رئيس هيئة النقل البري يشدد على ضرورة الإرتقاء بعمل ميناء شحن البري
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
المهرة (عدن الغد) خاص :
قام رئيس الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري الأستاذ فارس أحمد شعفل ،صباح اليوم الإثنين 30 أكتوبر 2023 بزيارة ميناء شحن البري للاطلاع على سير العمل ومناقشة القضايا والصعوبات التي يواجهها الميناء.
وعقد شعفل،اجتماعا هاما مع إداراة الميناء وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية والمدنية ذات العلاقة لمناقشة عدد من القضايا المشتركة بحضور مدير عام ميناء شحن البري الأستاذ محمد عوض زعبنوت ومدير عام جمارك ميناء شحن الأستاذ ثابت عوض مبارك ونائبه الدكتور علي بن علي والأمين العام للمجلس المحلي بمديرية شحن الأستاذ محمد سعيد مدير الأمن السياسي بميناء شحن عقيد عبد السلام الفقيه، وقائد قوات الأمن المركزي بميناء شحن مقدم ناصر الصالحي، وقائد القطاع في ميناء شحن عقيدعوض علي عوض ومدير الاستخبارات بميناء شحن عقيدحسين عباس أحمد و قائد قوات حرس الحدود بميناء شحن عقيد كامل زعبنوت.
واستعرض شعفل، مكانة ميناء شحن البري بوصفه رافدا اقتصاديا هاما للبلد فضلا عن كونه شريان حيوي يصل بلادنا بدول الخليج مشيرآ خلال حديثه لعدد من القضايا التي تشكل عائقا يحول دون تحقيق الميناء للأهداف المرجوة وأداء المهام المنوطة به كما ينبغي، ومؤكدآ على ضرورة تعاضد كافة الجهات الرسمية ذات العلاقة كلٍّ في إطار مهامه المنوطة به قانونا لما من شأنه التغلب على كافة الإشكالات وتحقيق الآمال والتطلعات في مختلف المجالات المدنية والامنية والعسكرية في الميناء .
وأشار شعفل، حول ظاهرة التهريب باعتبارها خطرا أمنيا مخيفا يهدد أمن الوطن والمواطن وقال إن الوطن سيعاني من ويلات هذه الظاهرة لسنوات طويلة مالم يتحلى الجميع بروح المسؤولية الملقاة على عاتقهم..داعيا الجهات الأمنية والعسكرية إلى ضرورة تحمل مسؤوليتاهم من خلال مساندة إدارة الميناء و الجمارك وتذليل كافة الصعوبات الامنية التي يواجهونها بالجانب قائلاً أن حماية مؤسسات الدولة وتمكينها من أداء مهامها تصب في صلب الاختصاصات و الواجبات الذي تقع على الجهات الأمنية.
وأكد إلى إن هذه الزيارة تأتي في إطار الاهتمام الكبير والجهود الدؤوبة الذي تبذلها وزارة النقل ممثلة بمعالي الوزير الدكتور عبد السلام حُميد في سبيل النهوض بعمل الهيئات والمؤسسات التابعة للوزارة بغية تمكينها من أداء مهامها وتقديم الخدمات التي تعنى بها تجاه الوطن والمواطن على حد سواء.
بعد ذلك تحدث كل من مدير عام جمارك ميناء شحن ومدير عام ميناء شحن والامين العام للمجلس المحلي م.شحن وقائد قوات حرس الحدود بميناء شحن وقد تركز حديثهم على ضرورة التعاون بين جميع الجهات الرسمية في الميناء والعمل بروح الفريق الواحد كل في إطار المهام والاختصاصات المخول بها قانونا لما من شأنه النهوض بهذا الشريان الحيوي الهام وتجاوز الاخفاقات والسلبيات التي لازمت العمل خلال السنوات الماضية.
رافق رئيس الهيئة مدير عام المراجعة الداخلية ماهر عبدة ،ومدير إدارة المراجعة المالية علي محمد منصر ، ومدير ادارة الاعلام لطفي القاضي ومدير إدارة العلاقات العامة شمسان الزومحي
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: بمیناء شحن مدیر عام
إقرأ أيضاً:
الوزير الأول: الإرتقاء بالتعاون الجزائري التونسي إلى مصاف الشراكة الإستراتيجية
أبرز الوزير الأول، سيفي غريب، اليوم الجمعة، الإرادة القوية التي تحدو رئيس الجمهورية، ونظيره التونسي، من أجل الارتقاء بالتعاون الثنائي، إلى مصاف الشراكة الإستراتيجية والاندماجية.
وأعرب الوزير الأول، خلال الندوة الصحفية عقب اختتام أشغال الدورة الثالثة والعشرين للجنة الكبرى المشتركة الجزائرية - التونسية للتعاون، عن ارتياحه البالغ إثر اختتام أشغال الدورة الثالثة والعشرين للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية.
