رمضان عبدالمعز: جهود مصر عظيمة في القضية الفلسطينية.. "مش عارف تدعم ادعلهم"
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
علق الشيخ رمضان عبدالمعز، على الدور المصري والدعم للأشقاء الفلسطيني منذ 7 أكتوبر والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشددًا على أن مصر تقوم بدور كبير وهو واجب، معقبًا: "بدعي للشعب المصري باستمرار الدعم للأشقاء الفلسطينيين".
الدور المصري والدعم للأشقاء الفلسطينينوأوضح "عبدالمعز"، خلال حلقة اليوم الإثنين من برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر فضائية "دي أم سي"، اليوم الإثنين، أنه لابد أن يكون هناك دعم والدعاء للأشقاء الفلسطينيين في غزة، مؤكدًا أنه يحزن من بعض القنوات التي لا تنقل ما يحدث في غزة وكأنه لا تعي أن هناك مدنيين يتم قتلهم وقصف منازلهم بشكل يومي، مشددًا على أن هناك قنوات خصصت جميع برامجها وفقرات للقضية الفلسطينية ومن بين هذه القنوات "دي أم سي" أو "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، قال الداعية الإسلامي رمضان عبدالمعز، إن النصر مع الصبر، كما قال نبينا الكريم عليه السلام.
وأضاف، أن القرآن الكريم قال "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ "، فلن ننتصر إلا إذا صبرنا واتقينا الله وأقمنا عملًا صالحًا وتوكلنا على الله.
وتابع، أن النبي عليه السلام، كان يقول للمؤمنين في غزوة الخندق "أبشروا بنصر الله"، مؤكدًا أن النبي بشر المؤمنين بنصر الله، فقد جهلت عيون الناس ما في قلوبهم خاصة أن القلوب مليئة بالآلام والأحزان لما يجري في فلسطين.
وشهد اليوم الإثنين، استهداف المقاومة الفلسطينية لدبابة وجرافة إسرائيلية توغلتا إلى منطقة مفتوحة في غزة، في حين أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أنه لا يوجد تقدم بري داخل الأحياء السكنية.
وقالت حركة حماس إن العملية البرية والتوغل بدبابات يشكلان خطرًا أكبر على الأسرى الإسرائيليين في غزة، لافتة إلى أن العدو يظن أنه بالقتل والقصف المتواصل يستطيع التأثير على ملف الأسرى.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن ما يتعرض له أبناء شعبه في غزة من حرب إبادة فاق كل وصف.
وأضاف اشتية أن قتل الاحتلال لآلاف الأطفال وهم نائمون بين أحضان أمهاتهم وآبائهم، يعكس المدى المفجع الذي بلغته تلك الحرب المجرمة، التي يجب أن تتوقف فورًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبدالمعز الداعية الإسلامي رمضان عبدالمعز المقاومة الفلسطينية محمد اشتية رئيس الوزراء الفلسطيني الاسرى الاسرائيليين فی غزة
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر لن تسمح بتغييب القضية الفلسطينية.. وخطاب الرئيس وثيقة حق للتاريخ
أكد النائب أحمد حافظ، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، شكّل لحظة مهمة لإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية بعد سنوات حاولت خلالها قوى عديدة دفعها إلى الهامش أو اختزالها في أزمات إنسانية عابرة.
وقال حافظ، إن الرئيس لم يلقِ خطابًا سياسيًا تقليديًا، بل قدّم "وثيقة حقيقة" أمام العالم تضع المأساة الفلسطينية في حجمها الصحيح، كاشفًا ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس من حصار وقصف واستيطان وانتهاكات يومية تمتد جذورها لأكثر من سبعة عقود.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن وصف الرئيس لصمود الفلسطينيين بأنه “صمود أسطوري” يحمل رسالة تقدير عميقة لشعب لم يتراجع عن حقه التاريخي رغم التهجير والقتل وتغيير الحقائق على الأرض، معتبرًا أن هذا الوصف يعكس فهمًا مصريًا ثابتًا لطبيعة النضال الفلسطيني ودوره في حماية قضيته من محاولات التصفية.
وأشار حافظ، إلى أن خطاب الرئيس تناول بتفصيل دقيق ممارسات الاحتلال في الضفة والقدس، من تضييق الحركة واعتداءات المستوطنين إلى سياسات الاستيلاء على الأراضي، مؤكدًا أن هذا الطرح يعيد تصحيح الصورة أمام المجتمع الدولي ويكشف أن جوهر الأزمة سياسي قبل أن يكون إنسانيًا.
وقال النائب أحمد حافظ، إن دعوة الرئيس للمجتمع الدولي لتحمل مسئولياته في إعادة إعمار غزة ليست مجرد مطلب إنساني، بل رؤية سياسية داعمة لصمود الفلسطينيين وتمكينهم من إعادة بناء مجتمعهم ومؤسساتهم، مشددا على أن تأكيد الرئيس على دعم السلطة الوطنية الفلسطينية يأتي اتساقًا مع الموقف المصري الثابت بضرورة تمكين السلطة الشرعية من قيادة مشروع الدولة.
ولفت النائب أحمد حافظ، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، إلى أن اللغة المباشرة والحاسمة التي جاء بها الخطاب حملت رسالة واضحة بأن مصر لن تتراجع عن دورها التاريخي في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأن موقفها من إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 لا يزال ثابتًا وغير قابل للمساومة.
وأكد النائب أحمد حافظ، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، بأن خطاب الرئيس وضع المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي: إمّا الانتصار للحق والعدالة، أو الاستمرار في صمتٍ لم يعد مقبولًا أمام واحدة من أطول المآسي الإنسانية في العصر الحديث.