضررة.
الوسومالبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة التأثيرات الاقتصادية المناطق المتضررة ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: التأثيرات الاقتصادية المناطق المتضررة ليبيا
إقرأ أيضاً:
“الفاو” تدق ناقوس الخطر: موجة جراد جديدة تهدد المحاصيل في ليبيا
حذّرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) من تنامي خطر الجراد الصحراوي في ليبيا، مشيرة إلى أن البلاد أصبحت من بين المناطق الأكثر عرضة لموجة تفشٍّ جديدة قد تتفاقم خلال الأسابيع المقبلة، ما يشكّل تهديدًا مباشرًا للزراعة والأمن الغذائي.
وذكر تقرير حديث للمنظمة أن نهاية شهر مايو الماضي شهدت رصد مجموعات من الجراد الصحراوي، خاصة الحشرات البالغة غير الناضجة، في مناطق عدة من شمال ليبيا، إضافة إلى تسجيل تحركات قرب الحدود مع تونس والجزائر.
وأوضحت “الفاو” أن الظروف المناخية المواتية ووفرة الغطاء النباتي في بعض المناطق ساهمت في تنشيط دورة حياة الجراد، مرجّحة حدوث عمليات تفريخ جديدة تؤدي إلى زيادة أعداد الحوريات خلال الفترة القريبة، وهو ما ينذر بموجة غزو جديدة.
ودعت المنظمة إلى تكثيف أعمال الرصد والمراقبة الميدانية في ليبيا، إلى جانب تعزيز التنسيق مع دول الجوار، لتفادي تفاقم الوضع وتحوله إلى أزمة زراعية يصعب احتواؤها. كما شددت على ضرورة التحرك العاجل وتوفير الإمكانيات اللازمة لعمليات المكافحة في المناطق التي تشهد نشاطًا حاليًا للجراد.
وتُعدّ موجات تفشي الجراد من أخطر التحديات التي تواجه القطاع الزراعي في المنطقة، بسبب سرعة انتشاره وقدرته العالية على التدمير في وقت وجيز، ما يتطلب استجابة سريعة ومدروسة للحفاظ على الموارد الزراعية في البلاد.
الوسومالفاو