الرؤية- الوكالات

نشر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، صورة قال إنها لمجندة إسرائيلية تم تحريرها في العملية البرية على قطاع غزة.

هذا الإعلان أثار جدلًا كبيرًا وسط تشكيكات واسعة في صحته؛ إذ نشر المتحدث باسم جيش الاحتلال التغريدة وقال فيها إنه "تم الإفراج عن المجندة"، قبل أن يحذفها وينشر تغريدة أخرى قال فيها إنه "تم تحرير المجندة"، وسط تساؤلات حول تغيير كلمة "الإفراج" لتكون "تحرير"، والفارق بينهما كبير.

وما يزيد حالة الشك في الرواية الإسرائيلية، أن الصورة تم نشرها بعد مقطع الفيديو الذي نشرته كتائب القسام لثلاث أسيرات إسرائيليات، هاجمن فيه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، مؤكدين فشله في تحقيق أي إنجازات أو القدرة على تحريريهن. علاوة على عدم وجود مؤشرات توضح توقيت التقاط الصورة أو موقعها، فضلًا عن أن المؤشرات الحيوية للمجندة لا تعكس أنها كانت واقعة في الأَسْرِ.

وفي الوقت الذي يتحدث فيه جيش الاحتلال عن قدرته على تحرير مجندة خلال ساعات وسط تدابير احترازية عالية المستوى من المقاومة الفلسطينية، عجزت جميع أجهزة الاحتلال عن تحديد مكان أو تحرير الأسير الشهير جلعاد شاليط، الذي بقي في الأسر لمدة 5 سنوات.


 

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

وسط حماية إسرائيلية مشددة.. مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى

اقتحم مئات المستوطنين، الخميس، باحات المسجد الأقصى في القدس المحتلة تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في تصعيد جديد ضمن سلسلة الانتهاكات اليومية التي تستهدف حرمة المسجد.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن مئات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، كما أدوا طقوسًا تلمودية في أماكن متفرقة، وسط تعزيزات عسكرية إسرائيلية شملت فرض قيود مشددة على دخول الفلسطينيين واحتجاز هوياتهم على أبواب المسجد.

ويأتي هذا التصعيد في ظل دعوات فلسطينية متواصلة إلى تكثيف الحضور والرباط داخل المسجد الأقصى، لمواجهة محاولات الاحتلال المستمرة لتغيير الوضع القائم وتقسيم المسجد زمانيًا ومكانيًا، وهي المخططات التي تُنفذ بشكل يومي عدا الجمعة والسبت، وفق مؤسسات فلسطينية.

وتزامن الاقتحام مع موجة تنديد إقليمي ودولي إثر التصريحات الإسرائيلية الداعية إلى ضم الضفة الغربية بشكل رسمي، فقد أعربت وزارة الخارجية التركية عن رفضها القاطع لتلك التصريحات، معتبرة أنها “تكشف بوضوح نوايا إسرائيل لتكريس الاحتلال”، وأكدت أن “السلام الدائم في الشرق الأوسط لن يتحقق دون الاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية”.

وكان وزراء من حزب “الليكود” وعددهم 14، إلى جانب رئيس الكنيست أمير أوحانا، قد وجّهوا رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، دعوه فيها إلى الإسراع بالمصادقة على ضم الضفة الغربية، فيما وصف وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين هذه اللحظة بأنها “فرصة تاريخية يجب عدم تفويتها”.

الرئاسة الفلسطينية من جهتها، أدانت بشدة هذه التصريحات، واعتبرتها خرقًا فاضحًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، مشددة على أن أي خطوة من هذا النوع تعتبر نسفًا لأسس حل الدولتين، ومحاولة لتصفية القضية الفلسطينية.

يُشار إلى أن هذه التطورات تأتي وسط تصاعد ميداني خطير في القدس والضفة الغربية، حيث تشهد المناطق الفلسطينية عمليات اقتحام يومية من قوات الاحتلال، إلى جانب مواصلة الاستيطان والتهجير القسري، ما يعزز المخاوف من دخول الأوضاع في الأراضي المحتلة مرحلة أكثر تعقيدًا على المستويات الأمنية والسياسية والإنسانية.

آخر تحديث: 3 يوليو 2025 - 16:48

مقالات مشابهة

  • صورة عادل إمام في حفل زفاف حفيده تثير الجدل.. حقيقة أم ذكاء اصطناعي؟
  • استشهاد 19 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة بـ قطاع غزة
  • 19 شهيداً وإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • استشهاد 18 فلسطينياً في غارات إسرائيلية جديدة على غزة
  • تصاعد استهداف الاحتلال جنوب غزة.. واستشهاد العشرات في غارات إسرائيلية متفرقة
  • مروحيات إسرائيلية تنقل مصابين من جيش الاحتلال في قطاع غزة
  • عضو فيلق القدس الإيراني الذي استهدف في خلدة بلبنان يدعى قاسم الحسيني
  • وسط حماية إسرائيلية مشددة.. مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • عايدة رياض تثير الجدل: لقيت ميسي راسمني على ضهره
  • أول شهداء الواجب الذي استهدفته عصابة حنتوس صورة