موضحا أن هذه الدورة، قد سمحت بالوقوف على مستوى التعاون بين بلدينا الشقيقين، ودراسة سبل تعزيزه والرقي به. خاصة في ظل الحركية الكبيرة التي يشهدها التعاون الثنائي بفضل الإرادة القوية التي تحدو رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. وأخيه فخامة الرئيس قيس سعيد. من أجل الارتقاء بها إلى مصاف الشراكة الإستراتيجية والاندماجية. التي تكون في مستوى النضال والتضحيات المشتركة لشعبينا الشقيقين.
وكشف سيفي غريب، ما دار بينه وبين الرئيس التونسي، خلال استقباله له أمس، مؤكدا أنه استمع بكثير من الاهتمام إلى التحليلات والتوجيهات القيمة التي أسداها الرئيس قيس سعيد. والتي أَعْرَبَ خلالها عن بالغ مودته وتقديره لأخيه، رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. وحرصِه على تطوير العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين.
مؤكدا في الوقت ذاته وبشكل واضح بأن مسار تعزيز علاقاتنا الثنائية، الذي يعرف نموا مطردا. إنما هو خيار استراتيجي ومصيري لبلدينا، خاصة في ظل ظرف إقليمي ودولي يستدعي المزيد من التضامن والتكامل والعمل الجماعي. الذي وضع أسُسَهُ رئيسا البلدين، وتوسعت دائرته خلال القمة التشاورية الأخيرة لتشمل الجارة والشقيقة ليبيا.
وأضاف الوزير الأول، أن التئام هذه الدورة قد سمح بتحقيق خطوة هامة على درب تعزيز التعاون الثنائي. كما يؤكده عدد النصوص القانونية التي تم التوقيع عليها. بما سيسمح دون شك بتعزيز الأطر القانونية والمؤسساتية لـمرافقة الحركية المتصاعدة التي يعرفها التعاون الثنائي.
فَبِالإضافة إلى التعاون المثمر والكثيف في العديد من المجالات الاستراتيجية على غرار التعاون الأمني والعسكري والطاقوي. تعرف العلاقات بين بلدينا توسعا مستمرا في المجال الاقتصادي بما يسمح باستغلال إمكانيات البلدين وتوظيف طاقاتهما بشكل متكامل، يُضيف الوزير الأول.
وتابع سيفي غريبـ، إن مبعث الارتياح يكمُن أيضا في تنوع المجالات التي شملتها هذه الاتفاقيات. وخاصة تلك المتصلة بالتعاون الاقتصادي والاستثمار. وهو ما من شأنه تحقيق الأهداف المسطرة في مجال مضاعفة المبادلات التجارية خاصة خارج المحروقات. وزيادة الاستثمارات البينية في المجالات التي يكتسب فيها البلدان مزايا تفضيلية عديدة وفرصا واعدة.
ولعل النتائج القيِّمة والملموسة التي توجت أشغال المنتدى الاقتصادي الجزائري-التونسي الذي عُقد مساء أمس. تمثل خير دليل على المسار الواعد الذي تَتَوَجَّهُ نحوَهُ العلاقات الجزائرية-التونسية من أجل بناء شراكة متكاملة. من شأنها تعزيز التنمية في البلدين والمساهمة في تحقيق الرفاه المشترك لشعبيهما الشقيقين.
وأضاف غريب، أن اجتماع اللجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية شكل فرصة لمواصلة بحث سبل ترقية وتعزيز البعد الإنساني لعلاقات الأخوة والجوار التي تجمع البلدين. وخاصة من خلال تنمية المناطق الحدودية وتعزيز التعاون اللامركزي. والتكفل بمختلف الجوانب ذات الصلة بتنقل وإقامة الأفراد بين الجانبين، فضلا عن تشجيع التواصل الثقافي والرياضي.
وعلى المستوى الإقليمي والدولي، قال الوزير الأول، أنه تم الوقوف بارتياح كبير على التوافق التام في مواقف البلدين إزاء العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية التي يتمسك فيها البلدان بدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة. وعلى رأسها حق الشعب الفلسطيني الشقيق في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
كما شملت المحادثات بهذه المناسبة بحث سبل دعم تسوية سياسية شاملة للأزمة في ليبيا الشقيقة. بما يسمح لهذا البلد الجار وشعبه الشقيق بإعادة بناء مؤسسات موحدة وشرعية وقوية. والحفاظ على سيادته ووحدته وثرواته بعيدا عن التدخلات الخارجية.
وختاما، جدد الوزير الأول، الشكر، لرئيسة الحكومة، على كل ما بذلته لتيسير عقد هذه الدورة. التي سنواصل العمل بشكل حثيث ومنسق لتنفيذ مخرجاتها. تجسيدا للتوجيهات السامية لقائدي بلدينا، وخدمة لتطلعات شعبينا الشقيقين، ووفاء لتضحياتهما المشتركة.